RT Arabic:
2024-09-30@21:34:26 GMT

إسرائيل تتحدى عالما مصريا

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

إسرائيل تتحدى عالما مصريا

واصل الإعلام الإسرائيلي نشر تقارير تؤكد وجود بني إسرائيل في مصر، بالرغم من نفي عالم المصريات الشهير زاهي حواس وجود أدلة ملموسة في الآثار تثبت ذلك.

إقرأ المزيد عالم آثار شهير يكشف ألاعيب إسرائيل لسرقة تاريخ الحضارة المصرية (فيديو)

وقال موقع " hidabroot" الإخبار الإسرئايلي المتخصص في الثقافة والحضارة، إنه من المذهل أن نرى في اللوحات الجدارية المصرية التي تم رسمها هناك، قبل 3500 عام، العبيد من بني إسرئايل الذين كانوا يعملون في أعمال البناء القسرية على يد المصريين.

وأضاف الموقع العبري قائلا: "نحن نعلم أن أجدادنا استعبدوا في مصر، وعانوا هناك سنوات طويلة، ولا تتوسع التوراة في تفاصيل الاستعباد أكثر مما ينبغي أن تعلمنا إياه، ويتوسع الحكماء ويتوسعون أكثر، ولكن سيظل من المثير للاهتمام اكتشاف كل التفاصيل المتعلقة بهذه الفترة الصعبة في أمتنا بالمنفى الأول".

واستطرد قائلا: "نرى لوحات جدارية مصرية للعبيد الذين كانوا يعملون في أعمال البناء القسرية، ولا يمكننا أن نعرف بوضوح أن هؤلاء هم في الواقع عبيد إسرائيليون، حيث أن مصر كانت موطنًا للعبيد، واستعبدت هناك أمم وشعوب كثيرة، لكن الملفت للنظر أن العبيد مطليون بلون أفتح من لون المصريين، أي أنهم ينحدرون من شمال مصر، وليس من البلدان المجاورة".

وتابع الموقع العبري مزاعمه قائلا: "توجد نصوص مصرية تصف مجموعة تسمى (حبيرو) أو (عبيرو) وهم من نسل سام وتجولوا في المنطقة، في زمن البطاركة وما بعده، وبحسب كثير من العلماء فإن ذلك يشير إلى العبرانيين، شعب عابر نهار، أو أبناء عابر بن سام، الذي دُعي أبونا إبراهيم على اسمه العبراني".

وأضاف الموقع: "بحسب البرديات المصرية، فقد تم استعباد الحبريرو في مصر، وبشكل رئيسي في المنطقة التي يصب فيها النيل في البحر، وهي على الأرجح منطقة أرض جاسان".

وأضاف: "تظهر اللوحات كيف أن العبيد لا يبنون فحسب، بل يقومون أيضًا بإعداد الطوب بأنفسهم، كما هو موصوف في التوراة، وحتى القطع المذكور في التوراة، الذي أثقله فرعون بني إسرائيل وطلب منهم صناعة القش - المادة الخام للطوب –".

وقال: " في بقايا الصوامع في تل الراتفا، التي يبدو أنها مدينة "بيتوم"، هناك طبقة ينقصها القش بشكل كبير في الطوب، وربما يعكس ذلك حالة لم يكن فيها إمداد منتظم من القش، قبل حوالي 3400 سنة، أي قبل خروج بني إسرائيل من مصر".

وقال الموقع إن إحدى البرديات المصرية تقول: "أعط حصصًا من الحبوب للجنود وحاملي الحجارة الخام إلى معبد رمسيس" (بردية ليدن 348). وأيضًا: "شقفة بالكتابة الهيراطيقية بدون تاريخ، تذكر قبائل العفيريين، الذين كانوا يعملون في العمل اليدوي في بناء مدينة بي رمسيس (كازل 1973، ص 14)، وكان الإسرائيليون معروفين لدينا باسم فيثوم ورمسيس. .

وأوضح الموقع العبري إنه في أحد المواقع يذكر توزيع البصل على بناة الأهرامات، كما جاء في التوراة "تذكرنا ما أكلناه في مصر مجاناً.. الثوم والبصل" وفق كتاب ليسرائيل سلومنيتسكي، إنتزا بيزال.

ووفق الموقع العبري كتب البروفيسور زوهر قومر في مقالته "الطعام في مصر في عيون المتذمرين": "إن قائمة الخضار في كلام الجشعين ليست صدفة، فقد تبين أن هذه العناصر تظهر مرة واحدة فقط في الكتاب المقدس، والقاسم المشترك بينهم جميعًا هو المحاصيل شديدة التحمل من عائلة القرع، والخضروات مع البصل المزروعة في الزراعة المروية النموذجية في مصر، كما أن اختيار البصل والثوم لم يكن صدفة: فمثلما الخضروات الأخرى المذكورة، كانا معروفين كمحاصيل مهمة في مصر، كما ورد في المصادر التاريخية والأثرية، وكعبيد اجتهدوا في البناء، ومن المرجح أن حصل الإسرائيليون على طعام عادي، مثل البصل والثوم، بدلاً من الأجور".

وزعم الموقع بأن هناك شهادة "أثرية" قدمها هيرودوت، أثناء زيارته لأحد الأهرامات القديمة في مصر جاء فيها: "لى الهرم مكتوب بالأحرف المصرية، ما هي نفقات الفجل والبصل والثوم للعمال العبيد".

وأضاف الموقع لذا فإن التحقيق في الكتابات المصرية وفك رموزها يمكن أن يقربنا قليلاً لنرى ونشعر بما مر به أجدادنا في مصر، والحمد لله الذي فدى وفاد أجدادنا بخروجهم من مصر من بطش الفرعون، وإلا لكنا نحن وأبناؤنا وأبناء أبنائنا مستعبدين في مصر حتى يومنا هذا.

وكان قد صرح زاهي حواس عالم المصريات، عبر قناة "إي تي سي": "لم نعثر على أي آثار تثبت وجود اليهود في مصر القديمة. يتهمونني بمعاداة السامية وحاولوا إلغاء محاضرات لي في أستراليا في الثمانينات بسبب مشاركتي في مظاهرات ضد المذابح الإسرائيلية في لبنان".

وأشار إلى أن "معظم البرديات في مصر مترجمة للإنجليزية وهناك آلاف البرديات الأخرى في المتاحف الأوروبية، ولا يوجد بها أي دليل على فرعون موسى".

وقال حواس إن "مومياء رمسيس الثاني ظلت في فرنسا لسنوات حتى يثبتوا أنه فرعون موسى ولم يصلوا إلى دليل، وكذلك كان هناك عالم آثار إسرائيلي ظل 30 عاما يدرس الآثار على أنه عالم نمساوي ولم يصل لدليل".

وفي المقابل كان قد نشر موقع hidabroot في تقرير سابق له، إن زاهي حواس ينكر كل ما هو مذكور عن مصر في "العهد القديم" – الكتاب المقدس لليهود - مضيفا أن المشكلة ليست في ما هو مدفون تحت الرمال من آثار مصر، ولكن في ما هو تحت يد ذلك الكاره لإسرائيل، رئيس هيئة الآثار في مصر، الذي يرى أن إنكار كل ما كتب عن مصر في الكتاب المقدس ليس صحيحا، على الرغم من أن الكتاب المقدس يفترض أنه مقدس، بالنسبة للمسلمين أيضا.

ولفت الموقع العبري إلى أن هناك العديد من قطع البردي المعروفة التي قد تكون ذات صلة بأوصاف إسرائيل في مصر، أو الضربات العشر التي حدثت خلال فترة وجود نبي الله موسى في مصر قبل هروبه مع بني إسرائيل خارج مصر من بطش فرعون.

فيما رد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر سعد الدين الهلالي على تصريحات عالم المصريات والآثار زاهي حواس، بشأن عدم وجود دليل علمي على تواجد الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف في مصر.

وخلال لقائه ببرنامج "الحكاية"، أوضح سعد الدين الهلالي قائلا: "ما نقل عن زاهي حواس باجتزاء قد يؤدي إلى فتنة في الدين بسبب عدم دقة العبارة.. شاهدت فيديوهات عالم المصريات وتحدث من ناحية الآثار والحفريات والبرديات والثبوتيات الفرعونية لا يوجد أي ذكر لاسم نبي أو دخول سيدنا موسى وإبراهيم لمصر، وهو صادق فيما يقول، وفقا للاكتشافات الأثرية التي تم العثور عليها حتى الآن".

وأضاف الهلالي: "الدكتور زاهي حواس أكد أنه لم يتم اكتشاف سوى 30% من الآثار حتى الآن والـ70% لا تزال تحت الأرض، لذلك من الوارد بعد إتمام الاكتشافات الأثرية والحفريات والبرديات والنقوش بنسبة 100% حسم قضية دخول سيدنا موسى وإبراهيم لمصر".

المصدر : hidabroot

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google عالم المصریات الموقع العبری الکتاب المقدس بنی إسرائیل زاهی حواس فی مصر

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل

أكّدت سلطنة عُمان على أنّ سياستها الخارجية تقوم على رؤية ثابتة في تبنِّيها أسس الحوار والتسامح منهجًا لمعالجة كل القضايا والتحدِّيات، وأنها رؤية تسعى لتحقيق السلام وعلاقات تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون الإيجابي والوئام بين الدول. 

سفير سلطنة عمان بالقاهرة: تعزيز التعاون العربي الأفريقي خطوة محورية لمواجهة التحديات الراهنة مفتي سلطنة عمان: حسن نصر الله كان شجي في حلق المشروع الصهيوني

جاء ذلك في كلمة سلطنة عُمان في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك، ألقاها بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية.

وأعرب عن تقديره لأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة على جهوده المضنية التي يبذلها في قيادة منظمة الأمم المتحدة، وسعيه الدؤوب لبسط سيادة القانون الدولي وتطبيقه، تحقيقًا للعدالة والسلام، وبما يعكس رؤية الأمم المتحدة لعالم يعم فيه الأمن والاستقرار والسلام والرخاء للجميع، مؤكدًا على دعم سلطنة عُمان الكامل لمساعي الأمين العام ولجهود الأمم المتحدة في تعزيز السّلم والأمن الدوليين. 

وقال وزير خارجية سلطنة عُمان، إنَّ سلطنة عُمان، قيادةً وحكومةً وشَعبًا، تؤمن باستخدام الوسائل المشروعة والسلمية لحل القضايا والصراعات، داعية إلى الوقف الفوري للقتال وإطلاق النار في قطاع غزَّة وفي لبنان، وفي منطقة البحر الأحمر، ومعالجة أسباب الصراع بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية، وتحقيق العدالة للشَّعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وأضاف أنَّ سلطنة عُمان تؤكِّد على ضرورة منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ووضع حدٍّ لسياسة الإبادة الجماعية التي تُمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشَّعب الفلسطيني ورفع المعاناة الإنسانية المفروضة عليه.

وأكَّد وزير الخارجية العُماني على أنَّ سلطنة عُمان تؤمن بأهمية تكثيف العمل على احتواء التصعيد والتوتر وحقن الدماء عبر الاحتكام للحوار العاقل وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بما يكفل لسائر الأقطار والشعوب حق العيش في أمان وسلام وكرامة.

وأشار البوسعيدي إلى أنَّ سلطنة عُمان ماضية ببرامجها في مجال الحماية الاجتماعية، من خلال منظومة متكاملة داعمة لمختلف فئات المجتمع بما فيها المرأة والطفل وكبار السن وذوو الإعاقة، وبرامج التأمين الاجتماعي والأمان الوظيفي، لافتًا إلى أنَّ ذلك يُعدُّ مؤشرًا لمدى التقدم الذي حققته سلطنة عُمان في مجال التنمية المستدامة، وسعيها المتواصل لتطوير هذه البرامج بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية إلى جانب الاستمرار في توفير الرعاية التعليمية والصحية والاجتماعية لجميع فئات المجتمع.

وأفاد بدر البوسعيدي بأنَّ سلطنة عُمان تؤكد على دعمها المتواصل للشباب وتمكينهم، وتعتبرهم عماد المستقبل ومحور التنمية المستدامة، والقوة الدافعة للابتكار والبناء والتطور، وتوجد لهم الفرص التي تُمكِّنهم من توظيف مهاراتهم والإسهام الفاعل في بناء المستقبل.
ولفَتَ إلى أنَّ سلطنة عُمان تؤكد على أهمية تعزيز الاحترام والتعايش السلمي بين الشعوب، داعيةً إلى مكافحة جميع أشكال التمييز والعنصرية والكراهية والعنف.

وأشار وزير الخارجية إلى أنَّ سلطنة عُمان تبذل جهودًا كبيرة في مجال التعامل مع تحدِّيات التغيُّر المناخي والحدِّ من الانبعاثات، وتحفيز الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة وفق استراتيجية الحياد الصفري الكربوني لعام 2050، من خلال مشروعات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر والحلول التي تعتمد الطبيعة منهجًا لها، مبينًا أنَّ ذلك يأتي انطلاقًا من إيمانها بأهمية حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية.

وبيَّن  وزير الخارجية العُماني أنَّ جهود سلطنة عُمان وبرامجها التنموية تأتي انسجامًا مع الرؤية الوطنية، التي تجسدها رؤية عُمان «2040»، والتي تُعدُّ ركيزة تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومواجهة التحدِّيات المستقبلية، ويعكس تقديمُ تقريرها الوطني الطوعي الثاني الالتزامَ العميق بالمبادئ والأهداف العالمية للتنمية المستدامة، ويُبرز التقدمَ المحرز في مختلف المجالات التنموية.

وأعرب عن ترحيب سلطنة عُمان باعتماد ميثاق قمَّة المستقبل هذا العام، مُثمِّنًا الجهود الدولية المشتركة التي أدَّت إلى تحقيق هذا الإنجاز الذي يضع خريطة طريق للعالم نحو تعزيز التعاون الدولي ومواجهة التحدِّيات العالمية بفعاليَّة وتعاون صادق بنَّاء.

وفي ختام كلمته قال بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية إنَّ سلطنة عُمان تدعو جميع الدول الأعضاء إلى الالتزام بتنفيذ هذا الميثاق والعمل على تحقيق رؤيته وأهدافه من خلال التعاون المثمر وتبادل المعرفة، واتِّخاذه مسارًا من مسارات بلوغ مستقبل أفضل وأكثر أمانًا وازدهارًا للأجيال القادمة.

 

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل
  • إسرائيل تبدي موقفها من وقف إطلاق النار مع حزب الله: هناك طريقة واضحة
  • هناك طريقة واضحة.. إسرائيل تبدي موقفها من وقف إطلاق النار مع حزب الله
  • أمريكا تكشف نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل لاغتيال نصر الله
  • 30 فيلما وثائقيا مصريا تتنافس في الدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ سيناريوهات غزة في لبنان
  • رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية: تحديث الموقع الإلكتروني للمصلحة ونشر الاتفاقيات الدولية وكافة الكتب الدورية والتعليمات التنفيذية
  • رئيس مصلحة الضرائب المصرية: إتاحة 62 إتفاقية تجنب إزدواج ضريبي على الموقع الإلكتروني
  • عاجل - ما المناطق التي استهدفتها إسرائيل في ضاحية بيروت اليوم؟
  • ما نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل بـهجوم الضاحية.. إيران تفصح