العفو الدولية: يجب حماية المرأة من الانتهاكات المرتكبة ضدها في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قالت منظمة العفو الدولية إنها وثقت حلات اغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجسدي والانتهاكات ضد النساء والفتيات اللاجئات والمهاجرات في ليبيا خلال الأعوام الأخيرة.
وأضافت المنظمة في مذكرة قدمتها إلى لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، عن قلقها تجاه ما يمارس ضدها من تفشي مناخ الإفلات من العقاب على تلك الانتهاكات، خاصة على المحتجزات تعسفا داخل منشآت قالت إنها تقع ظاهريا تحت رقابة مؤسسات تابعة للدولة بما فها جهاز الهجرة غير الشرعية.
وأرجعت المنظمة انتشار هذه الانتهاكات إلى غياب التشريعات التي تجرم العنف ضد النساء والفتيات وحرمانهن من حقوقهن، والمتمثلة في الحصول على الجنسية لأطفالهن و السفر بمفردهن.
وأبدت المنظمة استغرابها مما سمته تقاعس السلطات الليبية المتعاقبة عن التصدي للصور النمطية المؤذية، التي تتعرض لها النساء من قبل من سمتهم “المليشيات والجماعات المسلحة”، وعن إجراء التحقيقات بشأنها وعن ملاحقة مرتكبيها.
كما وثقت المنظمة استهداف العناصر المسلحة وقوات الأمن في أرجاء البلاد للنساء والفتيات على خلفية مزاعم حول سلوكياتهن غير الأخلاقية،وأيدت حملات التشهير عبر الإنترنت والقنوات التفزيونية وفق تعبيرها.
وسلطت المنظمة الضوء على النساء المتضررات من فيضان درنة اللاتي تركن بمفردهن في مواجهة العواقب المالية والنفسية الناجمة عن اختفاء ذويهن وتركهن يواجهن عوائق تحول دون التمتع بحقوقهن الاجتماعية والاقتصادية، والمتعلقة بالحسابات البنكية والخدمات الاجتماعية وإمكانية الوصول إلى مطالبهن.
وطالبت المنظمة بضرورة تمتع النساء بكافة حقوقهن التي يضمنها القانون ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات ضدهن وعدم إفلاتهم من العقاب وتسليط الضوء على معاناتهن ومحاولة مساعدتهن في ظروفهن.
المصدر: منظمة العفو الدولية
حماية المرأةمنظمة العفو الدولية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حماية المرأة منظمة العفو الدولية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مباحثات السيسي وسكرتير عام المنظمة البحرية الدولية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "أرسينيو دومينجيز"، سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية، وذلك بحضور الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد تأكيد الجانبين على استمرار التعاون فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، خاصةً مع ما تمتلكه مصر من مقومات كبيرة في مجال الشحن والنقل البحري، ومع وجود قناة السويس وسواحل ممتدة على كل من البحرين المتوسط والأحمر.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الجانبين تناولا سبل تعزيز التعاون في موضوعات البيئة وتغير المناخ والطاقة المتجددة والنظيفة، حيث تم استعراض جهود مصر للتحول إلى مركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بما يساهم في تعزيز جهود المنظمة لاستخدام السفن للوقود البديل، وسبل تعزيز دور المنظمة فيما يتعلق بنقل الخبرات الدولية ذات الصلة بتلك التكنولوجيا، وتيسير الاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر والبنية التحتية اللازمة بالموانئ والممرات البحرية الرئيسية بالدول النامية.
ومن جانبه، أشاد سكرتير عام المنظمة بما حققته مصر من طفرة في الخدمات بالموانئ البحرية خلال السنوات الأخيرة، والتي ساهمت في تيسير حركة الملاحة العالمية ودعم سلاسل الإمداد العالمية بشكل فعال ومستدام، موجهاً الشكر للرئيس على جهود الدولة في هذا المجال.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في مضيق باب المندب، وسبل استعادة الأمن في تلك المنطقة في ضوء أهميتها الكبيرة لطرق التجارة البحرية الدولية، حيث أكد الرئيس أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمة في هذا الإطار باعتبارها الجهة الدولية التي تجمع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية من ناحية، والأطراف الفاعلة في مجال الشحن البحري من ناحية أخرى، معرباً عن تطلع مصر لتهدئة الأوضاع في تلك المنطقة، خاصة مع النجاح في التوصل إلى إتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة، وفي إطار جهود استعادة الأمن بالمنطقة