رئيس قناة السويس: اتخذنا خطوات جادة في مجال توطين الصناعات البحرية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة تمضي قدمًا نحو تنفيذ رؤية طموحة لتعزيز دورها التنموي والمجتمعي، بتبني مشروعات قومية في مختلف المجالات، بما يدعم الجهود التنموية للدولة في ظل متطلبات «الجمهورية الجديدة».
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس خلال افتتاحه مصنع مصر لبناء القاطرات في جنوب البحر الأحمر، أن المشروعات تساهم في تنويع مصادر الدخل، واتخذت خطوات جادة في مجالات توطين الصناعات البحرية، وتشجيع سياحة اليخوت، وتطوير البحيرات المصرية، ودعم البنية التحتية للمشروعات الخدمية وتطوير المنشآت الرياضية وغيرها من المجالات التنموية.
وأكد أن استراتيجية قناة السويس تصبو إلى تعظيم الاستفادة مما تمتلكه من أصول بتنمية وتطوير ترساناتها وشركاتها التابعة، وذلك بالتوازي مع العمل على تنويع المشروعات الاستثمارية الخاصة بالهيئة.
وتابع: «هذا التوجه وهو التوجه نتج عنه تطوير شركة قناة السويس للاستزراع المائي، وتأسيس شركات جديدة في مجالات متعددة أبرزها شركة أنتي بوليوشن إيجيبت العاملة في مجال إعادة تدوير المخلفات من السفن العابرة، وشركة قناة السويس لتنمية الموانئ البحرية، وشركة العلمين لإدارة الموانئ واليخوت».
وشدد ربيع على أن مصنع «مصر» لبناء القاطرات يعد نواة للشراكة بين هيئة قناة السويس وشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، وهي الشراكة التي ستشهد آفاقا أرحب بتأسيس شركة قناة السويس للقوارب الحديثة، بعد موافقة ودعم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على إنشائها منطقة حرة، من المخطط لها أن تكون نقطة انطلاق قوية لتكنولوجيا بناء الوحدات البحرية المختلفة وتعزيز الصادرات المصرية من هذه الصناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس مصنع مصر مصنع مصر في البحر الاحمر ترسانة البحر الاحمر ترسانات قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كل ما سمعناه حتى الآن من خطابات الشجب والتنديد جاء على لسان بعض النواب في مصر وبعض رجال الصحافة والإعلام. لم نسمعه من وزارة الخارجية المصرية ولا من هيئة قناة السويس، بمعنى انهم عاجزون تماما عن الدخول في حلبة التحديات، وغير قادرين على مواجهة ترامب وقراراته الطائشة، وبات من المتوقع انهم سوف يستقبلون السفن الأمريكية (الحربية والتجارية) بالطبول والزغاريد، ويمنحونها الأولوية في الدخول والمغادرة، ويفسحون لها الطريق لعبور القناة بلا مضايقات، وبلا رسوم، وبلا اجور خدمات، وذلك نزولا عند رغبات قرصان البحار والمحيطات، والخلجان والقنوات. .
وسوف تتحمل هيئة قناة السويس وحدها تكاليف تهذيب اعماق الممرات المائية وتأثيثها بالفنارات والرادارات لتسهيل مرور السفن الأمريكية، وتتحمل أيضاً نتائج أي عارض قد يصيب سفن ترامب ويعيق حركتها. .
ربما تعترض الحكومة المصرية أو تحتج، لكن احتجاجاتها واعتراضاتها ليس لها اي مفعول، وليس لها القدرة على إرغام ترامب على تسديد الرسوم والفواتير. سيما ان هذا القرصان صار يتعمد القيام بدور البلطجي، وهذا هو الواقع، وهذه هي ارادة السلطات الجائرة التي بسطت نفوذها الفعلي على بحار ومحيطات كوكب الارض، شاء من شاء وابى من أبى. والدليل على ذلك هو أساطيلهم الحربية التي صارت تلتف حول القارات بلا رادع، وبلا وازع، وبلا منازع. وصارت تتحكم بحركة السفن التجارية في مضيق بنما، ومضيق جبل طارق، ومضيق باب المندب، ومضيق هرمز. ومضيق تايوان. .
اذكر ان السفن الحربية الأمريكية ضربت طوقها خارج المياه الاقليمية العراقية للمدة من عام 1991 ولغاية عام 2003. وكانت تخضع السفن التجارية القادمة والمغادرة من والى الموانئ العراقية للتفتيش والمسائلة، واحيانا تحتجزها لبضعة ايام. أو تستحوذ عليها وعلى حمولاتها وتبيعها بمزايدات علنية في الموانئ الخليجية القريبة. .
فلا تندهشوا ولا تستغربوا إذا علمتم ان الأسطول الحربي الأمريكي وضع يده على قناة السويس أو استولى بالقوة على قناة بنما، أو قناة موزمبيق، كنتيجة طبيعية لوقوع القوة المفرطة بيد الأشرار والطغاة والبغاة والمستهترين. . .