الجامع الأزهر يناقش "علاج الانشقاق الأسري" بملتقاه الأسبوعي للقضايا المعاصرة اليوم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يواصل ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية اليوم، تحت عنوان: " الإنشقاق الأسري.. المشكلة والحل"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، ود. يسري جعفر، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة وعضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر، ود. علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها.
وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته.
جدير بالذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغيير لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
«الأسرة العربية للتنمية» يناقش 6 محاور في ملتقى «الثابت والمتغير في صورة المرأة».. السبت المقبل
ينظم مجلس الأسرة العربية للتنمية، بعد غدٍ السبت، الملتقى الافتراضي السابع بعنوان: «الثابت والمتغير في صورة المرأة العربية»، عبر تطبيق «زووم»، برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية.
ويشارك في الملتقى العديد من الخبراء العرب والأجانب، ومنهم الدكتور أشرف عبد العزيز، الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبئية، والذي سيلقى كلمة الافتتاح، والدكتورة ديزي كوسترا رئيس المنظمة العالمية للأسرة.
وتدور محاور الملتقى، كالآتي:-
المحور الأول: صورة المرأة في الثقافة العربية التقليدية
- كيف رُسمت صورة المرأة في الأدب والشعر العربي؟
- صورة المرأة في الأمثال الشعبية: تعزيز أم تقويض للدور المجتمعي؟
- المرأة في التراث: بين رمزية الأم والزوجة والمربية.
المحور الثاني: التحولات الاجتماعية والاقتصادية وتأثيرها على صورة المرأة
- تأثير التعليم والعمل على صورة المرأة العربية في المجتمع.
- المرأة بين الخصوصية الثقافية والعولمة: هل فقدت هويتها؟
- الإعلام والدراما: كيف تغيرت صورة المرأة العربية خلال العقود الأخيرة؟
المحور الثالث: المرأة بين الواقع والصورة النمطية
- الفجوة بين صورة المرأة في الإعلام وواقعها في الحياة اليومية.
- دور المؤسسات التربوية في بناء الصورة الذهنية للفتاة عن ذاتها.
- قضايا التمييز والتوقعات المجتمعية: كيف تؤثر على تشكيل هوية المرأة؟
المحور الرابع: المرأة العربية في الفضاء الرقمي
- كيف غيّرت وسائل التواصل الاجتماعي من تمثيل المرأة لذاتها؟
- صانعات المحتوى والمؤثرات العربيات: كسر الصور النمطية أم ترسيخها؟
- التنمّر الرقمي والصورة الجسدية: ضغوط جديدة تواجه المرأة.
المحور الخامس: الثابت في صورة المرأة – الهوية والرسالة
- القيم الثابتة التي تحافظ عليها المرأة العربية عبر الأجيال.
- الهوية الدينية والثقافية كمرتكز لصورة المرأة.
- دور المرأة في تعزيز القيم المجتمعية رغم تغير الأدوار.
المحور السادس: المستقبل وصناعة صورة جديدة للمرأة
- كيف يمكن للمؤسسات التربوية والإعلامية رسم صورة إيجابية واقعية للمرأة؟
- دور المرأة العربية في بناء الخطاب المعرفي حول ذاتها.
- مقترحات لتطوير السياسات العامة لتعزيز صورة المرأة في المجتمع.