بعد 4ساعات بالعمليات.. مستشفى قنا الجامعى ينجح في إعادة زراعة إصبع مبتور لشاب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الدكتور حجاجى منصور، المدير التنفيذي لمستشفيات قنا الجامعية، إن فريق طبى من قسم جراحة العظام وقسم التخدير والعناية المركزة بالمستشفى، نجح فى إعادة زراعة إصبع مبتور لشاب من محافظة الأقصر، عقب استقباله بالطوارئ مصاباً ببتر في إصبع الإبهام.
وأشار حجاجى، إلى أن ذلك يأتى فى ضوء التنسيق المستمر مع مديريات وزارة الصحة بمحافظات جنوب الصعيد لتقديم خدمات صحية متكاملة لأبناء الإقليم بناء على توجيهات الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، والدكتور أحمد هاشم عبد اللاه، عميد كلية الطب بقنا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
وأضاف الدكتور سيد عبد الحميد، رئيس قسم جراحة العظام بطب قنا ، بأنه فور استقبال الشاب بالإحالة من مديرية الصحة بالأقصر تم تشكيل فريق جراحى فوراً للتدخل وإعادة زراعة الإصبع المبتور، حيث نجح الفرق، بعد عملية جراحية استغرقت ٤ ساعات باستخدام الميكروسكوب الجراحي من إعادة زراعة الاصبع المبتور مرة أخرى وتوصيل الشرايين والأوردة والأعصاب.
وأوضح رئيس قسم جراحة العظام بطب قنا ، بأنه الجراحة أجراها الدكتور حسام أحمد عطية، مدرس جراحة العظام بطب قنا، كما ضم الفريق الجراحي الطبيب عبد الرحمن مدثر، والطبيب علاء مصطفى، المدرسين المساعدين بالقسم والطبيب حسام الأمير، المعيد بالقسم والطبيب محمد سمير، الطبيب المقيم وفريق قسم التخدير والعناية المركزة تحت إشراف الدكتور عبادى عبد اللاه، رئيس القسم ومن هيئة التمريض أحمد عبده.
وأشار رئيس قسم جراحة العظام بطب قنا ، إلى أن المريض بحالة جيدة ويتماثل للشفاء بالقسم الداخلي تحت المتابعة الطبية المستمرة من قبل الطاقم الطبى بالمستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا إصبع مبتور الأقصر الجامعية إصبع الإبهام قسم جراحة العظام جامعة جنوب الوادي مديرية الصحة قسم جراحة العظام
إقرأ أيضاً:
كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية
شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.
"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.
كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.
بدأت الواقعة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.
بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.
السكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.
هرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.
السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل أن يستطيع دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.
تحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة تحقيقاتها في القضية.