ميارة ورئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يؤكدان على مواصلة تعزيز التعاون البرلماني
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
استقبل رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 بمقر المجلس في الرباط، رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا السيد Theodoros Rousopoulos ثيودوروس روسوبولوس الذي يقوم حاليا بزيارة للمملكة المغربية للمشاركة في مناظرة ينظمها البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمجلس أوربا يوم غد الثلاثاء بمناسبة اختتام مشروع ” دعم تطوير دور البرلمان في ترسيخ الديمقراطية في المغرب 2020-2024″.
في بداية هذا اللقاء، أشاد الرئيس النعم مبارة بأهمية علاقات الشراكة التي تربط مجلس المستشارين بـالجمعية البرلمانية لمجلس أوربا، والتى يحظى لديها البرلمان المغربي بصفة “شريك من أجل الديمقراطية”.
وأبرز الرئيس خلال هذا اللقاء، مسلسل الإصلاحات السياسية والدستورية والاقتصادية والاجتماعية، التي عرفتها المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي مكنتها من بناء نموذج تنموي ديمقراطي متميز على الصعيد الإقليمي.
واستعرض الرئيس، التركيبة الجديدة لمجلس المستشارين في ظل دستور 2011 والتي تتميز بتعدد وتنوع تمثيلية مختلف الجماعات الترابية والتعبيرات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، منوها بالشراكة مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في مختلف الأوراش التي أطلقها مجلس المستشارين برسم إستراتيجية عمله.
وثمن بدوره رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ثيودوروس روسوبولوس مستوى التعاون القائم بين الجمعية البرلمانية والبرلمان المغربي وبالخطوات التي قطعها هذا التعاون، مشيرا إلى أن هناك رغبة كبيرة لدى الجمعية البرلمانية من أجل استمرار التعاون في مجالات أخرى.
كما أشاد رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بالإصلاحات التي قام بها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمشاريع التنموية التي تعرفها المملكة المغربية.
حضر هذا اللقاء فؤاد القادري عضو مكتب مجلس المستشارين والسيد الأسد الزروالي الأمين العام للمجلس والسيدة Carmen morte رئيسة مكتب مجلس أوروبا بالرباط.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس المستشارین مجلس أوروبا
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لحماية المال العام تنظم مسيرة شعبية بمراكش ضد ناهبي المال العام
في خطوة تصعيدية جديدة لمواجهة الفساد ونهب المال العام، أعلنت الجمعية المغربية لحماية المال العام عن تنظيم مسيرة شعبية وطنية بمدينة مراكش يوم الأحد 9 فبراير 2025، انطلاقاً من ساحة باب دكالة، وذلك تحت شعار “حماية المبلغين وربط المسؤولية بالمحاسبة، ومكافحة الفساد ونهب المال العام، تجريم الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح، مرتكزات دولة الحق والقانون”.
وفي اجتماع عقده المكتب الوطني للجمعية يوم السبت 18 يناير 2025 بمدينة المحمدية، تم مناقشة جملة من القضايا التي تهم الفساد والإفلات من العقاب، واستمرار استغلال المناصب العامة لتحقيق مصالح شخصية.
وأكد الأعضاء أن الحكومة الحالية تفتقر إلى الإرادة السياسية الحقيقية لمكافحة الفساد، مشيرين إلى تورط بعض المسؤولين في تضارب المصالح، خاصة في ظل الهجوم المستمر على الهيئة الوطنية للنزاهة ومكافحة الرشوة، والسعي لتقييد دور المجتمع المدني في التبليغ عن جرائم المال العام.
وفي هذا السياق، عبر المكتب الوطني للجمعية عن قلقه إزاء التوجهات التي تهدف إلى إضعاف آليات محاسبة الفاسدين، محذراً من أن بعض التشريعات المقترحة، مثل المادة 3 من مشروع قانون المسطرة الجنائية التي تمنع الجمعيات والأفراد من تقديم شكاوى بشأن جرائم المال العام، تمثل خطوة خطيرة نحو حماية الفاسدين.
كما طالبت الجمعية بتعزيز المساءلة القانونية للمسؤولين، ودعت السلطة القضائية إلى تحريك المساطر ضد المتورطين في غسل الأموال والفساد، داعيةً إلى مصادرة ممتلكات كل من ثبت تورطه في نهب المال العام.
وفي نفس السياق، طالب البيان بتوسيع التحقيقات في شبهات الفساد المتعلقة ببرنامج إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.
من جهة أخرى، أكدت الجمعية أن مسيرتها المزمع تنظيمها في مراكش تهدف إلى التأكيد على ضرورة تطبيق مبدأ “ربط المسؤولية بالمحاسبة” وتعزيز مكافحة الفساد على جميع الأصعدة.
ودعت كافة القوى السياسية، النقابية، الحقوقية، والجمعوية، بالإضافة إلى المواطنين والمواطنات، إلى المشاركة بكثافة في هذه المسيرة التي ستعكس تضامن المجتمع المغربي في مواجهة الفساد ومطالبته بتعزيز دولة الحق والقانون.