كذّب نتنياهو|مفوض الأونروا يعتزم التوجه لغزة ويكشف عن قلق كبير من هجوم رفح
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال مفوض عام وكالة الأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إنه يعتزم التوجه لغزة يوم الأحد، ويأمل في أن تسمح السلطات الإسرائيلية له بالدخول.
وكشف لازاريني عن مصاعب كبيرة تواجه قوافل المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
كما أعرب مفوض الأونروا عن قلق كبير في غزة من هجوم عسكري في رفح؛ مؤكدا أنه لم يتم البدء في إجلاء السكان حتى الآن.
وأضاف أن هناك مخاوف من البدء بإجلاء سكان رفح إذا لم يتم التوصل لاتفاق تهدئة.
ودعا مفوض عام الأونروا لإجراء تحقيق مستقل في مقتل موظفين بالوكالة وطريقة التعامل معها بعد التوصل لوقف لإطلاق النار.
وقبل قليل، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستنفذ عملية ضد حماس في مدينة رفح بجنوب غزة بغض النظر عما إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن أم لا.
وأشار نتنياهو، وفقا لبيان صادر عن مكتبه، إلى أن "فكرة أننا سنوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها ليست خيارا مطروحا".
وأكد نتنياهو أن "أهداف إسرائيل في الحرب لم تتغير ولن نقبل بتسوية بشأن رفح".
وزعم نتنياهو أن عملية إجلاء المدنيين من رفح بدأت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق النار السلطات الإسرائيلية المساعدات الانسانية بنيامين نتنياهو هجوم عسكري رئيس وزراء الاحتلال فيليب لازاريني قوافل المساعدات الإنسانية قوافل المساعدات قطاع غزة مفوض عام الأونروا مفوض عام وكالة الأونروا وكالة الأونروا وقف لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".