«التربية»: اختبار «رخصة المعلم» في 2 يونيو والمقاعد محدودة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
دينا جوني (دبي)
دعت وزارة التربية والتعليم المعلمين إلى حجز الاختبارات الخاصة برخص المهن التعليمية للعاملين في الميدان حالياً، والتي ستعقد في الثاني من يونيو المقبل، لافتة إلى أن آخر موعد لتقديم طلب الاختبار هو 5 مايو.
ويستهدف الاختبار إلى جانب المعلمين، القيادات المدرسية، والمهن العالمة في المدارس.
وعممت الوزارة جداول اختبارات شهر يونيو المقبل الذي يتضمن اختبارات القيادات المدرسية لجميع الحلقات التعليمية، وعلوم الحاسوب للحلقة الثانية والثالثة، واختصاصي تربية خاصة لجميع الحلقات، واختبار التربية البدنية للحلقتين الثانية والثالثة، بالإضافة إلى تخصص اللغة العربية للحلقتين الثانية والثالثة، والاختبار المهني أيضاً للحلقتين الثانية والثالثة، فضلاً عن تخصص الفيزياء للحلقة الثالثة.
ويهدف نظام رخص المهن التعليمية إلى قياس أداء العاملين في قطاع التعليم، لضمان قدرتهم على مزاولة مهنتهم بكفاءة عالية ولإتاحة المجال لتطويرهم المستمر ودعمهم بحسب برامج دعم ذات فاعلية، وضمان تزويدهم بمستوى عال من المعرفة والكفاءة، ولتقديم تعليم نوعي رفيع المستوى للطلبة بما ينعكس بشكل إيجابي على مسيرة التعليم في الدولة، ويضمن مواكبة متطلبات عصر المعرفة والتحديات المستقبلية.
ولفتت الوزارة إلى إمكانية تقدم أي معلم في الدولة لاختبار رخصة المهن التعليمية في حال كان لديه هوية إماراتية، مشيرة أن عدد المقاعد محدود.
وحرصت إدارة ترخيص المهن التعليمية على توفير نماذج تدريبية لاختبارات رخصة المعلم، لتمكين معلمي الحلقة الثالثة والثانية من التعامل مع الاختبار المهني، مؤكدة أن الاختبارات التدريبية متوفرة على موقع الالكتروني الرسمي للوزارة.
وبحسب الإحصاءات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم لعام 2022، بلغ إجمالي أعداد الحاصلين على الرخص المهن التعليمية والتخصصية في الميدان التربوي أكثر من 33 ألفاً و800 معلم ومعلمة بمختلف التخصصات في المدارس الحكومية والخاصة.
ومن ضوابط اختبار رخصة المهن التعليمية، عدم حيازة أي من المواد الدراسية أو الملاحظات أو الأوراق أو الأجهزة الإلكترونية المتعلقة بالاختبار، والمحافظة على سرية مواد الاختبار وعدم محاولة أو إعادة إنتاجها من خلال التسجيل أو الحفظ أو النسخ، وعدم تقديم أي معلومات تتعلق بمحتوى الاختبار لأي شخص.
وتمنع الوزارة المتقدمين لاختبارات الرخصة، وكذلك عدم مناقشة محتوى الاختبار مع آخرين في مركز الاختبار أو التواصل حول عناصره أو الإجابات الخاصة به. كما يحظر نسخ مواد الاختبار بأي شكل أو مشاركة مواد الاختبار مع الآخرين. أخبار ذات صلة «التربية» تطبّق اختبار «إمسات» التتابعي بدءاً من اليوم أحمد بالهول: نسعى لإعادة هيكلة برامج القانون في جامعات الدولة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الثانیة والثالثة المهن التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: الوزارة لا تدخر جهدًا للارتقاء بأداء المنظومة التعليمية وتحسين خدماتها
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة لا تدخر جهدًا في إطار السعي المستمر نحو الارتقاء بأداء المنظومة التعليمية، وتحسين مستوى الخدمات التعليمية المختلفة إيمانًا منها بأن التعليم هو قاطرة التنمية، والركيزة الأساسية لبناء الأمم.
جاء ذلك في كلمة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، خلال مشاركته في المؤتمر السنوي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت عنوان «جودة التعليم في ضوء التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي» والذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي «ABET»، واتحاد نيو - انجلاند للكليات والمدارس «NEASC»، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية «HAQAA»، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي «ANQAHE»، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي «ENQA»، وبنك المعرفة المصري.
وأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المهم الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت عنوان: «جودة التعليم في ضوء التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي»، قائلًا: «إنه في هذه المناسبة الطيبة، نود التأكيد على أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدم دعمًا غير مسبوق للتعليم وقضاياه وتوليه اهتماما خاصًا، وتضعه على رأس أولوياتها».
وتابع الوزير: «قد بذلت الدولة الكثير خلال العقد الماضي لإصلاح وتطوير التعليم، وحرصت على أن تضع من السياسات والنظم ما يضمن حق كل مواطن في الحصول على تعليم عالي الجودة»، مضيفًا أن وعي المجتمع بمتطلبات العصر الجديد بلغ عمقًا غير مسبوق بدافع ما أظهرته أزمة كورونا وما تلاها من تغيرات في أسواق العمل وأساليب الحياة، حيث كانت هذه التغيرات كامنة وأظهرتها الظروف والتحديات والتكنولوجيات المتطورة، وترتب على ذلك أن أصبحت الأسر المصرية تدرك أنه لا مناص عن اختيار نوعية تعليم تعزز مهارات وقدرات أبنائهم وتعدهم لمستقبل مليء بالتنافس في شتى المجالات.
وأشار الوزير إلى أن الجودة تعني دائمًا السعي نحو الأفضل، وأن ما تم تحقيقه حتى الآن هو مجرد خطوات أولى في مسار تحقيق جودة التعليم والتميز، مؤكدًا أن جودة التعليم هي مصلحة مشتركة للطالب والمؤسسة التعليمية والمجتمع والدولة، وتحقيق هذه الجودة يتطلب تعاونًا مشتركًا بين جميع الأطراف المعنية، بحيث يكون لكل طرف دور محدد ومسؤولية واضحة في هذا الإطار.
وقال الوزير: «إنني على ثقة ويقين بأننا سنكمل خطوات البناء بتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، لنبني أجيالًا مبدعة تحقق التنمية والازدهار متمسكة بالقيم والهوية الوطنية».
وفى ختام كلمته، قدم وزير التربية والتعليم الشكر لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث العلمي المهم، وعلى رأسهم الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، متمنيًا لهم مؤتمرًا ناجحًا.
يذكر أن هذا الملتقى الدولي يعد حدثًا سنويًا تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والأفريقية.
ويشهد المؤتمر عقد حلقات نقاشية ثرية حول عدة موضوعات رئيسية منها «الذكاء الاصطناعي في ضمان جودة التعليم: الفرص والتحديات»، و«التعليم 2030: الاستدامة والمساواة والتعلم الرقمي ومهارات الحياة»، و«أطر المؤهلات الوطنية والإقليمية والقارية»، و«التعلم المبني على الكفاءة من النظرية إلى التطبيق»، و«تأثير الذكاء الاصطناعي على التدريس والتعلم»، و«التنقل بين التخصصات والحدود للمتعلمين والخريجين»، و«المبادرات الأفريقية بشأن ضمان الجودة والاعتراف بالمؤهلات»، ويُختتم بعرض نتائج وتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع تساهم في تلبية احتياجات المجتمع من المنظومة التعليمية، وتحقق طموحاته.
ويُعقد المؤتمر بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر نائبًا عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مايكل ميلجان رئيس منظمة هيئة الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور دوجلاس بلاك ستوك رئيس المؤسسة الأوروبية لضمان جودة التعليم، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، وخبراء جودة التعليم والمعنيين.
بجانب وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ورندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمي وتعليم الكبار.
اقرأ أيضاًمحمد عبد اللطيف: القيادة السياسية تقدم دعما غير مسبوق لتطوير التعليم
«التعليم» توجه بتحصيل المصروفات الدراسية من الطلاب المتأخرين في السداد
التعليم تكشف الهدف من الامتحانات الشهرية لصفوف النقل