"ترابط الشرقية" تحصد اثنين من جوائز جلوبال العالمية في مراكش
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نالت جمعية ترابط لرعاية المرضى بالمنطقة الشرقية جائزتان عالميتان، جائزة جلوبال العالمية، نظير التميز المهني العربي في العمل الإنساني والخيري، وحصول ترابط على أفضل مبادرة إنسانيه عربيه لعام 2023الارتقاء بالوعي في المحيط العربيومن جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية المرضى بالمنطقة الشرقية (ترابط) الدكتور إبراهيم بن عبدالكريم العريفي عن سعادته البالغة بمناسبة فوز الجمعية بإحدى جوائز جلوبال العالمية والتي تم انشاءها عام 2016م، للإسهام في الارتقاء بالقدرات والمعرفة والوعي في المحيط العربي، معتبرًا هذا الفوز تتويجًا للقطاع غير الربحي بالمملكة العربية السعودية، في ظل الدعم الكبير وغير المحدود من القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ لتمكين القطاع من تأدية دوره الرئيس ورسالته السامية بالتعاون مع مختلف قطاعات المجتمع.
وأشار إلى أن ما وصلت إليه الجمعية من إنجاز لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى ثم الجهود المبذولة من القائمين على الجمعية وفي مقدمتهم رئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ـ حفظهما الله ـ وما يقدمه الداعمين والشركاء وأعضاء مجلس الإدارة من دعم ومساندة، وبتظافر جهود المجتمع السعودي المبادر في أعمال البر والخير لاسيما الأعمال التي تلامس المرضى الأشد احتياجاً، كما توجه بالشكر والتقدير لفريق العمل بالجمعية للجهود المبذولة في تحقيق رؤية وأهداف الجمعية وفق أفضل المعايير والممارسات الناجحة.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية كنف الخيريةأمير الشرقية يطلع على مبادرة تنموية تواكب مقومات المنطقة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حصول ترابط على أفضل مبادرة إنسانيه عربيه لعام 2023 - اليومخطوة هامة في مسيرة مليئة بالعطاءوبدوره، عدّ نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية المرضى بالمنطقة الشرقية (ترابط) ناصر الأنصاري، حصول نُزل الأنصاري التابع للجمعية على جائز جلوبال العالمية كأفضل مبادرة عربية خطوة مباركة في مسيرة الجمعية المليئة بالعطاء، وتتويجًا لأصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين والداعمين، وتحفيزاً لهم لبذل المزيد لدعم البرامج والمبادرات المجتمعية.
وأعرب عن شكره وتقديره للقائمين على الجائزة، والفريق العمل بالجمعية على ما يبذل من جهود مباركة كان لها الفضل بعد الله عز وجل في هذا التتويج والذي سيكون له الأثر البالغ في مواصلة الدعم والعطاء نحو آفاق جديدة من العمل المجتمعي الخيريدعم القيادة للمشاريع الخيريةوأكد المدير التنفيذي للجمعية د. فاطمة البخيت، إن هذا الفوز والتكريم يأتي في ظل ماوصل اليه العمل الإنساني في مملكة الإنسانية من تقدم وتطور وتوسع كبير في تنفيذ المشاريع الخيرية التي تهتم بالإنسان أولاً وتسانده وتقف على احتياجاته وتخفيف معاناته، بتوجيهات ودعم قيادتنا الحكيمة ايدها الله التي تضع الإنسان أول اهتماماتها، وتوجيهاته السديدة لتقديم الخدمة وفق أعلى معايير الجودة، ومتابعة ودعم الرئيس الفخري للجمعية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمونائبه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن بندر بن عبدالعزيز حفظهما الله - والحرص الدائم على أن تكون المشاريع الحيرية والإنسانية نوعية تحقق راحة المستفيد وتساهم في تخفيف معاناته.خدمات الجميعةوذكرت البخيت، إن الجمعية تقدم ثلاث خدمات رئيسية تتمثل في: توفير السكن للمرضى ومرافقيهم القادمين من خارج الدمام والمنطقة، وكذلك صرف الأجهزة الطبية التي يحتاجها المريض، وآخرها تأمين النقل والمواصلات للمرضى ومرافقيهم لعياداتهم التخصصية ذهاباً واياباً من مقر اقامتهم.
وقالت: "إن مشروع نزل الإنصاري الفائز بالجائزة الثانية يأتي ضمن عدة مشاريع فندقية تم تجهيزها وتهئتها للمرض ومرافقيهم حيث تقدم لهم خدمة السكن وتوفير كافة الإحتياجات لهم من وجبات غذائية ونقل ورعاية متواصلة طول اقامتهم"، واردفت قائلة: "أهدي هذا الفوز لقيادتنا الحكيمة - أيدها الله - ولسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه -حفظهما الله-، ولمجلس إدارة جمعية ترابط وأعضائها والقائمين على جميع أعمال الجمعية، متطلعين دوماً إلى بذل المزيد من العطاء والمضي قدماً نحو مواصلة التميز ومسيرة التطوير ورفع مستوى الأداء لخدمة المستفيدين والوقوف اإلى جانبهم ومساندتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام جمعية ترابط ترابط الشرقية جوائز جلوبال التميز المهني جلوبال العالمیة المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
رحلة النضال المستمر: ترابط الأحداث وعزيمة الانصار
أسماء الجرادي
تحتفل الأمة الإسلامية اليوم بذكرى الإسراء والمعراج، المناسبة العظيمة التي تذكّرنا بقوة الترابط الإسلامي وبعظمة رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم. في الوقت نفسه، يحتفل الشعب الفلسطيني بانتصارهم التاريخي على العدو الصهيوني وإخراج الأسرى من سجون الاحتلال، معبّرين عن مقاومة قوية بقوة الله لا تعرف الكلل أو الملل أو الضعف والاستسلام.
وفي ظل هذه المناسبات المتزامنة، نستذكر دور اليمنيين، الذين ناصروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن آذته قريش وحاربته. إنهم يعيدون المشهد اليوم بمناصرة الشعب الفلسطيني ووقوفهم مع المقاومة بكل إرادة وقوة وعزيمة، ووضع ما لديهم من أسلحة في يد المجاهدين في فلسطين. العزيمة والإرادة التي يتحلى بها الشعب اليمني تظل مستمرة،وهم يتذكرون اليوم بألم استشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي، حفيد بنت رسول الله. هذه الذكرى التي تبين للجميع حجم الجهود والمعاناة والتضحية التي أنتجت هذا الشموخ اليمني، وتعتبر محفزًا قويًا لليمنيين لمواصلة درب السيد الشهيد القائد والمجاهدين في فلسطين والحفاظ على العهود التي قطعوها.
كان السيد حسين قد أطلق شعار “الصرخة” في وجه المستكبرين، ودفع حياته ثمنًا لذلك. ونحن نعيش اليوم ببركة تلك الدماء الطاهرة التي جددت الأمل في نفوس أبناء الأمة، وأعادت إليها كرامتها. فتلاميذه وجنوده الذين صرخوا معه في ذلك الحين، ها هم يطلقون الصرخات مصحوبة بالصواريخ والمسيرات على العدو، معبرين عن التزامهم بمقاومة إسرائيل والدفاع عن شعب فلسطين المسلم ومقاومته. وعلى طريق القدس يمضون ولن يتوقفوا إلا بتحر مسرى النبي الكريم، وجميع الأراضي العربية المسلمة.
إن ما يجمع هذه المناسبات هو ترابط الأحداث. ففي لحظات الفرح والانتصار، وكذلك في الأوقات العصيبة، نجد أن العزيمة والإرادة هي نفسها، مقاومة مستمرة تنبع من تاريخ عريق يحمل في طياته العديد من الدروس والعبر. فدماء الشهداء، ومنهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تظل حاضرة في الوجدان، رمزًا للتضحية والفداء. وبهذا الإرث يواصل المجاهدون في فلسطين واليمن وغيرهم من الأحرار في العالم العربي والإسلامي التصدي لهيمنة الاحتلال، معتمدين على إيمانهم القوي بعدالة قضيتهم.
أخيرًا، يجب أن تبقى ذكرى الإسراء والمعراج وقودًا لنضالنا، ومصدر إلهام لتجديد العهود والتحالفات في سبيل تحرير قبلة المسلمين الأولى ومسرى رسوله الكريم. وتبقى فلسطين في قلوبنا، رمزًا للحرية والكرامة التي نسعى جميعًا لتحقيقها، وسنستمر في دعم بعضنا البعض، ولنواجه الهجمات والاعتدائات بالتوكل على الله وبالعمل المشترك، عاقدين العزم على بناء مستقبل التحرير، ويرتقي فيه شعار “الصرخة” إلى عنان السماء وتصدح به مآذن المسجد الأقصى.