الولايات المتحدة تطالب الإمارات ودولا أخرى بوقف دعم طرفي الحرب في السودان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
طالبت الولايات المتحدة الإمارات ودولا أخرى "بالتوقف عن دعم طرفي الحرب في السودان"، محذرة من "مذبحة وشيكة" في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دافور.
ودعت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في تصريح صحفي: "كافة الدول بما فيها الإمارات للتوقف عن دعم طرفي الحرب في السودان"، محذرة من أن "أزمة بأبعاد هائلة تتشكل" ومن "مذبحة وشيكة" في الفاشر.
وقالت غرينفيلد: "كما قلت من قبل فإن التاريخ يعيد نفسه في دارفور بأسوأ طريقة ممكنة، والفاشر على شفا مذبحة واسعة النطاق".
وأضافت: "نعلم أن كلا الجانبين يتلقيان الدعم، سواء بالأسلحة أو غيرها، لتعزيز جهودهما لمواصلة تدمير السودان، نعم، تواصلنا في هذا الصدد مع الأطراف، بمن فيهم زملاؤنا من الإمارات".
A crisis of epic proportions is brewing in El Fasher in North Darfur.
To avoid further death, destruction, and suffering, these steps need to be taken – immediately.
⬇️⬇️⬇️ pic.twitter.com/M35FwatzLy
وعبرت المنظمة الدولية خلال الأيام الماضية عن "قلقها من هجوم وشيك محتمل لقوات الدعم السريع على الفاشر".
وحذر مسؤولون كبار بالأمم المتحدة مجلس الأمن الأسبوع الماضي من أن نحو 800 ألف شخص في الفاشر معرضون "لخطر شديد ومباشر" مع تفاقم أعمال العنف والتهديد "بإطلاق العنان لصراع طائفي دموي في جميع أنحاء دارفور".
من جهتها، تنفي الإمارات تقديم أي دعم عسكري لأي من طرفي الصراع في السودان.
وكتب سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبوشهاب إلى مجلس الأمن في 25 أبريل قائلا إن "الإمارات العربية المتحدة.. لا تقدم أي أسلحة أو ذخيرة لأي فصيل منخرط في الصراع الدائر في السودان".
وأضاف أن الإمارات "ترفض بشكل قاطع أي تلميح إلى أنها قدمت مساعدات مالية أو لوجستية أو عسكرية أو دعم دبلوماسي لأي جماعة مسلحة في السودان".
وقالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، وتسببت الحرب في نزوح نحو 8 ملايين شخص.
ودعت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي تدعمها الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية "لمنع وفيات على نطاق واسع وانهيار تام لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان".
واندلعت الحرب في السودان قبل عام بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالبلاد، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
المصدر: "فرانس 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش السوداني المجاعة جرائم حرب قوات الدعم السريع مساعدات إنسانية واشنطن الحرب فی السودان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
الثورة نت/
دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات “إف 35” الأمريكية، إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى “إسرائيل”.
وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك “إسرائيل” للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعت المنظمات في بيانها إلى الوقف الفوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار العسكرية “لإسرائيل”، بما في ذلك المتعلقة مقاتلات “إف 35”.
وأوضحت أن “إسرائيل” باستخدامها طائرات “إف 35″، تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية.
وشددت المنظمات على أن الدول الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.
وبينت أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع “إف 35″، لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها، أو أنها فضلت تطبيقها “بشكل انتقائي”.
يذكر أن الدول المشاركة في برنامج تصنيع طائرة “إف 35” هي: أستراليا، وكندا، والدنمارك، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، والولايات المتحدة، وبريطانيا.