لأول مرة منذ 2011.. وزير أوروبي يزور سوريا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
التقى وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد وزير الدولة للشؤون الخارجية التشيكية راديك روبيش في زيارة هي الأولى لوزير أوروبي منذ 2011.
وفي وقت سابق؛ أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد أن التصعيد الإسرائيلي الإجرامي في غزة والاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية جزء من سلسلة طويلة من أعمال العدوان والإرهاب قوبلت بعجز الأمم المتحدة عن تنفيذ قراراتها جراء دعم الإدارات الأمريكية غير المحدود لـ"إسرائيل"
وقال المقداد في كلمته الذي القاها نيابه عنه مندوب سوريا الدائم السفير قصي الضحاك " فشل مجرمي الحرب الإسرائيليين في النيل من إرادة الشعب الفلسطيني دفعهم إلى القصف بهذه الوحشية وارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب في غزة والسعي لتصعيد الأوضاع وتفجير المنطقة بأسرها في تكريس لقانون القوة وشريعة الغاب
وأضاف: واشنطن تتعمد شل مجلس الأمن والوقوف ضد إرادة أغلبية الدول الأعضاء واستخدامها "الفيتو" للحؤول دون وقف إطلاق النار في غزة يشجع "إسرائيل" على الاستمرار في ذبح الشعب الفلسطيني
وتابع : سوريا تحمل "إسرائيل" وداعميها المسؤولية الكاملة عن التصعيد وتداعياته وتطالب الأمم المتحدة بالعمل على وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه ووضع حد للتجويع الممنهج للفلسطينيين ومنع تهجيرهم قسرياً
وأردف : سوريا تدين استخدام واشنطن لـ "الفيتو" لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتؤكد أن منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يسهم في إطالة حالة عدم الاستقرار الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي
واكمل : الاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته العدوانية بحق أهلنا في الجولان السوري المحتل وارتكاب انتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بهدف تكريس احتلاله وإطالة أمده وفرض التغيير الديمغرافي ونهب الموارد الطبيعية
وواصل : الاستهتار الإسرائيلي بالمواثيق والمعاهدات الدولية وصل إلى حد استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق في تصعيد خطير وانتهاك جسيم للاتفاقيات والأعراف الدولية التي تكفل حماية المقار الدبلوماسية والعاملين فيها
وزاد : تزامن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية مع هجمات التنظيمات الإرهابية يؤكد مجددا الترابط والتنسيق بين الاحتلال وأدواته من الإرهابيين
وأتم : سوريا تطالب مجلس الأمن بوضع قراراته ذات الصلة موضع التطبيق بما يكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية مشددة على حقها في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي
.المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى بنما تثير الجدل.. هل ينجح ترامب في استعادة القناة؟
كشفت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يخطط لزيارة بنما أواخر هذا الشهر، في أول تحرك دبلوماسي له بعد تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن عزمه إعادة السيطرة الأميركية على قناة بنما.
ملف قناة بنما والهجرة غير الشرعية من أبرز المواضيع المطروحة على طاولة النقاشوأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر صحفية، بأن الزيارة تشمل عدة دول أمريكية لاتينية أخرى مثل السلفادور وجواتيمالا وكوستاريكا والدومينيكان، وسيكون ملف قناة بنما والهجرة غير الشرعية من أبرز المواضيع المطروحة على طاولة النقاش، ومن المتوقع أن تكون هذه الزيارة أول رحلة خارجية لروبيو منذ توليه منصبه.
وكان الرئيس ترامب صرح في أكثر من مناسبة بما في ذلك خطاب تنصيبه، بأن الولايات المتحدة تسعى لاستعادة السيطرة على قناة بنما، التي وصفها بأنها «تم تسليمها إلى بنما» لكنها الآن تحت النفوذ الصيني، مشيرا إلى ارتفاع الرسوم المفروضة لاستخدام القناة، ومع ذلك، قوبلت هذه التصريحات برفض قاطع من قبل حكومة بنما، إذ أكد الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، ووزير الخارجية، خافيير مارتينيز-آشا، أن سيادة بنما على القناة غير قابلة للتفاوض.
حكومة بنما تتقدم بشكوى إلى الأمم المتحدةوفي خطوة دبلوماسية، تقدمت حكومة بنما بشكوى إلى الأمم المتحدة احتجاجا على تهديدات ترامب باستخدام القوة للسيطرة على القناة، وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أشار سفير بنما لدى المنظمة، ألفارو دي ألبا، إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يحظر استخدام أو التهديد باستخدام القوة ضد الدول الأخرى أو المساس بسيادتها.
تجدر الإشارة إلى أن قناة بنما تعد من أهم الممرات المائية الاستراتيجية في العالم، إذ تربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ، وهي تعد ثاني أهم ممر مائي بعد قناة السويس.