مقدمة طوكيو: لا مؤشرات على حدوث تسونامي بسبب ثوران بركان إندونيسيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم الثلاثاء، إنها رصدت ثورانًا بركانيًا في جزيرة روانج الإندونيسية، مع عدم وجود مؤشرات على حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) قد تؤثر على الأرخبيل الياباني.
كانت وكالة أنباء كيودو اليابانية ذكرت أن الثوران البركاني بدأ حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم الثلاثاء، وحذرت وكالة الأرصاد في وقت سابق من أنه إذا تمخض عن ذلك أي موجات تسونامي، فإنها سوف تصل إلى محافظة جزيرة أوكيناوا الجنوبية حوالي الساعة السادسة صباحًا.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب جنوب المكسيكمن جديد.. ثوران بركان جبل روانج في إندونيسيا وأوامر بالإخلاءيشار إلى أن الوكالة أصدرت إشعارا مماثلا في أعقاب ثوران بركان في إندونيسي يوم 17 نيسان/أبريل الجاري وقالت في وقت لاحق إنه لم يكن هناك تأثير لموجات تسونامي على اليابان.
إخلاء فوري
كانت السلطات في إندونيسيا رفعت اليوم مستوى التأهب إلى أعلى مستوى وإصدرت أوامر بالإخلاء الفوري داخل دائرة نصف قطرها 6 كيلومترات في أعقاب ثوران البركان.
وأدى ثوران بركان جبل روانج، الواقع في مقاطعة سولاويزي الشمالية، إلى تصاعد عمود من الرماد والدخان على ارتفاع ألفي متر في السماء، وفقًا للوكالة الجيولوجية الإندونيسية.
وحثت الوكالة السكان في المناطق المتضررة على اتباع أوامر الإخلاء وارتداء الأقنعة للحماية من الرماد.
نشاط بركاني متزايد
يأتي هذا الثوران الأخير في أعقاب النشاط البركاني المتزايد الذي بدأ في منتصف نيسان/أبريل.
وكانت السلطات الإندونيسية أصدرت في وقت سابق تحذيرا من تسونامي ورفعت مستوى التأهب للبركان بعد أن شهد عدة عمليات ثوران كبيرة ، وقذف أعمدة الرماد التي يصل ارتفاعها إلى ثلاثة آلاف متر.
ودفعت هذه الثورانات سلطات الطيران إلى إغلاق مطار سام راتولانجي في مانادو، الذي يقع على بعد حوالي 100 كيلومتر من البركان، لحماية الرحلات الجوية من الرماد البركاني الخطير.
ويعد البركان الذي يبلغ ارتفاعه 725 مترا أحد أكثر البراكين نشاطا في إندونيسيا.
وحدث آخر ثوران كبير لجبل روانج في عام 2002، مما أدى إلى تدفق الحمم البركانية التي تسببت في أضرار للمنطقة المحيطة. وتشهد إندونيسيا، الواقعة على ما يسمى بـ "حلقة النار" في المحيط الهادئ ، نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا متكررًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وكالة الأرصاد الجوية اليابانية بركان بركان إندونيسيا ثوران برکان ثوران ا
إقرأ أيضاً:
أيسلندا.. النشاط الزلزالي يستمر والثوران البركاني ينحسر
بدأ الثوران البركاني في أيسلندا في الانحسار، ولكن النشاط الزلزالي لا يزال مستمراً. وأحدث الثوران البركاني شقاً في شبه جزيرة ريكيانيس الأيسلندية، مع عدم وجود أي نشاط مرئي اليوم الأربعاء في الشق الواقع جنوب غرب ريكيافيك. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأيسلندية إنه لا يمكن رؤية سوى جمر متوهج معزول في حقل الحمم البركانية. وعلى الرغم من ضعف الثوران البركاني، لا يزال النشاط الزلزالي تحت الأرض والتشوهات الناجمة عن الصهارة مستمرا.
وأشارت الهيئة إلى استمرار موجة من الزلازل، مصحوبة بآلاف الهزات، حتى صباح الأربعاء. وبدأ الثوران صباح أمس الثلاثاء، وهو الحادي عشر على شبه الجزيرة منذ مارس 2021 والثامن منذ ديسمبر2023 .وفي ذروته، امتد شق ريكيانيس لحوالي 1200 متر، مما أدى إلى قذف الحمم البركانية المنصهرة على السطح. وبينما الثورانات البركانية في هذه المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة عادة ما تشكل خطرا ضئيلا على حياة الإنسان، فإن الأنشطة السابقة أدت إلى إلحاق الضرر بالبنية التحتية.
ووصلت الحمم البركانية في وقت سابق إلى المنازل في بلدة جريندافيك المشهورة بالصيد والتي تم إخلاؤها، وفي نوفمبر، امتدت إلى موقف سيارات منتجع بلو لاجون الحراري، وهو معلم سياحي شهير. وهذه المرة، اخترقت الحمم البركانية حاجزا واقيا شمال جريندافيك، مما أدى أيضا إلى تمزيق أنبوب ماء ساخن. غير أن السلطات طمأنت السكان أنه ليس هناك خطر وشيك على البلدة، وقد تم إخلاؤها مرة أخرى كإجراء احترازي.