بحضور وزير الشغل.. خبراء يتدارسون بمراكش المخاطر المهنية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، الأحد بمراكش، أن المخاطر المهنية التي من المحتمل أن تؤثر بشكل خطير على صحة ورفاهية العمال يمكن تفاديها أو التقليل منها بإرساء نظام فعال للسلامة يتم تدبيره بشكل جدي، وثقافة وقائية من المخاطر المهنية كما حددته الاتفاقية 187 لمنظمة العمل الدولية.
وأبرز السكوري في كلمة تلتها نيابة عنه الكاتبة العامة للوزارة، وفاء العسري، خلال افتتاح أشغال المؤتمر الدولي ال34 حول الصحة المهنية، أن هذه الوقاية من المخاطر المهنية وتحسين ظروف العمل يتعين أن يكونا من أولويات كل مقاولة ومعها كافة الفاعلين في عالم الشغل من قبيل الهيئات المؤسساتية والهيئات المهنية والنقابات وشركات التأمين.
وأضاف أن “هذا المؤتمر يأتي قبل يومين من لحظة تاريخية تحتفي فيها غالبية دول العالم بما فيها المغرب، بيوم فاتح ماي، الذي يعد موعدا سنويا يتيح لنا التساؤل عما تم تحقيقه من مكتسبات في مجال حقوق العمال وآفاق تحسين ظروف عملهم”.
وأضاف السكوري، أن هذه المواضيع تندرج على نحو تام “في صلب المفاوضات التي نقوم بها في المغرب مع الشركاء الاجتماعيين في إطار الجولة الجديدة من الحوار الاجتماعي لشهر أبريل”.
وذكر الوزير بأن الحكومة اختارت مأسسة هذا الحوار الاجتماعي بالتوقيع على الميثاق الوطني للحوار الاجتماعي موازاة مع ابرام اتفاق تاريخي مع الشركاء الاجتماعيين في 30 أبريل 2022، والذي يضم إجراءات واضحة ضمنها الالتزام بتأهيل وعصرنة الإطار التشريعي والمؤسساتي لتعزيز الدولة الاجتماعية.
وتابع السكوري، أن الحكومة التي صادقت على الاتفاقية 187 شرعت في تحديث إطارها المعياري حتى يتماشى مع مقتضيات هذه الاتفاقية ومع المعايير التنظيمية العالمية في هذا المجال.
وقال إن الحكومة ستواصل زخم تحديث سياستها في هذا المجال في انسجام مع هذه الاتفاقية وتماشيا مع التطور التشريعي والمنجزات التي يشهدها المغرب في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية وغيرها، بهدف الرفع من معايير الصحة والسلامة.
وخلص الوزير إلى أن الهدف من ذلك هو ضمان اصلاح شامل للنظام الصحي والسلامة مندمج يجمع كافة الأنظمة وقائم على الابتكار والبحث والاستفادة من التجارب الناجحة.
ويروم هذا المؤتمر المقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 3 ماي المقبل، تبادل ودراسة وتقاسم الممارسات الجيدة وأفضل التجارب في مجال الصحة والسلامة بالوسط المهني والمساهمة في النهوض بالأبحاث والسياسات والتدخلات ذات الصلة.
ويتناول المؤتمر المنظم تحت شعار “تحسين الأبحاث والممارسات في مجال الصحة المهنية”، العديد من المواضيع ذات الصلة على الخصوص، ب”الصحة المهنية في مواجهة الكوارث، أماكن عمل سليمة وآمنة ومرنة لجميع” و” الصحة المهنية والفضاءات العامة” و”الأمن والصحة المهنية في إفريقيا” المخاطر الناشئة والفرص المتاحة للصحة والرفاهية”” و”صحة النساء في العمل” ، تأثير التكنولوجيات الجديدة على العمل وأماكن العمل” .
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المخاطر المهنیة الصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الأوقاف .. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من مسجد الإمام الحسين | صور
أدى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، صلاتي العشاء والتراويح من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة وسط حضور كبير من المصلين.
ومن المقرر أن يفتتح الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس ائتلاف دعم مصر بمجلس النواب، الملتقى الفكري مساء اليوم عقب صلاة التراويح، وذلك بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه في القاهرة.
ويشهد الملتقى الفكري الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف حضور عدد من العلماء والمفكرين والشخصيات العامة، حيث يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الفكر الوسطي المستنير، ونشر قيم التسامح والتعايش، وإثراء الوعي الديني والثقافي بين رواد المسجد والمجتمع.
ويحاضر في الملتقى الدكتور محمد مهنى، أستاذ القانون الدولي بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة 6 أكتوبر ومحافظ الشرقية السابق.
ويشارك في الفعاليات، القارئ الشيخ أحمد تميم المراغي، الذي يقدم تلاوات قرآنية عطرة وابتهالات دينية تضيء أجواء الملتقى، وتبعث في النفوس السكينة والطمأنينة.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الخطاب الديني الرصين، وتقديم رؤية شاملة حول القضايا الفكرية والفقهية المعاصرة، بما يسهم في ترسيخ المفاهيم الصحيحة، ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المجتمعات الإسلامية.
ويأتي انعقاد هذا الملتقى ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تنظمها وزارة الأوقاف بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك، سعيًا لنشر الوعي الديني، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الانتماء الوطني.
ويحرص المشاركون في الملتقى على تقديم رؤى مستنيرة مستمدة من تعاليم الإسلام السمحة، مؤكدين أهمية تجديد الفكر الديني بما يتوافق مع مستجدات العصر، وضرورة تبني خطاب يعكس سماحة الدين الإسلامي ووسطيته.