غدًا.. «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف الإعانة الشهرية لشهر مايو
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كتب- مصراوي:
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بدء صرف الإعانة الشهرية للمستحقين عن شهر مايو 2024م، غدًا الأربعاء من مكاتب البريد المنتشرة على مستوى الجمهورية.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الثلاثاء، أن صرف الإعانة الشهرية للمستحقين يندرج تحت برنامج (سند) أحد البرامج التنموية التى بدأها «بيت الزكاة والصدقات» لمد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وأعبائها.
أضاف البيان أن «بيت الزكاة والصدقات» يتبنى العديد من المبادرات التنموية لإدخال السرور على أهالينا في كل أنحاء الجمهورية، فضلًا عن الاستجابات السريعة والفورية للاستغاثات والحالات التي يرصدها البيت في وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، التي تتطلب تدخلًا عاجلًا من فرق بيت الزكاة والصدقات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان بيت الزكاة والصدقات الدكتور أحمد الطيب صرف الإعانة الشهرية بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف أكثر من 40 تاجراً في دمت بذريعة الزكاة
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على اختطاف أكثر من 40 تاجراً في مديرية بدمت، شمالي محافظة الضالع، خلال الساعات الماضية، بتهمة عدم دفع الزكاة.
وأكدت مصادر محلية لوكالة "خبر"، يوم الخميس، أن مليشيا الحوثي استخدمت الزكاة كذريعة لفرض سيطرتها على تجار الجملة والتجزئة، ونهبهم، حيث تم احتجازهم في ظروف قاسية دون مراعاة للحقوق القانونية.
وذكرت المصادر، أن التجار أوضحوا بأنهم يقومون بإخراج الزكاة ودفعها للفقراء والمساكين والمحتاجين من أبناء المديرية، مثلما اعتادت عليه في السنوات الماضية، خصوصاً في ظل تفاقم أوضاع المواطنين اقتصاديا جراء الحرب الدائرة لأكثر من عشر سنوات، وهو ما ترفضه المليشيا قطعياً، مشتركة تسليمها إليها وهي من تتصرف بها.
وذكرت المصادر، ان نيابة دمت كانت اكدت عدم أحقية مليشيا الحوثي في اعتقال التجار، مشيرة إلى أن الزكاة يجب أن تُرفع إلى النيابة التي تتولى بدورها معالجة أي مخالفات.
ويأتي ذلك في سياق أوسع من سياسات الجباية التي تتبعها مليشيا الحوثي، حيث تسعى الجماعة إلى نهب الأموال تحت مسمى الزكاة، مما يثير تساؤلات حول مصير هذه الأموال وكيفية استخدامها.
يُذكر أن الحوثيين قد استغلوا الدين كوسيلة لتعزيز سلطتهم وزيادة مواردهم المالية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وطالبت مصادر حقوقية السلطات المحلية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حقوق التجار والمواطنين، ووقف الانتهاكات المستمرة التي تُمارسها مليشيا الحوثي باسم الزكاة والجبايات.