برلماني: التصنيع الزراعي أصبح أمر حتمي لتقليل الفاتورة الاستيرادية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، إن الغذاء يمثل حجر الزاوية بالنسبة للدولة والمواطن، مشيرا إلى أن هناك ما يقرب من ٧ سلع أساسية لا غنى للدولة ولا المواطن، جميعهم يتم استيرادهم من الخارج، باستثناء سلعة واحدة فقط بينهم يكون فيها فائض وهي الأرز.
وأوضح فهمي ، أن القمح يتم استهلاك ٢٢ مليون طن سنويا، تنتج مصر منه تقريبا ٨ مليون طن، ما يعني أن القمح فقط يستورد بقرابة الـ ٦ مليار دولار سنويا، أيضا الزيوت يُستهلك ما يقرب من ٢.
ولفت إلى حجم الواردات المصرية خلال عام ٢٠٢٣ وصل نحو ٨٠ مليار جنيها، يمثل حجم الغذاء فقط منها أكثر من ٣٠٪، وهو ما يؤكد أن التوسع في مجال التصنيع الزراعي أصبح أمر حتمي وتحدي للدولة وللمصريين ولا تنازل عنه.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الدولة المصرية ممثلة في القيادة السياسية الحكيمة قدمت الكثير لدعم القطاع الزراعي ومن أهمها تبطين وتأهيل الترع وكروت الفلاح المصري وإطلاق مشروع المليون فدان وطرح العديد من المشروعات الوطنية التي استهدفت تطوير منظومة الري واستصلاح الأراضي وغيرها من المبادرات الرئاسية والمشروعات الداعمة للإنتاج الزراعي، بما يفرض علينا جميعا التوسع أيضا في الصناعات الزراعية ودعم التقنينات الحديثة لهذا المجال.
ولفت فهمي إلى أن مجال الصناعات الغذائية الزراعية تساهم في أكثر من ٥٪ من الناتج المحلي، منها الحبوب على سبيل المثال من قمح وذرة من أبرز المنتجات الزراعية التي تدخل في مجال التصنيع الزراعي، ويمكن لمصر التوسع فيها للاستفادة منها اقتصاديا بشكل كبير، وكذلك أيضا القطن من المحاصيل الزراعية المهمة والسكر والزيوت النباتية المستخلصة من النخيل وبذور الكتان والقطن، وايضاً الطماطم والفواكه التي تدخل في صناعة الحلوي والعصائر والمشروبات والخضروات والبقوليات.
ونوّه عضو مجلس الشيوخ بأن التوسع في التصنيع الزراعي يسهم في تعزيز مجال الاستثمار في قطاع الزراعة، بمعنى تحقيق المطلوب من النمو الاقتصادي وتقليل بل منع الفاتورة الاستيرادية، وأيضا زيادة العائد للمزارع والمستثمر، كما أنه يتيح خلق العديد من فرص عمل خاصة في المناطق الريفية ، وزيادة وتوسع الصادرات المصرية ، بما يترتب عليه مكسب للاقتصاد المصري على شتي الأصعدة.
وطالب فهمي بتعزيز مفهوم التصنيع الزراعي والتوسع في إقامة مجمعات صناعية زراعية متكاملة، وتقديم التيسيرات اللازمة للاستثمار بشكل أقوى وأكبر في هذا القطاع الحيوي للاستفادة من مقومات مصر الزراعية والصناعية والبشرية، بهدف تحقيق تنمية اقتصادية أوسع وأكبر تدعم الاقتصاد المصري وتضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي غذائيا واقتصاديا سواء من الإنتاج الزراعي أو من الصناعات الزراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصنيع الزراعي الصناعات الغذائية الفلاح المصرى القيادة السياسية الحكيمة القيادة السياسية التصنیع الزراعی ملیون طن سنویا التوسع فی
إقرأ أيضاً:
رئيس العربية للتصنيع: نستهدف تعزيز التعاون مع الشركات العالمية بالصناعات الدفاعية
أكد اللواء أ.ح مهندس مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على استراتيجية الهيئة الرامية إلى تعزيز التعاون والتوسع في الشراكات مع كافة المؤسسات والشركات العالمية في مجال الصناعات الدفاعية، جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثالث لمشاركة الهيئة في معرض «آيدكس أبوظبي 2025»، الذي يشهد حضوراً عالمياً كبيراً.
وأشار اللواء مختار عبداللطيف إلى أن الدول العربية تسير بخطى ثابتة نحو التقدم في المجال الصناعي الدفاعي، خاصة مع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، مؤكدا على أهمية تحقيق التكامل في الصناعات الدفاعية بين الدول العربية الشقيقة.
وخلال مشاركة الهيئة في المعرض، أجرى رئيس الهيئة العربية للتصنيع مباحثات مع عدد من المسؤولين والوفود المشاركة لتعزيز التعاون وتطويره في مجال الصناعات الدفاعية. ومن أبرز هذه المباحثات، تلك التي تمت مع اللواء الركن دكتور «مبارك سعيد غافان الجابري»، الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية، وفريق «سيكابوي أسيندا»، مدير الصناعات الدفاعية في جمهورية الكونغو، بالإضافة إلى وفد من الجيش اليمني.
كما حرصت العديد من الوفود والشركات العالمية على إجراء مباحثات مشتركة مع الهيئة العربية للتصنيع، تقديراً لمكانة مصر الإقليمية والدولية في مجال الصناعات الدفاعية. وشملت هذه الشركات: - شركة Defence Solutions الإماراتية - شركة GAI الإماراتية - شركة كالدس الإماراتية - شركة TATRA التشيكية - شركة Hanwha الكورية - شركة CSTC الصينية - شركة HAVELSAN التركية.
وتم خلال هذه المباحثات الاتفاق على تعزيز التعاون واستمرار التواصل والتنسيق في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم تطور الصناعات الدفاعية في المنطقة والعالم.
يأتي مشاركة الهيئة العربية للتصنيع في معرض آيدكس أبوظبي 2025 في إطار حرصها على مواكبة أحدث التكنولوجيات الدفاعية العالمية، وتعزيز مكانتها كشريك استراتيجي في مجال الصناعات الدفاعية على المستويين الإقليمي والدولي.