موسكو تحدد شرطا لسحب أسلحتها النووية التكتيكية من بيلاروس
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أكد دبلوماسي روسي رفيع أنه لا يمكن الحديث عن سحب الأسلحة النووية التكتيكية الروسية من بيلاروس إلا بعد تخلي واشنطن وحلفائها عن نهجهم المدمر وسحب الأسلحة النووية الأمريكية من أوروبا.
وقال أليكسي بوليشوك، مدير الدائرة الثانية لبلدان رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية في تصريحات لوكالة "نوفوستي": "جاء نشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية على أراضي بيلاروس ردا على السياسات النووية طويلة المدى المزعزعة للاستقرار التي يعتمدها حلف الناتو وواشنطن، والتغيرات الجوهرية التي حدثت مؤخرا في المجالات الأساسية للأمن الأوروبي".
وأكد المسؤول أن هذا قرار "اضطراري" يهدف إلى ضمان أمن دولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس.
وتابع: "لن يصبح سحب الأسلحة النووية التكتيكية الروسية من أراضي بيلاروس ممكنا إلا إذا تخلت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي عن مسارهما المدمر المتمثل في تقويض أمن روسيا وبيلاروس بشكل متعمد. وهذا يتطلب سحب كافة الأسلحة النووية الأمريكية (من أوروبا) إلى أراضي الولايات المتحدة مع إزالة البنية التحتية لهذه الأسلحة في أوروبا".
وقال الرئيس الروسي يفلاديمير بوتين في 25 مارس الماضي إن روسيا، بناء على طلب الجانب البيلاروسي، ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في أراضيها، تماما كما تفعل الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على أراضي حلفائها.
وأكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في نهاية مايو أن نقل الأسلحة النووية غير الاستراتيجية من روسيا إلى أراضي بيلاروس قد بدأ بالفعل.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو مينسك واشنطن وزارة الخارجية الروسية الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أوكراني: المساعدات الأوروبية لأوكرانيا غير كافية لتغطية احتياجاتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدبلوماسي الأوكراني السابق، فولوديمير شوماكوف، أن الدعم العسكري الأوروبي، بما في ذلك المساعدات الفرنسية، لا يغطي احتياجات أوكرانيا من الأسلحة، حيث تنتج أوروبا حوالي 30% فقط مما تحتاجه كييف، مما يجعل الدعم الأمريكي أمرًا حاسمًا.
وفي مداخلة عبر “القاهرة الإخبارية”، أشار شوماكوف إلى أن إدارة ترامب أوقفت في السابق بعض المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما فيها الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، وهو ما اعتبره انحيازًا أمريكيًا لصالح روسيا.
وعن دور طائرات ميراج 2000 الفرنسية، أوضح أنها تساهم في التصدي للهجمات الجوية الروسية وحماية البنية التحتية الأوكرانية من القصف بالقنابل الثقيلة.
وفي سياق متصل، شدد على أن أوروبا وأوكرانيا تواجهان "لحظة حاسمة"، خاصة مع استمرار روسيا في التلويح بالأسلحة النووية، مما يزيد المخاوف الأوروبية.
وذكر، أنّ القلق المتزايد من احتمالية انسحاب أمريكا من الناتو أو الأمم المتحدة، ما قد يترك أوروبا وحدها في مواجهة التهديد الروسي.