رئيس «الإسكندرية للفيلم القصير»: المهرجان حلم وتحقق بنجاح خلال عشر دورات
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعرب المخرج محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذى تختتم دورته العاشرة مساء اليوم الثلاثاء، عن سعادته بهذا النجاح والتفاعل الكبير من الجمهور ومحبى الأفلام القصيرة، قائلًا: «لا أصدق مرور 9 دورات من عمر المهرجان، وحاليًا نحتفل بالدورة العاشرة.. مهرجان الإسكندرية كان حلما كبيرا لى، وبالفعل تحقق الحلم ومع الدورة السابعة تحول إلى مهرجان دولى».
وقال رئيس مهرجان الإسكندرية،: «خضنا تحديا فقررنا الاستعانة بكليات اللغة والإعلام بجامعات الإسكندرية لترجمة الأفلام منعا لوجود فجوة بين الجمهور والأفلام»، وفى إطار حرص المهرجان على إقامة فعاليات فنية أساسية وموازية تخدم المجتمع المدنى بالإسكندرية، يقيم المهرجان ضمن فعالياته، فى دورته العاشرة، برنامج «سينما المكفوفين»، وأكد رئيس المهرجان، حرصه الدائم على تقديم الجديد والمميز للتواصل دائمًا مع المجتمع المدنى، من خلال الفعاليات والورش الفنية التى تقام جميعها بالمجان لأبناء مدينة الإسكندرية، وتعد الشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعى فى هذه الدورة خطوة إيجابية تتيح لنا الفرصة فى تقديم المزيد من الفرص لذوى الهمم من فعاليات موازية، كونهم جزءا لا يتجزأ من مجتمعنا، ولهم الحق فى جميع المزايا التى يتمتع بها أى مواطن، وهو ما حرصت عليه جمعية دائرة الفن غير الهادفة للربح، والتى من أولوياتها تقديم جميع الفعاليات الفنية التى تخدم المجتمع المدنى.
وفى ذات الصدد، أكد محمد سعدون المدير الفنى للمهرجان، حرص الإدارة على أن تكون عروض الأفلام فى وسط البلد، حتى يصبح وسط الجمهور، سواء فى سينما مترو، أو فريال أو متحف الإسكندرية للفنون أو المتحف الرومانى».
وقال مونى محمود، المدير الفنى للمهرجان، إن «الإسكندرية للفيلم القصير» بدأ بـ٣ أفراد، و«أصبحنا بمرور الوقت ١٠٠، واليوم نحتفل بالدورة العاشرة، ولولا دعم جهات وأشخاص كثيرة لما خرج للنور بهذا الشكل»، موجهًا الشكر لكل المشاركين والداعمين للمهرجان طوال الـ 9 دورات الماضية.
وخلال فعاليات المهرجان، أثارت الفنانة سلوى محمد على، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب طريقة جلوسها أثناء إدارتها لـ «ماستر كلاس» للفنان سيد رجب، على هامش تكريمه بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.
وقالت الفنانة سلوى محمد على فى تصريحات صحفية، إن جلوسها على المقعد بهذه الطريقة جاء لعدة أسباب، من بينها أنها تقدم «ماستر كلاس» لفنان عُرف عنه أنه حكاء «حكواتى» أشبه بحكايات السيرة الهلالية وأبوزيد الهلالى التى يقوم بها عازف الربابة وهو «قاعد مربع على الدكة».
وأضافت سلوى محمد علي: «استعنت بطريقة تمثال الكاتب المصرى فى الجلوس، وبالتالى هناك حالة من الاتساق بين قعدة التربيع وموضوع الماستر كلاس، وكل مهرجان يكون له الهوية الخاصة به، ومن ثم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير هويته تكمن فى بساطته، والسجادة الحمراء الخاصة به تتميز بالملابس البسيطة بعيدًا عن السواريه، قائلة: «احنا بتوع الأفلام القصيرة يعنى البساطة كلها».
ويشارك فى مهرجان الإسماعيلية عدد من الأفلام الدولية والعربية ومشاركين من كل الدول، وتنافس الأفلام فى 5 مسابقات لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وهى مسابقة الروائى الدولى، مسابقة الوثائقى الدولى، مسابقة التحريك الدولية، ومسابقة الفيلم العربى، مسابقة أفلام الطلبة للمصريين.
وكرمت إدارة المهرجان كلا من المخرجة هالة جلال، والفنان سيد رجب الذى قامت بتسليمه التكريم الفنانة سلوى محمد على، وحرص «سيد» على توجيه الشكر لمهرجان الإسكندرية وجمهوره لتكريمه حيث يعتبر هذا التكريم غاليا جدا على قلبه، وفى نهاية الحفل تم عرض فيلم الافتتاح وهو فيلم «النداء الأخير - Last Call» من المملكة المتحدة.
جدير بالذكر أن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للدورة العاشرة، انطلفت من داخل أوبرا سيد درويش الذى تُقام فعالياته فى الفترة من 25 حتى اليوم الثلاثاء، وشهد الحفل حضورا كبيرا من جمهور الإسكندرية ومن السينمائيين والفنانين، ورانيا يوسف وأحمد مجدى ومحمد يوسف وحمزة العيلى، ورمزى العدل، والمخرجين عمر عبدالعزيز وهانى لاشين وصفى الدين محمود، والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما والمنتج جابى خورى، والمنتج زيد الكردى والسيناريست محمد الباسوسى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير الأفلام القصيرة الإسكندرية وزارة التضامن الاجتماعي مهرجان الإسکندریة للفیلم القصیر سلوى محمد
إقرأ أيضاً:
24 فيلمًا يتنافسون في مسابقة «الأفلام القصيرة» بمهرجان الإسماعيلية الدولي
يُفتتح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ 26، غدًا الأربعاء 4 فبراير، ويستمر حتى 11 فبراير 2025، برئاسة المخرجة هالة جلال.
وتقام ضمن فعاليات المهرجان، مسابقة الأفلام القصيرة التي تضم 24 فيلمًا من مختلف دول العالم، تعرض أفلامًا تسجيلية وروائية وأفلام تحريك، مما يُثري المهرجان بتنوع ثقافي وفني.
تشارك في المسابقة أفلام من بلدان عدة، من بينها ألمانيا، فرنسا، لبنان، الصين، مصر، الجزائر، البرتغال، والأرجنتين، وغيرها، وتتمثل أبرز الأفلام المشاركة في "حيث يزهر الياسمين دائمًا" للمخرج حسين بستوني من ألمانيا، و"آفاق المستقبل" من فرنسا والأرجنتين، و"ما بعد بيروت" من لبنان، إلى جانب "الطفل الثاني" من الصين و"البذرة" من كوريا.
تسعى المسابقة إلى تكريم أفضل الأعمال في ثلاثة أقسام "الأفلام التسجيلية، الأفلام الروائية، وأفلام التحريك، وسيتم منح جوائز لأفضل فيلمين في كل من هذه الأقسام، من بين الأفلام المشاركة في هذه الدورة، فيلم "رجل البحر" للمخرج المصري عمرو بيومي الذي يقدم رؤية جديدة لقضايا البحر والصراع الإنساني، وفيلم "إيبوكا، العدالة" للمخرج جوستيس روتيكارا من كندا ورواندا.
تتولى لجنة تحكيم دولية مكونة من شخصيات سينمائية مرموقة من مختلف أنحاء العالم مسؤولية تقييم الأفلام، ترأس اللجنة المخرجة الفرنسية سولونج بوليه، وهي من أبرز الشخصيات في مجال السينما الوثائقية، ولها إسهامات كبيرة في تعزيز الثقافات العربية من خلال السينما، كما تضم اللجنة الفنان المصري محمد حاتم، الحائز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان مالمو للسينما العربية، والمخرجة الألمانية كارلوتا كيتل المتخصصة في السينما الأوروبية المعاصرة.
من المتوقع أن يكون المهرجان منصة فنية رائعة للمبدعين من جميع أنحاء العالم، بما يعكس تنوع الأفلام وجودتها ويعزز الحوار الثقافي بين السينمائيين والجمهور في منطقة البحر الأبيض المتوسط.