خبير أممي .. واشنطن “متواطئة” في الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
#سواليف
قال #مايكل_فخري، المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء، إن #الولايات_المتحدة “ #متواطئة ” في #الإبادة_الجماعية بقطاع #غزة، كما اعتبر أن الدول العربية المطبعة مع #دولة_الاحتلال “جزء من المشكلة”.
وقال فخري إن #سلطات_الاحتلال تخوض منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي “حصارا متواصلا وحملة تجويع تسببا بوقوع إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأضاف: “علاوة على ذلك، دمرت #إسرائيل النظام الغذائي في غزة من خلال تدمير الأراضي الزراعية والزراعات المحمية وقوارب الصيد. ومنذ الحرب العالمية الثانية لم نشهد عملية تجويع سريعة وشاملة كتلك التي تحدث اليوم في قطاع غزة. لكن هذا لم يبدأ في أكتوبر 2023، فقد عملت إسرائيل ببطء وعلى مدى عقود على تجويع الشعب الفلسطيني في غزة”.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تشرع في فصل الطلاب المشاركين في الاحتجاج الداعم لفلسطين 2024/04/30كما أكد فخري أن “عمليات الإنزال الجوي الإنسانية الأمريكية وخطط بناء رصيف بحري لا تفعل سوى القليل لمنع المجاعة في غزة، في وقت تطالب المنظمات الإنسانية في العالم بوقف إطلاق النار وفتح الطرق البرية للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة”.
وفي السياق، اعتبر فخري أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات التي تنفذها الطائرات الأمريكية فوق قطاع غزة هي “بمثابة استعراض (الإيحاء بتقديم إنجاز) للجمهور المحلي في الولايات المتحدة، في حين أن عملية إنشاء الرصيف تتم بشكل بطيء من قبل الجيش الأمريكي، ولم نعرف حتى الآن أهدافها الإنسانية أو الغاية منها. عموما، فإن اقتراح الولايات المتحدة بناء رصيف بحري لا يستجيب بشكل مباشر للاحتياجات أو المطالب الإنسانية في قطاع غزة”.
من جهة أخرى، أكد فخري أن سلطات الاحتلال “تستخدم المساعدات الإنسانية كورقة مساومة في مفاوضاتها، بينما تتجاهل القانون الدولي بشكل صارخ”.
واعتبر أن “الولايات المتحدة متواطئة في #الإبادة_الجماعية و #المجاعة (في قطاع غزة)، ويجب أن تتوقف عن إرسال الدعم العسكري والمالي لإسرائيل”.
لكنه أشار إلى أن الموجة الأخيرة من المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي نظمها الطلاب في مختلف الجامعات الأمريكية “تسلط الضوء على تحول كبير في السياسة الأمريكية (لم يكشف طبيعته)”.
كما اعتبر أن الدول العربية التي تقيم علاقات تطبيع مع إسرائيل أو التي تتطلع إلى إقامة علاقات معها “هي جزء من المشكلة إذا لم تفرض عقوبات” على الدولة العبرية.
وخاطب فخري الشعب الفلسطيني بقوله: “إن صمودكم وكرامتكم ألهما الملايين من الناس للاحتشاد والتظاهر لدعمكم بطرق لم نشهدها من قبل”.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تشن إسرائيل عدوانا متواصلا على قطاع غزة تسبب باستشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، وبدمار هائل في البنية التحتية.
وكانت ريم السالم، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات، دعت في حوار سابق مع “القدس العربي” إلى فرض عقوبات سياسية واقتصادية على دولة الاحتلال، التي قالت إنها ترتكب جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، بمن فيهم النساء والأطفال، كما تحاول “القضاء” على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولايات المتحدة متواطئة الإبادة الجماعية غزة دولة الاحتلال سلطات الاحتلال إسرائيل الإبادة الجماعية المجاعة الولایات المتحدة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة بوسنية: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية مكتملة الأركان بغزة
أنقرة - صفا
أكدت الباحثة البوسنية في مجال الإبادة الجماعية أرنيسا بوليوسميتش كوستورا أن "إسرائيل" ترتكب في قطاع غزة "بادة جماعية مكتملة الأركان" مبينة أن هناك سمة مشتركة بين غزة ومدينة سربرينيتسا (شرق البوسنة والهرسك) وهي تعرضهما للتطهير العرقي، وسرقة الأراضي.
وأوضحت كوستورا في مقابلة صحفية، أن "المشاهد الأولى القادمة من غزة ذكرتها بسراييفو، التي كانت تحت الحصار خلال حرب 1992-1995 في البوسنة والهرسك".
وفي معرض وصفها لمجزرة سربرينيتسا التي فقدت فيها أقرب الناس لها في 11 يوليو عا 1995 ، قالت: "شيء مشابه لما يحدث يوليو عام في غزة حدث في البوسنة والهرسك قبل 30 عاماً، والسمة المشتركة بين غزة وسربرينيتسا هي تعرضهما للتطهير العرقي وسرقة الأراضي".
وفي 11 يوليو/ تموز 1995، دخلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، بلدية سربرنيتسا في البوسنة والهرسك بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكب مجزرة راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، بينهم أطفال ومسنون.
وأعربت كوستورا عن معارضتها للاحتلال الإسرائيلي، قائلة: "لست أنا فقط، بل المحاكم الدولية أيضًا تعبر عن ذلك، فإسرائيل تريد تحقيق المشروع الذي تسعى إليه منذ 70 عاما بارتكاب إبادة جماعية".
ورداً على جميع من يدعي أن "إسرائيل" لا ترتكب إبادة جماعية في غزة رغم المشاهدة القادمة من هناك، قالت كوستورا: "بصفتي باحثة في الإبادة الجماعية، فإن جميع منظمات الإغاثة والمحاكم الدولية، بما في ذلك زملائي، متفقون على أن الإبادة الجماعية تحدث في غزة".
وأفادت أن معظم وسائل الإعلام الغربية لديها "نهج سلبي" حيال غزة، وتتجاهل ذكر الفاعل عند مقتل مدنيين فلسطينيين وتكتفي بالقول "إن شخصًا قتل هناك"، فيما تنتهج خطابًا مختلفًا حين يقتل جندي إسرائيلي.
وشددت على أن "الإعلام الغربي لم يتصرف بحيادية تجاه الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة اليوم، وأن ذلك محزن للغاية".
وأشارت إلى أن "الغرب، وخاصة ألمانيا، يحاول تصحيح الأخطاء التي ارتكبها قبل سنين (ضد اليهود) بدعمه لإسرائيل، والولايات المتحدة تؤكد باستمرار على أهمية إسرائيل بالنسبة لها".
وبينت أن "التاريخ يكتبه البشر ولا يوجد شيفرة في خلايانا تقول إن التاريخ يجب أن يتكرر، ونحن أحرار في اختيار الجانب الذي ندعمه".
وأضافت "من المؤسف أن الغرب يفضل دعم الجانب المعتدي إسرائيل، ويواصل ذلك رغم كافة الحقائق التي تثبت ارتكاب الإبادة الجماعية".
المصدر "الأناضول"