إسرائيل ترفع سعر الوقود للمرة الخامسة منذ بدء الحرب.. والمشروبات تدخل على الخط
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
مع استمرار حرب غزة وتوجيه الإنفاق في إسرائيل إلى الإنفاق العسكري، عمدت إسرائيل إلى رفع أسعار الوقود فيها 5 مرات مع رفع أسعار المشروبات الغازية والبيرة ومنتجات الألبان، بحسب مجلة «كالكاليست» الاقتصادية الإسرائيلية.
وأبلغت الشركة المركزية «كوكا كولا إسرائيل» تجار التجزئة بارتفاع أسعار المشروبات الغازية والبيرة، بنسبة نحو 4.
وقالت الشركة في رسالة لتجار التجزئة، إنه يجري تحديث أسعار المشروبات «بسبب الزيادة التراكمية في مدخلات المنتجات وكذلك بسبب ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة».
سبب زيادة الأسعاروتنطبق هذه الزيادة بنسبة 4.5% أيضًا على بيرة كارلسبيرج وجينيس ومنتجات فريجات ومياه نافيوت المعدنية، وبررت الشركة ارتفاع أسعار منتجات الألبان غير الخاضعة للرقابة بقرار وزارتي المالية والزراعة زيادة أسعار منتجات الألبان الخاضعة للرقابة ابتداء من الغد بنسبة 4.5%.
وتدخل الزيادات في الأسعار، سواء في المشروبات أو منتجات الألبان غير الخاضعة للرقابة، حيز التنفيذ في غضون 3 أسابيع تقريبًا.
وفي مارس 2023، كشفت «كالكاليست» أن الشركة المركزية رفعت أسعار البيرة، بما في ذلك كارلسبرج وتوبورج، والمشروبات الروحية مثل فودكا سميرنوف وويسكي جوني ووكر، وبعد نحو شهر، سيتم أيضًا زيادة أسعار المشروبات الغازية، بما في ذلك كوكا كولا وفريجات وغيرها، بعد زيادة مدخلات المنتج وارتفاع أسعار المنتجات التي تستوردها الشركة.
رفع أسعار الوقود للمرة الخامسةمن جهة أخرى، عملت إسرائيل على رفع سعر الوقود فيها أمس الاثنين ليقفز سعر الوقود عند منتصف الليل إلى 7.90 شيكل للتر الواحد، وهي الزيادة الخامسة في البلاد منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي أعلنت لجنة المالية في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) الموافقة على مقترح لرفع عجز الموازنة من 2.25% إلى 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي.
استمرار الحربوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023 عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتستمر الحرب لشهرها السابع حاليا وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني التي سجلت أكثر من 34 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاقتصاد الفصائل الفلسطينية حرب أسعار المشروبات رفع أسعار
إقرأ أيضاً:
انخفاض واردات الوقود والغذاء إلى موانئ الحديدة
أكدت الأمم المتحدة تراجع واردات الوقود والغذاء إلى تلك الموانئ الواقعة على البحر الأحمر خلال أول شهرين من العام الجاري، نتيجة تراجع القدرة التخزينية لتلك الموانئ، وأخرى ناتجة عن التهديدات المرتبطة بالغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره عن وضع الأمن الغذائي في اليمن، إن واردات الوقود إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 8% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع البرنامج أسباب هذا التراجع إلى انخفاض سعة التخزين فيها بعد أن دمرت المقاتلات الإسرائيلية معظم مخازن الوقود هناك، والتهديدات الناجمة عن تعرض هذه المواني المستمر للغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية منذ منتصف العام الماضي.
وأكد أن كمية الوقود المستورد عبر تلك الموانئ خلال أول شهرين من العام الجاري بلغت 551 ألف طن متري، وبانخفاض قدره 14 في المائة عن ذات الفترة من العام السابق التي وصل فيها إلى 644 ألف طن متري. لكن هذه الكمية تزيد بنسبة 15 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023 التي دخل فيها 480 ألف طن متري.
في السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر عاملة في قطاع النفط، قولها، "إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مخازن الوقود في ميناء الحديدة أدت إلى تدمير نحو 80 في المائة من المخازن، وأن الأمر تكرر في ميناء رأس عيسى النفطي".
وبحسب المصادر، "تقوم الجماعة الحوثية حالياً بإفراغ شحنات الوقود إلى الناقلات مباشرةً، التي بدورها تنقلها إلى المحافظات أو مخازن شركة النفط في ضواحي صنعاء".
وبيَّنت المصادر أن آخر شحنات الوقود التي استوردها الحوثيون دخلت إلى ميناء رأس عيسى أو ترسو في منطقة قريبة منه بغرض إفراغ تلك الكميات قبل سريان قرار الولايات المتحدة حظر استيراد المشتقات النفطية ابتداءً من 2 أبريل (نيسان) المقبل.
كما تُظهر البيانات الأممية أن كمية المواد الغذائية الواصلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ بداية هذا العام انخفضت بنسبة 4 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، ولكنها تمثّل زيادة بنسبة 45 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن سريان العقوبات الأميركية المرتبطة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قد يؤدي إلى فرض قيود أو تأخيرات على الواردات الأساسية عبر مواني البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورجح أن تغطي الاحتياطيات الغذائية الموجودة حالياً في مناطق سيطرة الحوثيين فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر.