وزيرة الهجرة تستقبل أحد أعضاء الجالية المصرية ببولندا لبحث سبل تذليل التحديات
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الأستاذ علام عبد العزيز، أحد أعضاء الجالية المصرية في بولندا، للاستماع إلى مقترحاته الخاصة بالجالية، وعرض بعض التحديات التي تواجههم هناك، وذلك بحضور السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سلمى عبد الناصر، معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، والأستاذ كريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.
في بداية اللقاء، شددت وزيرة الهجرة، على حرصها الشديد على الاستماع إلى كافة المقترحات من جموع المصريين في الخارج التي تستهدف خدمة الدولة المصرية في إطار رؤيتها الإستراتيجية 2030، كذلك الاستماع إلى التحديات التي تواجه الجاليات بالخارج، مؤكدة حرصها على تلبية احتياجات جموع المصريين بكافة دول العالم.
واستعرضت السفيرة سها جندي، خلال اللقاء، المحفزات التي قدمتها وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، مشيرة إلى أن الوزارة ستطلق قريبا تطبيق المصريين بالخارج، موضحة أنه سيكون أول تطبيق للمواطن بالخارج على الهواتف الذكية، وهو بمثابة وسيلة وآلية جديدة تساعد المصريين بالخارج على التواصل مع دولتهم، وتؤكد على اهتمام الدولة بتوفير احتياجاتهم، مشيرة إلى أن التطبيق سيكون منصة رئيسية لكل الخدمات التي تقدمها مؤسسات الدولة للمصريين بالخارج، بما في ذلك الخدمات المصرفية، والأوراق الثبوتية، فضلا عن عرض السلع والمنتجات التي يستهدف المصريون شرائها لما فيها الأجهزة لأبنائهم في مصر والتراثية التي ستوفر المنصة إرسالها لهم في دولهم.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى حرصها على العمل الدائم والمستمر لتوفير المزيد من الميزات والمحفزات للمصريين بالخارج في مختلف المجالات، باعتبارهم ركيزة أساسية من بناء الوطن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال اللقاء، وجه عضو الجالية المصرية في بولندا، الشكر إلى السفيرة سها جندي، لجهودها الحثيثة في ملف رعاية المصريين بالخارج، والتواصل الدائم والمباشر مع كافة الجاليات المصرية في دول العالم والاستماع لهم وتلقي مقترحاتهم والعمل على تذليل كل العقبات والمشكلات التي تواجههم.
واستمعت وزيرة الهجرة، خلال اللقاء، إلى عدد من التحديات والعقبات التي تواجه الجالية المصرية في بولندا، منها المشاكل القانونية التي تواجه المصريين المتزوجين من أوروبيات، في ظل عدم معرفتهم بقوانين الدولة في هذا الشأن، وكذلك المطالبة بوجود كٌتيب إرشادي عن قوانين الدول الأوروبية للمصريين الراغبين في الهجرة، كذلك طالب إقامة معارض مصرية للترويج للمنتجات والحرف التراثية اليدوية، فضلا عن طلب تسهيلات لتنظيم زيارات من بولندا لمصر علي مدار العام، لتعظيم المعرفة البولندية بالحضارة المصرية، وخصوصا شباب المصريين من الجيل الثاني والثالث.
وفي هذا الصدد، أشارت السفيرة سها جندي، إلى إمكانية مخاطبة سفارتنا لإرسال الروابط الخاصة بتفسير القوانين المنظمة للعمل والأسرة في دول الإقامة، وتجميعها لهم في أيقونة علي التطبيق الإلكتروني الجديد، حتى يكونوا على دراية كافية بها، خصوصا خلال المرحلة الاولي لوجودهم في دول الإقامة، وعدم تعرضهم لأي إشكاليات تواجههم في المستقبل، موضحة أن فكرة إقامة معارض مصرية في الخارج، بحاجة إلى تنسيق مع الهيئات القائمة على تلك الفعاليات في مصر بشكل مباشر، مشيدة بهذا المقترح لإقامة المعرض المصري في بولندا يتم فيه عرض الصناعات اليدوية المصرية، على أن يتم ذلك بالتعاون مع هيئات وشركات منظمة للتسهيل والتنسيق مع الطرف البولندي لتنظيمه، وإضافة أنه في كل الاحوال فستكون المنتجات التراثية متوفر للمصريين هناك على التطبيق الإلكتروني، أما بالنسبة للصفقات السياحية للجانب البولندي وعدت السفارة بإيصال المقترح إلى وزارة السياحة للنظر.
في ختام اللقاء، أكدت الوزيرة على أن وزارة الهجرة دائما تسعى لاحتضان كل أبنائنا في الخارج وتقديم كافة التسهيلات لهم من أجل تلبية رغباتهم واحتياجاتهم، مؤكدة أن الوزارة تمثل داعما رئيسيا لكل المصريين بالخارج، والعمل على التعاون مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة على تنفيذ كل ما يمكن تنفيذه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة الجالية المصرية الدولة المصرية مؤسسات الدولة المصرية المصریین بالخارج السفیرة سها جندی الجالیة المصریة وزیرة الهجرة المصریة فی فی بولندا فی دول
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تستقبل أعضاء لجنة مركز الخدمات الإلكترونية بالمجلس الأعلى للجامعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت جامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، أعضاء لجنة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، في إطار زيارتهم لمتابعة أداء مراكز التحول الرقمي بالجامعة، وتنفيذ أعمال التدريب والاختبارات لبرامج شهادة أساسيات التحول الرقمي بمراكز جامعة أسيوط.
جاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ورئيس مجلس إدارة مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة، والدكتور جابر مجاهد، مدير المركز.
تشكلت اللجنة برئاسة الدكتور محمد حسن جاد الله، مدير الوحدة المركزية للتدريب بالمجلس الأعلى للجامعات، وعضوية كل من الدكتورة مرفت عبد الحميد علي، والدكتورة هدى السعيد رشاد.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن زيارة لجنة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات تأتي في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز التحول الرقمي، ومتابعة أداء المراكز الرقمية لضمان تقديم خدمات إلكترونية متطورة تلبي احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا ببرامج التدريب والاختبارات لشهادة أساسيات التحول الرقمي، التي تستهدف رفع كفاءة الكوادر الأكاديمية والإدارية في التعامل مع التقنيات الحديثة، مؤكدًا أن الجامعة تعمل على توفير بيئة تدريبية متكاملة تعتمد على أحدث الأنظمة الرقمية والمعايير التكنولوجية المعتمدة.
استهدفت الزيارة متابعة أداء المدربين بالمراكز الجامعية، من خلال: تقديم عدد من العروض التقديمية المصغرة حول البرامج التدريبية المقدمة، وعقد لقاءات مع مديري ومنسقي ومدربي كافة مراكز التدريب المعتمدة بالجامعة، وزيارة عدد من مراكز التدريب المعتمدة لمتابعة تنفيذ التدريب والاختبارات بجامعة أسيوط.
وأكد الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة، حرص الجامعة على تنمية قدرات قياداتها وباحثيها، وتطبيق مفاهيم التطوير الذاتي المستمر، بما يحقق معايير جودة مخرجات التعليم الجامعي، مشيدًا بالجهود المبذولة من القائمين على المركز، ودورهم في الارتقاء به وتنظيم برامج تدريبية متنوعة لتنمية مهارات المتدربين وتحسين أدائهم الوظيفي والمعرفي.
من جانبه، أوضح الدكتور جابر مجاهد، مدير المركز، أن المركز حصل العام الماضي على شهادة تجديد الاعتماد من الوحدة المركزية للتدريب على تكنولوجيا المعلومات، بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، كمركز معتمد للتدريب والاختبارات الإلكترونية على برامج تكنولوجيا المعلومات، وتطبيقاتها المعتمدة من الوحدة المركزية للتدريب على تكنولوجيا المعلومات (CUIT). وأكد أن ذلك يأتي في إطار رؤية الجامعة بأن يكون المركز معتمدًا محليًا وإقليميًا لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات في مؤسسات التعليم العالي، ونشر ثقافة التطوير الجامعي.
وأشاد أعضاء اللجنة بالدور المهم الذي يقوم به مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة أسيوط، من خلال تنظيم العديد من الدورات والبرامج التدريبية التي تهدف إلى رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وطلاب الدراسات العليا، مشيدين بما تزخر به جامعة أسيوط من أساتذة وشباب علماء متميزين في مختلف المجالات العلمية والبحثية.