شركة «براكة» تحصد جائزة أفضل صفقة تمويل أخضر لعام 2024
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تم اختيار صفقة إعادة تمويل محطات براكة للطاقة النووية بقيمة 8.89 مليار درهم (2.42 مليار دولار) كأفضل صفقة تمويل أخضر تتبنى المبادئ المتعلقة بالبيئية والمجتمع والحوكمة للعام 2024، من قبل جوائز "الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك".
وكانت شركة براكة الأولى، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، التي تتولى إدارة المصالح التجارية لمحطات براكة للطاقة النووية السلمية، وتأمين تمويل مشروع المحطات، قد أنجزت صفقة إعادة التمويل الأخضر للمحطات بالتعاون مع اثنين من البنوك الإماراتية البارزة، وهما بنك أبوظبي الأول وبنك أبوظبي التجاري.
وتضمنت صفقة إعادة التمويل تسهيلات القروض الحالية من خلال عملية سوق تنافسية لتحويل القروض إلى تمويل أخضر، حيث قام بنك أبوظبي الأول بدور المنسق الأخضر الأول، بينما تولى بنك أبوظبي التجاري مهمة منسق القروض الخضراء. ويعد التمويل الأخضر لمحطات براكة هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا.
وتساهم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بدور رئيسي في خفض البصمة الكربونية للقطاعات التي تتطلب كميات كبيرة من الطاقة في دولة الإمارات من خلال محطات براكة، أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي. ومن المتوقع أن يتم تشغيل محطات براكة بكامل طاقتها في وقت لاحق من عام 2024، حيث ستنتج 40 تيراواط/ساعة من الكهرباء سنوياً، وستحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.
وبهذه المناسبة، قال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "نثمن في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية حصول مشروع إعادة التمويل الأخضر لمحطات براكة للطاقة النووية على جائزة أفضل صفقة تمويل أخضر على أساس مبادئ تمويلات البيئة والمجتمع والحوكمة لهذا العام. وتبرز هذه الجائزة الدور الرئيسي الذي تقوم به المؤسسة وقطاع الطاقة النووية في تسريع جهود خفض البصمة الكربونية في دولة الإمارات ودعم تطوير الاقتصاد الأخضر الذي يقوم بدور محوري في دعم النمو وتعزيز الاستثمار في المستقبل".
وأضاف الحمادي: "تعد محطات براكة أكبر مصدر للكهرباء النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكونها مصدراً موثوقاً لتوفير الكهرباء النظيفة، بما يضمن عنصر المرونة لشبكة توزيع الطاقة الكهربائية في دولة الإمارات. وبالإضافة إلى دورها في خفض الانبعاثات الكربونية، تضيف محطات براكة قيمة اقتصادية كبيرة للدولة، من خلال توفير المزيد من الفرص لسلاسل الإمداد المحلية إضافة لفرص العمل. وسنواصل العمل مع شركائنا لتسريع عملية الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة ودعم قطاعات الأعمال في الدولة وخارجها."
ومن جهته، قال ناصر الناصري، الرئيس التنفيذي لشركة براكة الأولى: "للطاقة النووية دور أساسي في عملية الانتقال السلس نحو الطاقة النظيفة ومعالجة تبعات تغير المناخ على مستوى العالم، وتدرك البنوك والمؤسسات المالية وصنّاع القرار، الجدوى المالية لمشاريع الطاقة النووية. ونفخر بأن يتم تكريمنا بهذه الجائزة المرموقة، بينما نعمل على تسريع مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."
الجدير بالذكر أن جوائز "الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك" تكرم الصفقات المالية المبتكرة في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2014. وتقوم الجائزة بتقييم معايير الصفقات الرئيسية مثل الحجم والهيكل والمدة والتوزيع وخلفية المقترض وإمكانية الوصول إلى التمويل، كما تعكس مستوى القوة الاقتصادية الإقليمية، والقدرة على عقد صفقات مبتكرة. وتم تكريم العديد من المؤسسات الإماراتية المتميزة بهذه الجائزة، ومن بينها "مصدر" و"مبادلة" و"ماجد الفطيم" وبنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي الأول، ضمن مختلف فئات الجائزة إلى جانب شركة براكة الأولى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الإمارات للطاقة النوویة فی دولة الإمارات الشرق الأوسط محطات براکة تمویل أخضر
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ودبي تتصدران وجهات الشرق الأوسط السياحية
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «أوراكل» تزيد استثماراتها خمسة أضعاف في أبوظبي «صندوق النقد» يؤكد متانة اقتصاد الإمارات وقدرته على مواصلة النموتصدرت أبوظبي ودبي قائمة أكثر 10 وجهات جاذبة للزيارة بمنطقة الشرق الأوسط في العام 2025، وذلك اعتماداً على خيارات وتقييمات السياح الدوليين على موقع «تريب أدفيسور» العالمي.
وأشار تصنيف الموقع إلى أن دبي جاءت في المرتبة الأولى شرق أوسطياً، وجاءت أبوظبي في المرتبة الثانية بالمنطقة، وتأتي القاهرة في مصر في المرتبة الثالثة، تليها الأقصر في مصر في المرتبة الرابعة، ثم مسقط في عُمان في المرتبة الخامسة، يليها الدوحة في قطر في المرتبة السادسة، ثم البتراء في وادي موسى بالأردن في المرتبة السابعة، ثم المنامة في البحرين في المرتبة الثامنة، وعمّان في الأردن في المرتبة التاسعة، والرياض في المرتبة العاشرة.
وعلى الصعيد الدولي، تصدّرت مدينة لندن في بريطانيا التصنيف من قبل السياح، يليها جزيرة بالي في إندونيسيا، ثم دبي في الإمارات، تليها صقلية في إيطاليا في المرتبة الرابعة ثم باريس بفرنسا في المرتبة الخامسة، وروما في إيطاليا في المرتبة السادسة، وهانوي في فيتنام في المرتبة السابعة، ومراكش في المغرب في المرتبة الثامنة، وجزيرة كريت في اليونان في المرتبة التاسعة، وبانكوك في تايلاند في المرتبة العاشرة.
وبحسب آخر البيانات المحلية عن السياحة، ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في الإمارات، لتصل إلى أكثر من 28 مليار درهم خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2024 بنسبة نمو بلغت 5% مقارنةً بنفس الفترة من العام 2023، ووصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات السبع إلى أكثر من 17.6 مليون نزيل بنسبة نمو بلغت 10% مقارنةً مع نفس الفترة من عام 2023. وبلغ معدل الإشغال الفندقي في الدولة 79% خلال أول 7 أشهر من العام الجاري، وهو من بين أعلى المعدلات على المستويين الإقليمي والعالمي.
وبحسب بيانات دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، استقبلت فنادق الإمارة 4.8 مليون نزيل خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2024 مسجِّلةً زيادة بنسبة 26% في عدد النزلاء الدوليين مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2023، ووفقاً لتوقعات الدائرة من المتوقع أن يسجل عدد النزلاء في المنشآت الفندقية في أبوظبي العام الماضي بأكمله نحو 6.2 مليون نزيل، بنمو 10 % مقارنة بعدد نزلاء بلغ 5.6 مليون نزيل خلال عام 2023.
أما في دبي، فبحسب بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة دبي، استقبلت دبي 16.79 مليون سائح دولي خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي، بزيادة قدرها 9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي حين بلغ عدد السياح الدوليين 15.37 مليون سائح.
وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وبحسب توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، فإن الإمارات استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023.