كشف سلامة قواها العقلية...تقرير الصحة النفسية بشأن المتهمة بقتل طفلها خنقا بايشارب ووسادة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشف تقرير الصحة النفسية للام المتهمة بقتل طفلها خنقا بإيشارب ووسادة سلامة قواها العقلية حاليا ووقت ارتكاب الجريمة
وصلت الام المتهمة بقتل طفلها خنقا بإيشارب ووسادة بقرية كفر الروك النابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية وسط حراسة أمنية مشددة
وتنظر اليوم الثلاثاء الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات المنصورة، قضية مقتل طفل طهواي على يد والدته بكفر الروق خنقا بإيشارب ووسادة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب رئيس الدائرة، والمستشار محمد حسن عاشور، والمستشار محمد صلاح البرعي، والمستشار مصطفى محمود محمد، وسكرتارية محمد عبد الهادي، وطارق عبد اللطيف، لنظر القضية رقم 23556 سنة 2023 جنايات مركز السنبلاوين والمقيدة برقم 2400 لسنة 2023 كلي جنوب المنصورة
وكانت محكمة جنايات المنصورة، في محافظة الدقهلية، قررت الجلسة الماضية إحالة ربة منزل مقيمة بكفر الروك في مركز السنبلاوين إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية؛ لبيان مدى سلامة قواها العقلية، وحددت جلسة غدا لورود التقرير، وذلك في اتهامها بالتخلص من ابنها الطفل خنقًا بإيشارب ووسادة؛ انتقامًا من أسرة زوجها، بعد أن أخبر والده الذي يعمل بالخارج بسوء سلوكها.
حبث شهدت الجلسة السابقة طلب دفاع المتهمة بعرضها على مستشفى الأمراض النفسية والعصبية كونها تعاني من أمراض نفسية وتتلقى العلاج لدى أحد الأطباء النفسيين بعيادته الخاصة.
وكان المستشار عبد الرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال "إسراء. أ. ع"، محبوسة، لأنها في يوم 9/8/2023 بدائرة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، قتلت طفلها المجني عليه "مصطفى الحفناوي عبده أمين"، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقدت العزم وبيتت النية على قتله وأعدت لذلك الغرض "غطاء رأس"، وما أن ظفرت به حال سباته حتى أحكمت قبضتها حول عنقه ووضعت وسادة فوق وجهه وظلت تكتم أنفاسه فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته.
كما أحرزت المتهمة غطاء رأس مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأكدت تحريات الرائد محمد أحمد الهلالي، رئيس مباحث مركز شرطة السنبلاوين، أن تحرياته السرية دلته على صحة الواقعة على نحو ما شهد به سابقيه، وإن المتهمة وعلى اثر خلاف بينها وأهلية زوجها نتيجة سوء سلوكها علي حد قولهم عقدت العزم على إزهاق روح صغيرها.
وأكد تقرير الصفة التشريحية للطفل المتوفي وجود حز موصوف حول العنق ومثله يحدث من الضغط على العنق بجسم صلب راض لين أي كان نوعه وهو جائز الحدوث من مثل حرز غطاء الرأس المرسل للفحص وكذا خدوش ظفرية يمين العنق، وزفة سيلزونية بالشفاة والأظافر، واحتقان حشوي عام ولا سيما بالرئتين، بالإضافة إلى الحيز الموصوف بمنطقة العنق، والوفاة ناتجة عن اسفكاسيا الخنق
حيث تخلصت ربة منزل قرية كفر الروك التابعة لمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية من نجلها البالغ 4 أعوام خنقًا بإستخدام إيشارب حريمي ووسادة وذلك انتقامًا من أهل زوجها بعد ادعاءها تحريضهم له وإشاعة سوء سلوكها.
وتبين أن وراء الواقعة قيام الأم بالتخلص من نجلها "خنقًا" أثناء نومه باستخدام ايشارب ووساده.
بمواجهة الأم المتهمة أقرت واعترفت بارتكاب واقعة التخلص من نجلها بإستخدام "إيشارب حريمي" ووضع وسادة على وجهه حتى فارق الحياة.
وأضافت المتهمة أنها شرعت في تنفيذ جريمتها بعد قيام أهل زوجها بالتشهير بها وإشاعة سوء سلوكها وتحريض زوجها الذي يعمل بالخارج على طلاقها فأقدمت على ذلك انتقامًا من أهل زوجها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز شرطة الدقهليه محكمة جنايات محافظة الدقهلية رئيس مباحث اليوم الثلاثاء حراسة أمنية مشددة مباحث مركز شرطة مرکز السنبلاوین
إقرأ أيضاً:
أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية
حلول سريعة وغير آمنة لخسارة الوزن .. في الوقت الذي يعاني فيه ملايين الأشخاص حول العالم من اضطرابات الأكل، برز عقار أوزيمبيك، المعروف أيضًا باسم سيماجلوتيد، كحل سريع لفقدان الوزن.
وبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية طور الباحثون هذا العقار في الأساس لعلاج مرض السكري من النوع 2، ولكنه أصبح في الآونة الأخيرة موضوعًا مثيرًا للجدل بعدما بدأ يُستخدم من قبل أفراد يعانون من مشاكل تتعلق بصورة أجسادهم، أو حتى أولئك الذين يرغبون ببساطة في إنقاص الوزن. وعلى الرغم من الفوائد المحتملة لهذا العقار، إلا أن استخدامه خارج نطاق الإرشادات الطبية يحمل مخاطر جسدية ونفسية كبيرة.
استخدام أوزيمبيك خارج الإرشادات الطبيةتمكن البعض من الحصول على أوزيمبيك بطرق غير قانونية، مثل تعديلات زائفة على استمارات طلب الدواء عبر الإنترنت أو من السوق السوداء. بدأنا نشهد في الآونة الأخيرة تزايدًا في التقارير التي تتحدث عن استخدام العقار من قبل الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الأكل، بما في ذلك الشره المرضي وفقدان الشهية، حيث يستخدمونه كوسيلة لتحقيق خسارة سريعة في الوزن.
وقد أظهرت بعض الدراسات أنه حتى أولئك الذين ليس لديهم مشاكل صحية حقيقية قد يتناولون أوزيمبيك في محاولة لتحقيق مظهر جسماني مثالي، وهو ما يُعد تصرفًا خطرًا يهدد صحتهم النفسية والجسدية على حد سواء.
المخاطر الصحية والآثار الجانبيةفي حين أن أوزيمبيك يمكن أن يساعد مرضى السكري على خفض مستويات السكر في الدم والتحكم في وزنهم، إلا أن استخدامه بشكل غير مناسب قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. تتراوح الآثار الجانبية المعروفة من أمراض المرارة وفشل الكلى إلى التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى تغييرات في الرؤية. والأخطر من ذلك هو أن هذه الأدوية لم تخضع بعد لدراسات كافية بشأن تأثيراتها الطويلة المدى.
الأمر لا يتوقف هنا، ففيما يتعلق بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، تشير الخبراء إلى أن تناول أدوية لإنقاص الوزن قد يعزز من سلوكيات غير صحية، مثل القلق المفرط بشأن الوزن والشكل الجسدي. كما أن فقدان الوزن السريع قد يتسبب في ظهور مشاعر الخجل والذنب، ويؤدي إلى تدهور حالة المريض النفسية في حال توقفه عن تناول العقار واكتساب الوزن مرة أخرى.
التأثير الإعلامي وتطبيع أوزيمبيكالتغطية الإعلامية الواسعة حول استخدام أوزيمبيك قد ساهمت في تطبيع هذا السلوك، حيث أصبح من الشائع بين المشاهير والمستخدمين العاديين التحدث عن فقدان الوزن باستخدام هذا العقار. ولكن هذه القصص الإعلامية قد تعزز من الضغط الاجتماعي لتحقيق المظهر المثالي، مما يزيد من خطر اللجوء إلى أدوية غير مناسبة لتحقيق هذا الهدف.
في هذا السياق، يشير الخبراء إلى أن هذه الرسائل الإعلامية يمكن أن تؤدي إلى حلقة مفرغة، حيث يصبح الأشخاص أكثر عرضة لاستخدام الأدوية لتحقيق مظهر جسدي معين، مما يفاقم مشاعر القلق والضغط النفسي لديهم.
ضرورة الحذر والفحوصات الطبيةمن الضروري أن يكون هناك فحص شامل قبل وصف أدوية مثل أوزيمبيك، يشمل تقييم الحالة النفسية والبدنية للمريض. ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي دقيق وبموافقة مختصين في العلاج النفسي عند الحاجة. يؤكد المتخصصون على ضرورة أن تقوم خدمات إدارة الوزن بتقييم علاقة الأفراد بالطعام والوزن بشكل مستمر لتفادي تطور اضطرابات الأكل أو تفاقمها.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تشديد القيود على وصف أدوية فقدان الوزن وضمان وجود ضوابط طبية صارمة، بما في ذلك فحص شامل قبل بدء العلاج. التوسع في استخدام أدوية إنقاص الوزن دون إشراف طبي مناسب قد يؤدي إلى تزايد الأضرار النفسية والجسدية، لا سيما بين الأشخاص الأكثر عرضة لهذه المشاكل.