“هيئة فنون الطهي” تعرِّف بالأطباق السعودية عبر قافلة تجوب مناطق المملكة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
جيزان : البلاد
حطت في منطقة جازان القافلة المتنقلة التي أطلقتها هيئة فنون الطهي لتجوب مناطق المملكة ضمن معرض الطهي المتنقل للأطباق الوطنية الذي يعرّف بـ”الأطباق السعودية الوطنية”.
واستعرض المعرض المتنقل الذي استضافته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، على مدى يومين الطبق الوطني “الجريش” والحلوى الوطنية “المقشوش” بطرق جديدة وجذابة، مستهدفًا الطلاب لتعريفهم بالطبقين بشكل ممتع وتفاعلي يمزج بين التعليم والترفيه، متضمنًا مجموعة من الفعاليات من أبرزها تجربة مشاهدة الطهي الحي وتذوق العينات الطازجة ومعرضًا لأدوات ومكونات إعداد الجريش والمقشوش وألعاب تفاعلية على شاشات عالية الجودة وتسجيل تعليمي للطهي التقليدي التراثي وهدايا تذكارية .
وتهدف هيئة فنون الطهي من خلال المعرض للوصول لمختلف شرائح المجتمع؛ وتعريفهم بالأطباق الوطنية، وارتباطها الوثيق بهوية المملكة، والموائد السعودية عبر التاريخ؛ بهدف تعزيز الوعي بالتراث المحلي، وزيادة ارتباط المواطنين بجميع فئاتهم العمرية بالإرث الغذائي السعودي، وخلق تجربةٍ استثنائية لزوّار المعرض، وتعزيز فخرهم بالأطباق الوطنية.
يذكر أن المعرض المتنقل بدأ رحلته من مدينة الرياض مع نهاية شهر نوفمبر من عام 2023م، وانتقل بعدها إلى منطقة مكة المكرمة، والمدينة المنورة، و تبوك، والجوف، والحدود الشمالية، وحائل، والقصيم، والشرقية، ونجران وعسير، وجازان حاليًا، ليختتم رحلته التي تصل سبعة أشهرٍ في مرحلته الأولى بالباحة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
من يطفئ حرّ الرضع؟!.. وأين ضمير من يتكلم باسم “الوطنية”؟
شمسان بوست / كتب إيهاب المرقشي
في أبين لا صوت يعلو فوق أنين الأطفال الرضع وهم يختنقون من حرّ الصيف القاتل وسط صمت مريب من حكومة غائبة ومسؤولين يدفنون رؤوسهم في رمال الفساد والتقصير!
أسبوعان من انقطاع التيار الكهربائي لا رحمة ولا بديل والنتيجة شعبٌ مسحوق وأمهات يحتضنّ أبناءهن تحت وهج الشمس وألم القهر بينما “المسؤول” يعيش في نعيم مكيفاته ورفاهية سياراته الحكومية
أين من يدّعي المسؤولية الوطنية؟ أين من يتشدق باسم “السيادة” و”الوطنية”؟ سيادتكم سقطت في أول امتحان إنساني وشرعيتكم سقطت أمام دمعة طفل لم يتجاوز شهره الأول يئن جوعًا وحرًا وفقراً!
الأسواق تشتعل نارًا بالأسعار العملة المحلية تنهار بلا توقف وأغلبية الشعب لا تملك ثمن قوت يومها، فهل هذه حياة تُطاق؟ هل هذه حكومة تُحترم؟
من لا يملك القدرة على توفير أبسط حقوق الحياة الكريمة للمواطنين فليرحل! ومن لا يرى في منصبه مسؤولية بل فرصة للنهب والمحسوبية فليغادر غير مأسوف عليه فاستقالة مشرفة خير من جلوس مُخزٍ على كرسي الحكم الملطخ بالفشل والأنانية.
نحن لا نطلب معجزات بل “كهرباء” “ماء”، حياة كريمة و”كرامة”… فهل هذا كثير؟