إجلاءات في رفح.. آخر تطورات الأوضاع داخل غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
إجلاءات في رفح الفلسطينية بالرغم من التحذيرات الدولة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من القيام بذلك، والسعي لوقف إطلاق النار، إلا أنه أعلن بدء إخلاء السكان من رفح.
استعداد الاحتلال لاجتياح رفحغزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء بدء عملية إخلاء السكان من رفح استعدادًا للعملية البرية المقبلة.
وجاء هذا الإعلان بعد لقائه مع ممثلي عائلات المحتجزين لدى حماس حيث أكد على استمرار أهداف الحرب دون تغيير.
كما أوضح نتنياهو أن الإجلاء قد بدأ بالفعل وأن العملية البرية في رفح ستتم قريبًا، مؤكدًا عزم إسرائيل على عدم الاستسلام لحماس.
وأضاف أن الوقف غير ممكن قبل القضاء على كتائب حماس في رفح. تركز إسرائيل جهودها على جبهتين: الاستعداد لهجوم بري على رفح ومفاوضات صعبة بشأن الرهائن المحتجزين.
حيث يقيم أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في رفح، جنوب قطاع غزة، هربًا من الصراع.
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن الهجوم المقبل على رفح سيزيد الضغط على حماس للرجوع إلى المفاوضات بخصوص إطلاق سراح الرهائن.
اجتماع وزراء الاحتلال لمناقشة الهجوم على رفح
قطاع غزة
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء الأمني اجتماعه الخميس لمناقشة الهجوم المخطط له من قبل الجيش الإسرائيلي على معقل حماس في رفح جنوب قطاع غزة، في أول اجتماع له منذ 12 يومًا.
ووفقًا لتقرير "يديعوت أحرونوت"، لن يتم طلب موافقة المجلس على الخطط، حيث سمحت حكومة الحرب باتخاذ القرارات المتعلقة بتفاصيل الهجوم على رفح.
وحتى الآن، لم تقدم القيادة السياسية الموافقة للجيش لبدء إجلاء المدنيين من منطقة المعركة المحتملة.
كما ستجتمع حكومة الحرب يوم الخميس لبحث الجمود في محادثات إطلاق الرهائن، وقد طُرحت أفكار جديدة في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء الحربي تتعلق بتقديم خيارات محتملة لحماس، بما في ذلك إزاحتها عن السلطة في غزة مقابل وقف كامل للقتال، ولكن لا يعتقد أن هذه الفكرة ستلقى قبولًا من الحركة.
بكين تعلن نتائج المحادثات بين حماس وفتح
أعلنت وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء أن ممثلي حركتي حماس وفتح أحرزوا تقدمًا مشجعًا في المحادثات الأخيرة التي عقدت في بكين بشأن تعزيز المصالحة الفلسطينية.
وأشار بيان المتحدث باسم الوزارة، لين جيان، إلى أن المحادثات في بكين تمثلت في محاولة جديدة من الصين للعب دور وسيط بديل للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين الداعمين لإسرائيل.
وأوضح لين أن ممثلي الحركتين استجابوا لدعوة من الصين ووصلوا مؤخرًا إلى بكين لإجراء حوار متعمق حول تعزيز المصالحة الفلسطينية، حيث أجروا مناقشات حول العديد من القضايا وحققوا تقدمًا مشجعًا.
وأكد أن الجانبين اتفقا على مواصلة الحوار من أجل تعزيز التضامن والوحدة الفلسطينية، معربين عن تقديرهم لدعم الصين للشعب الفلسطيني وشكرهم لجهودها في تعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية، وتوصلا إلى اتفاق بشأن أفكار للحوار المستقبلي.
العلاقات بين فتح وحماسشهدت العلاقات بين حماس وفتح توترًا طويلًا، وخلال عام 2006 بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، دخلت في محادثات مع السلطة الفلسطينية لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وخلال هذه المفاوضات، أعلن إسماعيل هنية، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، دعم الحركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 "في هذه المرحلة، مقابل وقف إطلاق النار، وليس الاعتراف" بإسرائيل.
وفي النهاية، توصلت الحركتان إلى اتفاق "تحترم" حكومة الوحدة الوطنية، بما في ذلك حماس، واتفاقيات السلام التي أبرمتها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل، مما سمح لحماس بتجنب قبول هذه الاتفاقيات والاعتراف بإسرائيل.
وفي إطار استراتيجية للحرب الباردة، اعترفت الصين منذ فترة طويلة بالدولة الفلسطينية، ولكن في السنوات الأخيرة، سعت بكين إلى إشراك الجانبين، وعينت مبعوثًا خاصًا لشؤون الشرق الأوسط لإجراء محادثات مع كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتياح رفح الفلسطينية قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الصيني: أميركا تواصلت مع بكين لبدء محادثات الرسوم
تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى التواصل مع بكين من أجل بدء محادثات حول الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضتها واشنطن على الصين، وذلك بحسب وسيلة إعلام صينية رسمية.
ذكر "يويوان تانتيان"، وهو حساب تابع لتلفزيون الصين المركزي على منصة "ويبو"، وغالباً ما يعكس وجهات نظر بكين بشأن التجارة، أن الحكومة الأميركية تواصلت مؤخراً مع الصين عبر قنوات متعددة. واستند الحساب إلى أشخاص لم يُفصح عن هوياتهم، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
خلف الكواليس
يسلط هذا المنشور الضوء على المناورات التي تجري خلف الكواليس بين أكبر اقتصادين في العالم.
وكان ترمب كرر مراراً أن على الرئيس شي جين بينغ أن يتصل به من أجل بدء المحادثات بشأن الرسوم الجمركية، كما قال وزير الخزانة سكوت بيسنت في وقت سابق من هذا الأسبوع إن على بكين أن تتخذ الخطوة الأولى نحو تهدئة النزاع.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأربعاء، قال ترمب إن الانخفاض الأخير في حركة الشحن يشير إلى أن بكين ستضطر قريباً إلى التفاوض معه. وأضاف أنه "غير سعيد" بالتراجع الحاد في حجم التجارة بين البلدين، لأنه "يريد للصين أن تنجح" شريطة أن تتعامل مع الولايات المتحدة بإنصاف.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أعرب ترمب عن ثقته في أنه سيتحدث في نهاية المطاف مع شي، رغم تردد الزعيم الصيني في التواصل المباشر مع نظيره الأميركي. وقال ترمب: "سيحدث ذلك".
أما حساب "يويوان تانتيان"، فقال في منشوره إن "الصين ليست بحاجة إلى التحدث مع الولايات المتحدة ما لم تتخذ الأخيرة خطوات جادة". وأضاف أن أميركا تُعد "الطرف الأكثر قلقاً في الوقت الحالي"، مشيراً إلى الضغوط التي تواجهها إدارة ترمب على عدة جبهات.
وفي واشنطن، أظهرت البيانات الرسمية أن الاقتصاد الأميركي انكمش في بداية العام للمرة الأولى منذ عام 2022، بعد موجة ضخمة من الواردات سبقت فرض الرسوم الجمركية، إلى جانب تراجع معتدل في الإنفاق الاستهلاكي. وقدمت هذه البيانات لمحة أولى عن التداعيات المرتبطة بسياسات ترمب التجارية.
وفي الوقت ذاته، تُظهر أسعار بعض أشهر السلع المصنوعة في الصين أن المستهلكين الأميركيين سيدفعون فعلياً الجزء الأكبر من تكلفة الرسوم الجمركية البالغة 145%، رغم تلكيح ترمب بأن بكين هي من ستتحمل العبء الأكبر منها.