البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ81 مرشحا للهجرة غير النظامية جنوب – غرب الداخلة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قدمت وحدة تابعة للبحرية الملكية، أمس الاثنين، على بعد 280 كلم جنوب – غرب الداخلة و165 كلم من الساحل، المساعدة لقارب في وضعية صعبة، وعلى متنه 81 مرشحا للهجرة غير النظامية ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري.
وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، في ظروف مناخية سيئة للغاية، تلقوا الإسعافات الضرورية قبل نقلهم سالمين إلى ميناء الداخلة وتسليمهم إلى مصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
"مسار حوار أبوظبي" يشارك في اجتماع القاهرة لتعزيز الهجرة النظامية
شاركت الأمانة الدائمة لمسار "حوار أبوظبي"، ممثلة بوزارة الموارد البشرية والتوطين، في الاجتماع الإقليمي لدراسة آليات تعزيز المسارات النظامية للهجرة والانتقال المؤقت لغرض العمل في دعم مساعي دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمواجهة أثار التغير المناخي، الذي عقد مؤخراً في القاهرة، بحضور ممثلين حكوميين من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووكالات الأمم المتحدة الشريكة والمجتمع المدني والأكاديميين.
ناقش الاجتماع على مدار يومين انعكاسات التغيرات المناخية على اتجاهات وسياسات الهجرة المؤقتة بغرض العمل في دول المنطقة، وأثرها على الحياة الاجتماعية ومعدلات النمو الاقتصادي والتوظيف، في ضوء المتغيرات التي تشجع التحول نحو الاقتصاد الأخضر.وتم تبادل الخبرات و الممارسات الجيدة في هذا المجال، مع التركيز على آليات معالجة تحديات الحوكمة، ومساعدة كل من الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة على تحقيق التحول العاجل نحو الاقتصاد الأخضر، مع معالجة أثار وتداعيات هذا التحول على العمالة الوطنية والعمالة الوافدة، الذين يصلون الى أسواق العمل في تلك البلدان.
وأكد عبد الرحمن الشرهان، مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الموارد البشرية والتوطين، ممثل الأمانة الدائمة لحوار أبوظبي، في مداخلته خلال الاجتماع، على الدور المحوري لـ "حوار أبوظبي"، الذي يعد منصة تشاورية طوعية و منبراً للمناقشة بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة في ممر آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، حول سبل تحقيق المواءمة بين سياسات الهجرة المؤقتة لغرض العمل، والآثار والعوائد الاقتصادية على دول الإرسال والاستقبال، والوقوف على أفضل الممارسات التي من شأنها دعم وتعزيز جهود التعاون الثنائي والإقليمي والشراكات الهادفة إلى تطوير الآليات المنظمة لأسواق العمل في المنطقة، وتبادل المبادرات المبتكرة بهدف حماية حقوق العمال، وتعزيز رفاهيتهم في ظل ازدهار مجتمع الأعمال.
وأوضح أن تنمية المهارات الخضراء يعد عاملاً حاسماً وأمراً ضرورياً لضمان تنقل العمالة بشكل آمن ومنظم وقانوني، خاصة في ظل مشهد التوظيف سريع التغير، والتحولات الاقتصادية الواسعة التي تشهدها البلدان المستقبلة للعمالة، نحو الصناعات المتقدمة والرقمية والصناعات المعتمدة على التكنولوجيا الخضراء، مما يفرض متطلبات ومهارات جديدة لسوق العمل.
وأشار إلى الدور المحوري الذي يمكن لمسار حوار أبوظبي أن يمارسه في هذا الإطار من خلال تعزيز جهود التعاون بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة لتحمل مسؤوليتها المشتركة تجاه القوى العاملة المتنقلة لغرض العمل، وتطوير الشراكات القائمة على المهارات التي ستساعد ليس فقط في سد فجوة المهارات في الدول المستقبلة للعمالة، ولكن أيضا في دعم جهود التنمية في دول الإرسال، من خلال تعزيز التحويلات التي تُعد مصدراُ حيوياُ للدخل، إضافة إلى تعزيز جهود إعادة الاندماج والتقدم والتطور الوظيفي للعمالة المتنقلة لغرض العمل في هذا الممر عند العودة إلى بلدانهم الأصلية، بعد تزودهم بالخبرات والمعرفة المتقدمة، التي ستتيحها لهم فرص العمل في دول المنطقة.