السعودية للكهرباء تتعهد بدعم عدد من الشركات في مجال الاستدامة بقطاع الطاقة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الرياض : البلاد
وقعت الشركة السعودية للكهرباء (SEC) تعهدًا والتزاماً بالمشاركة في مبادرة ” رواد الاستدامة ” في المملكة العربية السعودية، والتي أطلقتها وزارة الاقتصاد والتخطيط، وتهدف إلى المساهمة في تسريع تحقيق اهداف المملكة وتعزيز مرونة القطاع الخاص وتنمية الابتكارات في مجالات الاستدامة وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، بالإضافة إلى تمكين المملكة من أداء دور مهم في تشكيل مبادرات الاستدامة العالمية.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقد بالرياض ، حيث يشمل التعهد تقديم الدعم والتدريب والموارد لثلاث شركات أو أكثر لمساعدتها على تطوير استراتيجيات الاستدامة، وتحديد النتائج المستهدفة، بالإضافة إلى تطوير وتحسين تقارير الاستدامة.
هذا وقد وصلت “السعودية للكهرباء” لمرتبة الريادة في مجال الاستدامة من خلال العمل على تنفيذ استراتيجيتها الخاصة بالاستدامة، ومبادراتها التي تتماشى مع تطلعات ومستهدفات رؤية السعودية 2030، والأهداف العالمية |الأساسية كأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كما تعمل الشركة السعودية للكهرباء بشكل متواصل على المساهمة في رفع كفاءة الطاقة، وتحقيق طموح الحياد الصفري بحلول عام 2050، و تمكين مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة، والحد من الانبعاثات، بالإضافة إلى دورها في أتمته الشبكات، وتمكين تكامل إنتاج الطاقة، وحماية البيئة والتنوع البيولوجي.
تأتي هذه المشاركة من السعودية للكهرباء في هذه المبادرة النوعية كخطوة أخرى لها نحو رفع مستوى مساهمتها في تعزيز ودعم جهود المملكة لتحقيق أهداف الاستدامة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الشركة السعودية للكهرباء السعودیة للکهرباء
إقرأ أيضاً:
تطوير بطارية «نووية» لتخزين الطاقة
واشنطن (وام)
أخبار ذات صلةتمكّن فريق من العلماء في جامعة ولاية أوهايو، من تطوير بطارية نووية مبتكرة قادرة على تحويل النفايات الذرية إلى كهرباء، ما يمثل إنجازاً كبيراً في مجال تخزين الطاقة.
وتعتمد البطارية الجديدة على امتصاص إشعاع غاما المنبعث من الوقود النووي المستنفد، ثم تحويله إلى ضوء عبر بلورات الومض، ليتم بعد ذلك تحويل هذا الضوء إلى كهرباء باستخدام الخلايا الشمسية.
وأكد ريموند كاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والفضائية في جامعة ولاية أوهايو وقائد الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة "Optical Materials: X"، أن هذه التقنية تمثل تحولاً في طريقة استغلال النفايات المشعة، قائلا: "نحن نحصد شيئاً يعتبر نفايات، ونحوله إلى مصدر طاقة ثمين".
ولا تحتوي البطارية على مواد مشعة، ما يجعلها آمنة للمس، إلا أنها لم تصمم للاستخدام العام، وبدلاً من ذلك، يتوقع العلماء أن تكون مثالية لتشغيل الأنظمة النووية في استكشاف الفضاء وأعماق المحيطات، حيث يصعب استخدام مصادر الطاقة التقليدية.
ويبلغ حجم النموذج الأولي تقريباً حجم مكعب السكر، وهو قادر على توليد 1.5 ميكروواط من الطاقة، فيما يطمح الفريق إلى تطوير إصدارات أكبر تولد مستويات أعلى من الكهرباء.