أكدت الرئاسة المصرية أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى مصر اليوم الثلاثاء ولقاء سموه الرئيس عبدالفتاح السيسي يأتيان في إطار “العلاقات التاريخية” الممتدة بين البلدين واصفة الزيارة بأنها تمثل “فصلا جديدا من المستوى المتميز” الذي وصلت إليه مسارات علاقات التعاون الثنائي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الزيارة تأتي في ضوء حرص قيادتي البلدين على تعزيز مجمل العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين.

وأشار إلى أن الترحيب والحفاوة الكبيرة التي توليها مصر لزيارة سمو الأمير يعكسان “اعتزاز مصر الكامل بالروابط الوثيقة والأزلية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي تستمد متانتها ورسوخها من علاقاتهما التاريخية وإيمانهما بوحدة الهدف والمصير”.

وأضاف المتحدث أن “الزيارة تعكس حرص مصر والكويت على تنسيق المواقف والرؤى تجاه التطورات والتحديات التي تموج بها المنطقة وأهمية تكاتف الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليميين في هذه المرحلة الدقيقة”.

وبحفظ الله ورعايته يغادر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن اليوم الثلاثاء متوجها إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة وذلك في زيارة دولة.

وتأتي الزيارة في ظل تنامي العلاقات بين البلدين الشقيقين تحت رعاية سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وحرصهما على النهوض بالتعاون الثنائي في المجالات كافة والتنسيق المشترك حول مختلف التحديات الإقليمية والدولية وعلى رأسها عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والتوترات في منطقة البحر الأحمر وسبل احتواء التصعيد في المنطقة.

وتعد الزيارة الأولى لصاحب السمو إلى مصر منذ تولي سموه مقاليد الحكم في ديسمبر الماضي وتأتى بالتزامن مع بداية تولي الرئيس السيسي الولاية الرئاسية الثالثة.

وكان صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه زار مصر مرتين عندما كان وليا للعهد ممثلا لسمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه الأولى في نوفمبر 2022 للمشاركة في مؤتمري قمة قادة العالم للدورة ال27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 27) و(النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر) بمدينة (شرم الشيخ) والثانية في أكتوبر 2023 لترؤس وفد دولة الكويت في (قمة القاهرة للسلام).

المصدر كونا الوسومسمو أمير البلاد عبدالفتاح السيسي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: سمو أمير البلاد عبدالفتاح السيسي الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح

إقرأ أيضاً:

بيان من الرئاسة المصرية بعد اجتماع السيسي مع القادة في السعودية

قالت الرئاسة المصرية في بيان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي غادر السعودية الجمعة بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مع دول الخليج والأردن.

وعقد قادة دول الخليج ومصر والأردن قمة مصغّرة غير رسمية في السعودية الجمعة، في ظل مسعى عربي لتقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

وسعت الرياض إلى خفض سقف التوقعات بتأكيدها أن الاجتماع هو “لقاء أخوي غير رسمي” بين قادة الدول الثماني، وأن قراراته ستكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة التي ستقعد في مصر في الرابع من مارس.
وعلى رغم أن القمة قد تشوبها خلافات حول من سيحكم غزة بعد الحرب ومسألة تمويل إعادة الإعمار في القطاع المدمّر جراء الحرب بين إسرائيل وحماس، إلا أنها تكتسي أهمية لكونها تعكس إجماعا عربيا نادرا على رفض نقل الفلسطينيين في لحظة يقدم ترامب طروحات كفيلة بخلط الأوراق في الشرق الأوسط.

وكان مصدر مقرب من الحكومة السعودية قال لفرانس برس إنّ القادة سيناقشون “خطة إعادة إعمار مضادة لخطة ترامب بشأن غزة”، موضحا أنه ستكون على الطاولة “نسخة من الخطة المصرية”.

وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني قال الأسبوع الماضي لصحافيين في واشنطن إنّ مصر ستقدّم ردّا على خطة ترامب، مشيرا إلى أنّ الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.

ولم تعلن القاهرة بعد رسميا تفاصيل خطتها. لكن دبلوماسيا مصريا سابقا تحدّث عن خطة من “ثلاث مراحل تنفّذ على فترة من ثلاث إلى خمس سنوات”.

وأوضح السفير محمد حجازي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، وهو مركز بحثي مقره في القاهرة وعلى صلات قوية بدوائر صنع القرار المصرية، أنّ “المرحلة الأولى هي مرحلة الإنعاش المبكر وتستمر ستة أشهر” وتتضمن إزالة الركام وتوفير منازل متنقلة للسكان مع استمرار تدفّق المساعدات الإنسانية.

وأضاف “المرحلة الثانية (…) تتطلّب عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار التي ستحصل مع بقاء السكان على الأرض”.

تتضمن المرحلة الثالثة من الخطة المصرية، وفق حجازي، “إطلاق مسار سياسي لتنفيذ حل الدولتين وحتى يكون هناك ضوء في نهاية النفق وحافز للتهدئة المستدامة”.

وأفاد تقرير للأمم المتحدة الثلاثاء بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 مليارا خلال الأعوام الثلاثة الأولى.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بيان من الرئاسة المصرية بعد اجتماع السيسي مع القادة في السعودية
  • "العزاوي": زيارة وزير الخارجية السوري لبغداد خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية
  • أمير الكويت يصل إلى السعودية لحضور اللقاء الأخوي بشأن القضية الفلسطينية
  • أمير الكويت يصل المملكة لحضور اللقاء الأخوي
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية بلغاريا يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية بلغاريا يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية بين البلدين
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزيز للعلاقات ودعم للقضية الفلسطينية
  • وفد صيني رفيع المستوى في زيارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
  • مدبولي: الدولة المصرية لم ولن تتأخر عن علاج مصابي غزة 
  • أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يصل إلى طهران