نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم الثلاثاء، في اجتماع الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان في عاصمة دولة قطر الدوحة.

وألقى نائب وزير الخارجية كلمةً أشاد فيها بنجاح الدورتين السابقتين للاجتماع الوزاري لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، وما نتج عنهما من إعلاني الرياض ودوشنبيه من تعزيزٍ للتنسيق والتشاور بني الدول المشاركة.

ونوه بأهمية استمرار هذا المنتدى الذي يؤكد حرص الجميع على تعميق وتوسيع علاقات التعاون المتميزة ودفعها نحو آفاق أرحب، وتبادل الآراء ووجهات النظر تجاه القضايا المتعددة ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.

كما جدد دعوة المملكة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته للوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ورفض أساليب العقاب الجماعي التي طالت المدنيين، ومحاولات التهجير القسري لسكان القطاع ورفع الحصار عنه، وتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية للمدنيين دون عوائق.

وأعرب الخريجي عن بالغ قلق المملكة جراء التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط وخطورة انعكاساته، وتدعو كافة الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

حضر إلى جانبه، الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، وسعادة مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عبدالعزيز المطر.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الخارجية أذربيجان آسيا الوسطى منتدى الاقتصاد والتعاون العربي وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون العربي والإفريقي خطوة محورية لمواجهة التحديات

القاهرة - العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في مؤتمر «السلام والتنمية في الإطار العربي والإفريقي» بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة.

مثّل سلطنة عُمان سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

وقال سعادته في كلمة له خلال المؤتمر: إن تعزيز التعاون بين العالمين العربي والإفريقي يمكن أن يكون خطوة محورية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم العربي، مؤكدًا أن العلاقات العربية-الإفريقية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، مشيرًا إلى أن شعوب المنطقة -على اختلافها- كانت تعيش في سلام ووئام، وكان هذا التعايش هو مفتاح تقدم مجتمعاتنا في تلك الفترات.‏

ناقش المؤتمر تحديات السلام في المنطقة العربية والقارة الإفريقية وفرص السلام في الإطار العربي والإفريقي والتنافس الإقليمي والدولي على المنطقة العربية والإفريقية وآفاق وفرص تحقيق السلام ودفع عملية التنمية بآليات مستحدثة.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الشرقية: الإعلام له دور بالغ ليظهر للعالم تقدم ورفعة المملكة
  • وزير الخارجية مؤكداً في الجمعية العامة سياسة وجهود المملكة: تعزيز التعاون للأمن والسلم العالمي والتنمية المستدامة للأجيال
  • عُمان تشارك في مؤتمر "السلام والتنمية في الإطار العربي والأفريقي" بالقاهرة
  • تعزيز التعاون العربي والإفريقي خطوة محورية لمواجهة التحديات
  • تغيرات بسوق الغاز في أوراسيا.. روسيا تتجه نحو آسيا وأذربيجان تستهدف أوروبا
  • وزير الخارجية يخاطب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي
  • وزير الخارجية المصري: التصعيد الإسرائيلي الخطير لا يعرف حدودا ويجر المنطقة إلى حافة الهاوية
  • الخارجية الكندية: متضامنون مع شعب لبنان المتضرر من هذا الصراع وملتزمون بتزويدهم بالمساعدة الإنسانية التي يحتاجون إليها
  • وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بنيويورك
  • ما الآثار التي سيتركها اغتيال نصر الله على الدول والأحلاف؟