يمانيون:
2025-03-20@08:23:08 GMT

اكتشاف ثعبان ضخم يتجاوز طوله حافلة مدرسية

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

اكتشاف ثعبان ضخم يتجاوز طوله حافلة مدرسية

يمانيون/ منوعات

كشف بحث جديد أن ثعبانًا عملاقًا من عصور ما قبل التاريخ، يتجاوز طوله حافلة مدرسية، زحف حول ما يعرف الآن بالهند قبل 47 مليون سنة.

وربما كان الثعبان المنقرض واحدًا من أكبر الثعابين التي عاشت على الإطلاق، حيث يتضاءل أمامه حجم أفاعي الأناكوندا والثعابين الحالية التي يمكن أن تنمو إلى حوالي 6 أمتار.


والاسم العلمي لهذا الكائن الضخم هو Vasuki indicus، نسبة إلى الثعبان الأسطوري الذي يلتف حول رقبة الإله الهندوسي اللورد شيفا، والبلد الذي اكتشفه فيه.
ومن المرجح أن يكون الثعبان حيوانًا مفترسًا بطيء الحركة، حيث يقوم بإخضاع فريسته عن طريق تضييق الخناق عليها أو عصرها حتى الموت، وفقًا لدراسة نُشرت، الخميس، في مجلة التقارير العلمية.
وقام مؤلفا التقرير، ومقرهما المعهد الهندي للتكنولوجيا روركي في ولاية أوتاراخاند، بتحليل 27 فقرة متحجّرة – بعضها لا يزال متصلا ببعضه البعض – اكتُشفت في عام 2005 داخل منجم للفحم في ولاية جوجارات غرب الهند.
في البداية، اعتقد الفريق أن العظام تنتمي إلى كائن قديم يُشبه التمساح.
وقال مؤلفو الدراسة إنه بعد أن قام الباحثون بإزالة الرواسب من الحفريات خلال المرحلة الأولية للدراسة في عام 2023، أدركوا حينها أنهم “كانوا ينظرون إلى بقايا ثعبان كبير بشكل استثنائي”.
وأشارت الدراسة إلى أن الفقرات تبدو وكأنها تنتمي إلى حيوان مكتمل النمو.
وقال المؤلفان المشاركان ديباجيت داتا، وهو زميل ما بعد الدكتوراه، وسونيل باجباي، وهو أستاذ علم الحفريات، في رسالة مشتركة عبر البريد الإلكتروني: “هناك عدد من الأسباب المحتملة لحجمها الكبير، نتيجة البيئة المواتية مع وفرة الموارد الغذائية ونقص الحيوانات المفترسة الطبيعية”.
وتابعا: “قد تكون القوة الدافعة الأخرى تتمثل بانتشار الظروف المناخية الأكثر دفئًا، مقارنة بما هي عليه حاليًا”.
واستنادًا إلى حجم الفقرات المحفوظة، قدّر الباحثون أن طول الثعبان كان سيتراوح بين 10.9 متر و15.2 مترً، بناءً على طريقتين حسابيتين مختلفتين، مع جسم عريض وأسطواني.
وأوضح ديباجيت وباجباي أنهما يعتقدان أن الثعبان كان يعيش على الأرض بدلاً من الماء، مثل الأناكوندا، ولكن من غير المرجح أنه كان يزحف وسط الأشجار بسبب حجمه.
ولفت مؤلفو الدراسة إلى أن تقديرات طول الجسم “يجب التعامل معها بحذر”، إذ أنها تفتقر إلى هيكل عظمي كامل.
ومع ذلك، فإن الثعبان كان سينافس أكبر أنواع الثعابين المعروفة – تيتانوبوا المنقرضة – في الحجم.
وكان وزن ثعبان تيتانوبوا يبلغ 1،140 كيلوغراما وطوله 13 مترًا من الأنف إلى طرف الذيل.
حجم الثعبان ودور المناخ
وتُعد الثعابين من ذوات الدم البارد، وتحتاج إلى الحرارة من البيئة لتتمكن من البقاء على قيد الحياة، وبالتالي فإن حجمها يعتمد على مدى دفء المناخ.
وأوضح مؤلفو الدراسة أن “درجة حرارة الجسم الداخلية تتقلب مع درجة الحرارة المحيطة بالبيئة. لذا، فإن ارتفاع درجات الحرارة المحيطة كان من شأنها أن تزيد من درجة حرارة الجسم الداخلية ومعدل التمثيل الغذائي لـVasuki، ما كان سيسمح له بالنمو بشكل كبير”.
وتمكن الفريق من الاستنتاج، بناءً على معلومات حول حجم الثعابين الحية وأيضها ودرجات الحرارة الحالية، أن Vasuki عاش في مناخ استوائي دافئ، بمتوسط درجة حرارة سنوية تبلغ 28 درجة مئوية.
وقال داتا وباجباي إن الثعبان يعيش في مستنقع ساحلي.
ولفتا إلى أنه “لا يمكن القول على وجه التحديد أي نوع من الحيوانات تغذى عليها ثعبان Vasuki.
وتشمل الحفريات المرتبطة التي جُمعت من الصخور التي أنتجت Vasuki أسماك الشعاع، والأسماك العظمية (أسماك السلور)، والسلاحف، والتماسيح، وحتى الحيتان البدائية.
وربما يكون Vasuki قد افترس بعضًا من هذه الكائنات.

#ثعبانالهند

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

منظمة: الحرارة القياسية في 2024 سرعت ذوبان الجليد

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، إن مستويات الغازات الدفيئة القياسية أسهمت في وصول درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2024، ما أسفر عن تسارع ذوبان الكتل الجليدية والجليد البحري وارتفاع منسوب مياه البحار، ليقترب العالم أكثر من الحد المذكور في اتفاق باريس.

وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن المناخ أن متوسط ​​درجات الحرارة السنوي بلغ 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية في العام المنصرم، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل في 2023 بمقدار 0.1 درجة مئوية.
واتفقت البلدان في اتفاق باريس لعام 2015 على السعي إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة ليظل ضمن 1.5 درجة مئوية فوق متوسط ​​الفترة بين عامي 1850 و1900.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التقديرات الأولية تشير إلى تراوح متوسط ​​الزيادة الحالية على المدى الطويل بين 1.34 و1.41 درجة مئوية، وهو ما يقترب من الحد الأقصى المذكور في اتفاق باريس، لكن دون أن يتجاوزه بعد.

وقال جون كنيدي المنسق العلمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمُعد الرئيسي للتقرير "تجدر الإشارة بوضوح تام إلى أن تجاوز 1.5 درجة مئوية لعام واحد لا يعني تجاوز المستوى المذكور في اتفاقية باريس رسمياً". 
لكنه استطرد قائلاً خلال إفادة إن نطاق عدم اليقين في البيانات يعني أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وأشار التقرير إلى أن عوامل أخرى ربما تكون وراء ارتفاع درجات الحرارة عالمياً العام الماضي، مثل التغيرات في الدورة الشمسية أو حدوث ثوران بركاني هائل أو تراجع في الهباء الجوي الذي يسهم في خفض الحرارة.

وبينما شهدت مناطق قليلة انخفاضاً في درجات الحرارة، أحدثت الأحوال الجوية المتطرفة دماراً كبيراً على مستوى العالم، إذ تسببت موجات الجفاف في نقص بالغذاء وأجبرت فيضانات وحرائق غابات نحو 800 ألف شخص على النزوح، وهو أعلى عدد منذ بدء تسجيل البيانات عام 2008.

وتابعت الكتل الجليدية والجليد البحري الذوبان بمعدل سريع، ما دفع بدوره منسوب مياه البحار إلى مستوى قياسي جديد. وأظهرت بيانات المنظمة أن مستويات سطح البحر ارتفعت بمعدل 4.7 مليمتر سنوياً بين عامي 2015 و2024، مقارنة بمعدل 2.1 مليمتر بين عامي 1993 و2002.

مقالات مشابهة

  • درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس
  • منظمة: الحرارة القياسية في 2024 سرعت ذوبان الجليد
  • الدمام 32 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • بعد غد الخميس.. بداية فصل الربيع بالدولة
  • الخميس.. بداية فصل الربيع في الإمارات
  • إعصار عنيف في ولاية ألاباما الأمريكية يقلب حافلة مدرسية
  • الدمام 30 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • أمطار على مناطق متفرقة وارتفاع الحرارة غداً
  • دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • 12 درجة خلال ساعات.. الأرصاد تزف بشرى سارة بشأن درجات الحرارة غدا