حسام موافى يدعم أطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان بالأقصر| شاهد
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
زار الدكتور حسام موافي رائد علم الباطنة في مصر ووفد من أطباء مؤتمر الباطنة لمستشفيات شفاء الأورمان، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان للتعرف على اخر ما تم الوصول إليه من خدمات طبية وإحصائيات المرضى ونسب الشفاء داخل المستشفى.
كان في استقبال العالم الكبير والوفد المرافق له السادة مجلس إدارة جمعية الاورمان ومؤسسة شفاء الاورمان في جولة داخل أقسام المستشفى المختلفة.
رافق الدكتور خالد النوري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شفاء الأورمان، الاستاذ الدكتور حسام موافى، رائد علم الباطنة والوفد المرافق له فى جولة داخل أقسام المستشفى
للوقوف على المستجدات داخل أقسام المستشفى والتطور الكبير في التجهيزات والأجهزة القياسية العالمية وكذلك التعرف على آخر ما تم الوصول إليه من خدمات طبية وإحصائيات المرضى داخل المستشفى.
ومن جانبه، أكد الدكتور حسام موافى، رائد علم الباطنة في مصر، أن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال من التجارب الناجحة في علاج المرضى وتعتبر تجهيزاته الطبية العالمية؛ إعجازا شعبيا وهندسيا وطبيا؛ موجها التحية لادارة المستشفى، ومؤسسة شفاء الأورمان على المجهود المبذول طوال السنوات الماضية للوصول الى تحقيق الانجازات المتتالية التي جعلتها فى مقدمة المستشفيات صديقة البيئة .
وأضاف إنه فخور بتكرار زياراته لهذا الصرح الطبى العالمى، واصفا تواجده بالمستشفى بأنه فى إحدى المستشفيات العالمية الكبرى سواء من ناحية التجهيزات الطبية أو الكوادر الطبية وهيئة التمريض الذين يبذلون مجهودا كبيرا في مواجهة أمراض الأورام وتحقيق نسب عالية في شفاء المرضى وفقا لاحصائيات المستشفى والتى تؤكد أنها تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق الهدف المنشود في محاربة مرض السرطان بصعيد مصر".
وأوضح أن مستشفى شفاء الاورمان، تستقبل جميع الحالات من محافظات الصعيد، لعلاج المرضى بالمجان، وهو إنجاز أيضا يضاف إلى إنجاز بناء المستشفى التى تخدم وتوفر الرعاية الطبية والصحية ليس لأبناء الصعيد فقط بل لأبناء مصر قاطبة كما أنها تعمل على توفير الأماكن العلاجية لمحافظات الصعيد.
وأضاف أنه خلال تواجده في مستشفى شفاء الأورمان، لعلاج الاورام بالمجان يلتقي بالأطفال المرضى ويتحدث معهم، لتشجيعهم على مواصلة العلاج ورفع معنوياتهم في تحقيق الشفاء بالإضافة الى التقاط الصور التذكارية والتى تعد وسيلة لدعم الأطفال المرضى معنويا وأنهم فى بؤرة اهتمام جميع أطياف المجتمع.
واثنى العالم الكبير الأستاذ الدكتور حسام موافي، على سلسلة النجاحات التي يشاهدها فى كل زياراته للمستشفى، موضحا أنه فى كل زيارة نرى قصة نجاح بطلها كل من ساهم في دعم شفاء الأورمان للتواصل الحلم في تحقق أعلى خدمة طبية لأطفال وأبناء الصعيد، مؤكدا أن كل العاملين في شفاء الأورمان يعملون بروح الفريق الواحد لتحقيق النجاح والإنجازات المتواصلة التي نشاهدها باستمرار على أرض الواقع فى أضخم صرح طبي فى الصعيد لعلاج الأورام السرطانية.
ومن جانبه رحب محمود فؤاد بزيارة الأستاذ الدكتور حسام موافي رائد علم الباطنة في مصر و الوفد المرافق له من أطباء مؤتمر الباطنة لمستشفيات شفاء، للتعرف على اخر ما تم الوصول إليه من خدمات طبية وإحصائيات المرضى ونسب الشفاء داخل المستشفى، وكذلك من أجل التشاور والنقاش مع أطباء المستشفى حول كل ما هو جديد في عالم الأورام بما يعود بالنفع على المرضي الذين يتلقون العلاج المجاني داخل المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الاطفال الدكتور حسام موافي الكوادر الطبية حسام موافي جمعية الاورمان علاج الأورام علاج سرطان شفاء الأورمان داخل المستشفى الدکتور حسام مستشفى شفاء IMG 20240430
إقرأ أيضاً:
لا تستهينوا بالغبار بعد تحذير الأرصاد.. العاصفة الترابية تهدد هؤلاء المرضى
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من حالة الطقس المتقلبة التي ستشهدها البلاد خلال الـ48 ساعة المقبلة، حيث من المتوقع أن تتعرض البلاد لمودة شديدة من الرياح المحملة بالرمال والأتربة، والتي تصل إلى حد العاصفة فى بعض المناطق، هذه التغيرات الجوية ستبدأ الأربعاذء المقبل، مع احتمالية لتساقط أمطار رعدية على السواحل الشمالية وبعض المناطق الأخرى.
ومع التحذيرات المتكررة الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية يبرز خطر صحي كبير يهدد بعض الفئات.
من هم الأكثر تأثر بالعاصفة الترابية؟أوضح الدكتور محمد زعرب أخصائي أنف واذن وحنجرة، من هم الأكثر تأثر بالعاصفة الترابية؟ وهم هؤلاء
مرضى الربو الشعبي، الذين يعانون من نوبات ضيق تنفس حادة خلال العواصف.
مرضى الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية،تهيّج الأتربة الأغشية المخاطية وتسبب لهؤلاء المرضي صداع بإستمرار ومتواصل لا ينقطع.
مرضى القلب والشرايين، الذين يتعرضون لزيادة في ضغط الدم أو الشعور بالإجهاد نتيجة قلة الأكسجين النقي.
مرضي يعانون دائما من قلة الأكسجين فى أجسامهم.
كبار السن والأطفال، الذين تُعد مناعتهم أضعف وقدرتهم على مقاومة التغييرات البيئية محدودة.
ما الذي يجب فعله لهؤلاء المرضي آثناء تقلبات الطقس؟ونصح أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، فى تصريحات خاصة لصدى البلد هؤلاء المرضي بالبقاء في المنزل قدر الإمكان، على هؤلاء المرضي البقاء فى المنزل، وخصوصًا خلال ساعات الذروة التي ترتفع فيها نسبة الأتربة بالجو.
إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام، يمكن استخدام مناشف مبللة على الشقوق لتقليل دخول الغبار.
تشغيل أجهزة التكييف والفلاتر الهوائية لمنع انتشار الغبار داخل الغرف، والحذر من تشغيل التكيف لأول مرة بعد فصل الشتاء يجب تشغيلة بعد عمل صيانة له وإخراج جميع الأتربة به وتشغيلة فى الغرفة لمدة عشر دقائق فى الأول وتهويتها بعد ذلك.
ارتداء الكمامات الواقية الطبية أو أقنعة الغبار عند الخروج للضرورة، خصوصًا في المناطق المكشوفة.
تجنّب ممارسة الرياضة أو المشي في الهواء الطلق خلال هذه الأجواء.
الحرص على تناول الأدوية الوقائية بانتظام، واصطحاب بخاخ الربو أو موسعات الشعب الهوائية بشكل دائم.
مراجعة الطبيب فورًا عند الشعور بأي ضيق تنفس، ألم في الصدر، أو أعراض غير معتادة.
وأشار زعرب أن تأثير العاصفة الترابية لا يتوقف عند الجهاز التنفسي فقط، بل قد تمتد آثارها إلى التأثير على النفسية والمزاج العام، وزيادة الشعور بالإرهاق العام وقلة التركيز، نتيجة لنقص الأكسجين وتغير الضغط الجوي،و ما يؤثر أيضًا على إنتاجية العمل وجودة النوم.