مجلس الأمن الدولي يمدد ولاية البعثة الأممية بدولة جنوب السودان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
جدد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، مهمة البعثة الأممية في جنوب السودان لمدة عام، بأغلبية 13 صوتا فيما امتناع دولتين عن التصويت.
التغيير _ وكالات
وفقا للقرار مدد مجلس الأمن ولاية بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس) لمدة عام لمنع العودة إلى الحرب الأهلية وتصاعد العنف في الدولة الإفريقية.
وقال مجلس الأمن في تعميم صحفي يوم الإثنين حصل عليه راديو تمازج، “تم اعتماد القرار 2729 (2024) بأغلبية 13 صوتا مقابل امتناع عضوين عن التصويت- الاتحاد الروسي والصين”.
وتابع: “قرر مجلس الأمن تجديد ولاية البعثة حتى 30 أبريل 2025، والحافظ على مستويات قوتها مع سقف أقصى للقوات يبلغ 17 ألف فرد والحد الأقصى للشرطة 2101 فرد، 88 مستشارا للعدالة والإصلاحيات”.
الوسومأونميس الامم المتحدة دولة جنوب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الامم المتحدة دولة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.