أحمد السقا يروج لفيلم السرب قبل طرحه في دور العرض غدا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
روج الفنان أحمد السقا لفيلم السرب المنتظر عرضه غدًا في جميع دور العرض، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
ونشر السقا برومو الفيلم، قائلًا: «يوم واحد بس والسرب هينطلق.. فيلم السرب غدًا بجميع دور العرض في مصر».
تفاعل الجمهور مع برومو الفيلم الذي حقق ردود أفعال قوية، وتدور أحداثه حول وقائع حقيقية وعمل الجهات الأمنية المصرية ضد المنظمات الإرهابية، حيث يروى تفاصيل العملية العسكرية التي نفذتها القوات الجوية المصرية عام 2015، إذ قصفت عددًا من المواقع التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي ردا على جريمته بحق 21 مصريا.
ويشارك في بطولة الفيلم عدد كبير من النجوم، بينهم أحمد السقا، محمد ممدوح، كريم فهمي، دياب، هند صبري، محمود عبدالمغني، نيللي كريم، شريف منير، صبا مبارك، وعدد آخر من الفنانين، تأليف عمر عبدالحليم، إخراج أحمد نادر جلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم السرب أحمد السقا أبطال فيلم السرب تفاصيل فيلم السرب
إقرأ أيضاً:
الواضح أنّ ميناوي يهوى العربدة والتغريد خارج السرب
الواضح أنّ ميناوي يهوى العربدة والتغريد خارج السرب؛ يتفوّه بما شاء وقت ما شاء ولا يُقيم كبير وزنٍ للانضباط والاستقامة والعمل بروح الفريق إلى غير تلك من المعايير الأبجدية والضرورية التي تفرضها أعراف الأحلاف السارية منذ خلق الله الأرض.
لم يحرز ميناوي أي تقدّمٍ يُذكر على صعيد تجربته الذاتية التي من المفترض أنها أبلغته مصاف “رجل الدولة” المتحلي بفضائل الحكمة والحنكة والانضباط والكلمات الموزونة بميزان الذهب. على العكس تمامًا؛ لم يبارح الطفولة السياسية ومقاعد الناشطية. يحرص ميناوي دائمًا على تقديم نفسهِ بصفة مستقلة بالصورة التي تمكّنه من جني الثمار ومراكمة المكاسب لتصب في ماعونه وحده. مُتناسيًا أو متجاهلًا أنّ حروب التحرير -أو الحروب ذات الطبيعة المشابهة- قائمة على قاعدة اسهام واسعة؛ يستثمر فيها سواد عظيم من الناس كافة ما يمكن أنْ يُقدموه من تضحية ومقدّرات مادية ولوجستية وخبرات نضالية. ويكون العائد المكافئ من مكسب بحسب الاسهام والصنيع المقدمان سلفًا. وهي بذا ليست ميدانًا لمكاوشة كل شئ!
الآن على ميناوي وجميع من يُفكرون على طريقته أنْ يفهموا أنّ الطريقة القديمة القائمة على تأليب الهوامش، وتجريم الدولة ومؤسساتها، والمطالبة الصفيقة بالحقوق، وإرهاب المجتمعات المُستقرّة المتحضّرة صاحبة الريادة، واخراج قائمة من الجيب الخلفي تشتمل على مظالم متوهّمة عنوانها “جرد حساب” مقابل التقاضي عن مظالم آخرين أفدح شأنًا،.. إلى غير ذلك من الحيل والتكتيكات الخطابية المُستهلكة والتي باتت محفوظة لم تعد ميزة تفضيلية ل “حركات دارفور المسلحة”؛ أي لم يعد ذلك قيمة أو جدوى توفرها (الحصرية). الآن بإمكان أي مجموعة مسلحة تمتلك الحد الأدنى من تنظيم وهيكل إداري داخلي بدائي وعدد لا بأس به من مركبات قتالية أنْ تخرج إلى الهواء الطلق لتتحدّث بنفس اللهجة الطافحة بالابتزاز والمزايدة.
أخيرًا فإن القومية ليست في أفضل حالتها اليوم وما يبقيها فاعلة وقادرة على الفعل مستقبلًا هو مؤسسة الجيش الذي عليه أنْ ينتصر نصرًا ساحقًا مهما كلف الأمر.. إذن؛ فلا يظنن ميناوي أو من يفكّرون على طريقته أنّهم مجبروين أو مغصوبين على الناس حتى يهرع الجميع لخطب ودهم واسترضائهم! هذا من الماضي.
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب