قائمة المنقولات الزوجية لا يحكمها تشريع.. كيف يتعامل معها القانون؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يتجدد الحديث دوما حول قائمة المنقولات الزوجية، سواء من الشق القانوني أو الشرعي، والضوابط التي تحكمها خاصةً مدى أحقية الزوجة في الحصول عليها، وكيف يكفل القانون للزوجة الحق في امتلاك مشتملاتها من الزوج عند الطلاق.
قائمة المنقولات الزوجيةتقول المحامية ايناس شبانة، المحامية بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، إنه لا يوجد تشريع يحكم قائمة المنقولات الزوجية في مصر حاليا، موضحة أن القائمة التي يوقع عليها الزوج تندرج تحت بند «وصل الأمانة»، يُقر خلالها الزوج أنه تسلم المنقولات المدونة بها، على سبيل الأمانة ويسلمها للزوجة في حالة الطلاق.
وأكدت المحامية بالاستئناف العالي أن هذه الصيغة في القانون المصري، صيغة من عقود الأمانة، موضحة أنه في حالة اللجوء للقضاء من أجل المطالبة بها توضع القضية أمام محكمة الجنح، وليست محكمة الأسرة باعتبارها تبديد للأمانة.
عقوبة تبديد قائمة المنقولات الزوجيةوأكدت المحامية بمجلس الدولة، أن تبديد قائمة المنقولات الزوجية، ما زالت جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة، مشيرة إلى أنه في حالة دفع الزوج المهر وتأثيث منزل الزوجية، ففي هذه الحالة، لا تكتب قائمة أو مؤخر، موضحة أن قائمة المنقولات الزوجية تتم بالاتفاق بين الطرفين والتراضي على ما جاء بها، لافتة إلى أنها حق أصيل للزوجة، وعدم تحريرها بمثابة إهدار لحقوقها.
جدير بالذكر أن مجلس النواب، ينظر مشروع قانون قدمه النائب محمود عصام عضو المجلس، بشأن توثيق قائمة منقولات الزوجية ومهر الزوجة بالشهر العقاري، من خلال اللجان المختصة بعد أن أحاله المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قائمة المنقولات الزوجية القايمة الطلاق حقوق الزوجة
إقرأ أيضاً:
سيدة فى دعوى طلاق: طردنى من منزل الزوجية لرفضى توقيع تنازل عن حقوقى الشرعية
" زوجي دمر حياتي لم أتخيل أنه يفكر بتلك الطريقة بعد أن قرر إيذائي بسبب خوفه من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وأجبرني علي توقيع التنازل عنها، وطردني من منزله بعد أسابيع من الزواج بسبب محاولتي التصدي لعنفه في البداية قبل أن ينقض علي ويهددني وأجبرني بالقوة علي توقيعه".. شكوي جاءت على لسان أحدي الزوجات بدعوي طلاق للضرر، ضد زوجها بعد هجره لها، ورفضه الانفصال عنها، والاستيلاء على حقوقها من منقولات ومصوغات.
وأكدت الزوجة:" شهر بي وطردني من منزلي بسبب اعتراضي على تصرفاته وجنونه وتخونه لي بعد 3 أسابيع، لينهال علي بالضرب المبرح، وطردني بملابس المنزل للخارج بعد إجباري علي توقيع التنازل تحت التهديد".
وأشارت :"دمرني وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتسبب لي بجروح وكسور خطيرة استلزمت وقت طويل للعلاج، لأعيش في جحيم بسببه، بخلاف رفضه سداد نفقة العلاج التي وصلت لـ 160 ألف جنيه، ورفض تمكيني من منقولاتي ومصوغاتي، وشوه سمعتي، وحاول إثبات نشوزي بعد رفضي العودة له".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، إلى أن انتهاء الحكمان إلى التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة مؤداه نفاذ قرارهما فى حق الزوجين، وإن لم يرتضياه والتزام القاضى به، كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة. ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فأن المحكمة طبقا لنص المادة 10 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والتى نصت على أن إذا عجز الحكمين عن الإصلاح واثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة للحكمان اقتراح التطليق نظير بدل مناسب يقر انه تلتزم به الزوجة.
مشاركة