«تعليم الغربية» تفوز بالمركز الثالث في مسابقات فنون اللغة العربية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
حققت مديرية التربية والتعليم بالغربية بقيادة ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم، فوزًا جديدًا على مستوى الجمهورية، خلال مسابقات «فنون اللغة العربية» التي تم تنفيذها على مستوى الجمهورية، حيث فاز الطالب أحمد محمد سادات، مدرسة زفتى الميكانيكية، التابعة لإدارة زفتى التعليمية، بالمركز الثالث الجمهوري في نظم وتأليف الشعر.
وخلال التكريم الذي تم اليوم بالمركز الرئيسي للأنشطة التربوية بالعجوزة، بحضور خالد حمدان، وكيل المديرية، تم تكريم الطالب أحمد محمد سادات، مدرسة زفتى الميكانيكية، الفائز بالمركز الثالث، كما تم تكريم المشرفين ياسر حلمي عمارة، ومنسقي التعليم الفني، الأستاذة منى مصطفى حافظ.
تهنئة الفائزينوقدم وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، التهنئة لمدير عام التعليم الفني، ومدير عام إدارة زفتى التعليمية، وللطالب الفائز في مسابقة فنون اللغة العربية و للمشرفين والمنسقين ومدير إدارة المدرسة، متمنياً دوام التوفيق والنجاح والمزيد من المراكز المتقدمة على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن هذا التكريم يأتي تنفيذاً إلى توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، وحث الطلاب على الاجتهاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الغربية اللغة العربية فنون اللغة العربية التعليم الفني التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
مهرجان محبة قلم “٥” يستكمل فعالياته بالمركز الثقافي في أبو رمانة
دمشق-سانا
استكملت جمعية بيت الخط العربي والفنون فعاليات مهرجان محبة قلم بدورته الخامسة بعد عودة النشاطات الفنية بمعرض فني شبابي في فنون الخط العربي والزخرفة، وذلك بالمركز الثقافي في أبو رمانة وبالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق.
المعرض ضم ٧٠ عملاً خطياً وحروفياً وزخرفياً لـ ٤٣ طالباً وطالبةً من الشباب، بخطوطٍ تنوعت بين الرقعة والديواني والثلث وأنواع من الخطوط الكوفية، منفذة بتقنياتٍ تقليديةٍ ومعاصرة عكست مستوى طلاب الجمعية المشاركين، والمهارات التي اكتسبوها من أساتذتهم.
وعن المعرض قالت الفنانة التشكيلية والخطاطة ريم قبطان رئيسة مجلس إدارة الجمعية في تصريح لمراسل سانا: “عدنا لاستكمال فعاليات مهرجان محبة قلم، بعد عودة النشاط الفني بدمشق بالتزامن مع أفراح شعبنا بإسقاط النظام، وبهدف دعم وتشجيع طلابنا الشباب”، مبينةً أن الجمعية تعمل على نشر ثقافة فنون الخط العربي والزخرفة في المجتمع السوري على عدة مستوياتٍ عمرية من خلال دوراتها، وورشات العمل التي تقيمها بالتعاون مع أساتذة متميزين في الخط.
الخطاط أنور الحيالي الذي أشرف على عددٍ من الطلاب الشباب المشاركين أوضح أن المعرض يأتي ضمن جهود الجمعية والخطاطين المتعاونين معها، لدعم الموهوبين في فنون الخط العربي والزخرفة، وعرض نتاجهم الفني أمام الجمهور، ليتمكنوا من الانطلاق في طريق الإبداع في فنون الخط العربي.
بدوره الخطاط أدهم فادي الجعفري لفت إلى أن المعرض يلعب دوراً في رفع مستوى الطلاب المشاركين، وإكسابهم تجربةً مهمةً من خلال إطلاع الأساتذة والخطاطين والجمهور على أعمالهم، وتلقي الملاحظات عليها والاستماع إلى النقد البناء لهم، ليمتلكوا القدرة على التطور والتميز.
ونوه الخطاط أحمد كمال بأن إقبال الشباب على تعلم فنون الخط العربي كبير وواسع، مما يبعث على التفاؤل بمستقبل اللوحة الحروفية، التي بدأت تستعيد ألقها وتأخذ مكانها ضمن الحركة التشكيلية السورية، متمنياً أن تكون جمعية بيت الخط العربي والفنون نواةً لأكاديميةٍ متخصصةٍ بتعليم هذه الفنون التي تمثل هويتنا الثقافية والتراثية.
وشاركت الطالبة سناء نصرو في المعرض بلوحتين بخط الديواني الجلي، وأوضحت أن هذه هي المشاركة الثالثة لها ضمن مهرجان محبة قلم السنوي، والذي يقدم الدعم للطلاب الشباب بهدف إحياء تراثنا العريق.
وجاءت مشاركة الطالب المهندس فراس شرف بلوحتين، إحداهما بتقنية الحبر بخط الرقعة، كتب فيها “أنا الدمشقي”، والثانية كتب فيها الآية القرآنية الكريمة “ولسوف يعطيك ربك” بتقنية زخرفة القيشاني الدمشقي والخط بالريش والألوان الزيتية بخط الرقعة، معبراً عن سعادته بالمشاركة بالمعرض لما يحمله من فرصة لتبادل الخبرات بين المشاركين.
أما الطالبة بيان ناجي فقدمت لوحتين، إحداهما بخط الرقعة البسيط باللون الذهبي على خلفية باللون الأسود، وكتبت فيها القول المأثور “ليغلبن لطفه خوفي”، وجسدت في اللوحة الثانية الآية القرآنية الكريمة “فإني قريب” بالخط الكوفي الفاطمي وبدرجات اللون الأزرق مع زخرفة، مبينةً أنها اختارت هاتين الآيتين لما لهما من أثرٍ بالغٍ في نفس القارئ وإعطائه شعوراً بالطمأنينة.
الطالب أحمد كريم شارك بلوحةٍ واحدةٍ بحجمٍ كبيرٍ وبتقنية ألوان الأكرليك بالخط الديواني الجلي، وأوضح أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها بمعرض فني ليشاهد الجمهور نتاجه، ما ترك في نفسه حافزاً على الاجتهاد والعمل بجد أكبر للوصول للتميز في فنون الخط العربي.