السومرية نيوز-اقتصاد

كشف مسح استبياني اقتصادي، ان 98% من الرؤساء التنفيذيين لشركات عالمية كبرى يتوقعون حدوث انكماش اقتصادي قريب، الا انهم منقسمون حول طول وعمق وشدة الركود الوشيك. الاستطلاع الذي ضم نحو 127 الفا من الرؤساء التنفيذيين في جميع انحاء العالم، واجرته مجلة "سيوورلد"، كشف أن الرؤساء التنفيذيين من الولايات المتحدة وآسيا وأوروبا والعالم يستعدون لانكماش اقتصادي حاد، ويخشى نصفهم تقريباً أن يكون الركود أسوأ من الأزمة المالية العالمية في الفترة 2007-2008 من حيث طوله وشدته.



ويعتقد ما يقرب من ثلث المشاركين في جميع أنحاء العالم أن عدم اليقين المحيط باتجاه السياسة النقدية وارتفاع تكاليف رأس المال هما أكبر المخاطر التي تهدد نمو أعمالهم في المستقبل، وكانت النسبة الأعلى في الولايات المتحدة (32%)، تليها أوروبا (28%) وآسيا (27%).

ويبحث الرؤساء التنفيذيون في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأمريكا عن فرص لاكتساب ميزة تنافسية على الرغم من التوقعات السلبية، وجميعهم تقريباً، 92% منهم حول العالم، يعطون الأولوية لعقد الصفقات في الأشهر الاثني عشر المقبلة.

ووجد الاستطلاع العالمي للرؤساء التنفيذيين الذي أجري في يناير 2024 أن 68% من الرؤساء التنفيذيين حددوا التوترات الجيوسياسية والاضطرابات في سلسلة التوريد العالمية باعتبارها مخاطر كبيرة على أعمالهم، وتؤكد هذه النتيجة الوعي المتزايد داخل مجال الشركات بالتفاعل المعقد بين الديناميكيات السياسية والاستقرار الاقتصادي.


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الرؤساء التنفیذیین

إقرأ أيضاً:

دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.

مقالات مشابهة

  • أهلي ٢٠٠٨ يتفوق على الاتصالات بدوري الجمهورية
  • دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
  • الكنائس تستعد لاحتفالات عيد الميلاد وسط أجواء روحية وصلوات من أجل سلام العالم
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • خبير اقتصادي: مصر أعلى دولة إفريقية تحقيقا للإيرادات السياحية بـ14.4 مليار دولار
  • فتح باب الترشيح في جميع أنحاء العالم لجائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض 2025
  • المملكة عملت على تفعيل مبادئ التضامن الإنساني وتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية في أنحاء العالم
  • الحكومة السورية المؤقتة تستعد لعقد اجتماع موسع مع جميع الأطراف
  • غرفة سوهاج التجارية تستعد لندوة "تمكين المرأة اقتصاديًا" لتعزيز دورها في التنمية
  • دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)