تقرير: الطلب على الذهب عند أعلى مستوى منذ 2016
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال مجلس الذهب العالمي إن الطلب حو العالم على المعدن النفيس ارتفع 3% على أساس سنوي إلى 1238 طنا في الربع الأول من 2024 مسجلا أقوى طلب في أي ربع أول منذ عام 2016، بدعم نشاط التعاملات خارج البورصة.
عوامل الارتفاعوأدى الطلب على الملاذ الآمن، مدفوعا بالغموض الجيوسياسي والاقتصادي والاستثمار خارج البورصة والشراء المستمر من جانب البنوك المركزية وارتفاع الطلب من المشترين الآسيويين، إلى ارتفاع أسعار الذهب في مارس/آذار وأبريل/نيسان، مما دفع سعر المعدن الأصفر إلى متوسط قياسي عند 2070 دولارا للأوقية (الأونصة) في الربع الأول.
وفي سياق تداولات الذهب، يتجه المعدن الأصفر لتحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي في أبريل/نيسان رغم انخفاض أسعاره اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الدولار قبيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي يبدأ في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
وبحلول الساعة 06:32 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 2312.40 دولارا للأوقية (أونصة).
وارتفع مؤشر الدولار 0.3% إلى 105.89 نقاط، مما يجعل المعدن الأصفر المسعر بالدولار أقل جاذبية بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وقال كايل رودا محلل أسواق المال في كابيتال دوت كوم "أعتقد أننا بدأنا نرى أسعار الذهب تعود إلى تلك المستويات الأساسية، فالدولار يصعد وعوائد السندات ترتفع بعد انحسار مخاطر جيوسياسية، وهناك بعض المخاطر بالتراجع مع احتمال أن يتبنى الاحتياطي الاتحادي لهجة متشددة في السياسة النقدية".
وربح الذهب قرابة 4% حتى الآن هذا الشهر مدعوما بمشتريات قوية من البنوك المركزية والتدفقات تجاه الملاذ الآمن وسط توترات جيوسياسية.
وتترقب الأسواق اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي الذي يبدأ اليوم ويختتم غدا الأربعاء، وكذلك بيانات الوظائف غير الزراعية المقرر صدورها يوم الجمعة المقبل.
ومن المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة القياسي دون تغيير في نطاق بين 5.25% و5.5% في هذا الاجتماع.
ووفقا لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي إم إي"، يتوقع المتعاملون حاليا خفضا واحدا لسعر الفائدة هذا العام، ويرجحون حدوثه في نوفمبر/تشرين الثاني القادم في ظل بيانات تشير إلى تضخم عنيد والخطاب المتشدد من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي، ومنهم رئيسه جيروم باول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی الربع الأول الطلب على
إقرأ أيضاً:
"إس إيه بي" الألمانية تحقق نتائج قوية في الربع الأول
أعلنت شركة البرمجيات الألمانية العملاقة SAP (إس إيه بي) عن ارتفاع بنسبة 60 بالمئة في أرباح التشغيل المعدّلة للربع الأول، مدفوعة بخطة إعادة الهيكلة الكبرى التي نفذتها العام الماضي.
وذكرت الشركة في بيان نشر الثلاثاء، أن أرباح التشغيل المعدلة ارتفعت إلى 2.46 مليار يورو (حوالي 2.9 مليار دولار)، متجاوزة توقعات المحللين، حيث تم تنفيذ معظم تقليصات القوى العاملة في أوائل عام 2025.
وكان المحللون قد توقعوا تحقيق أرباح تشغيلية ربع سنوية معدلة بقيمة 2.22 مليار يورو.
تُعد SAP أكبر شركة برمجيات في أوروبا، حيث توفر أنظمة تستخدمها الشركات في مجالات التمويل والمبيعات وسلسلة التوريد وغيرها من العمليات.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 12 بالمئة لتصل إلى نحو 9 مليارات يورو (حوالي 10.25 مليار دولار)، مدفوعة بالطلب القوي على برامج (إس إيه بي) السحابية.
كما ارتفع التراكم الحالي في الحوسبة السحابية، وهو مقياس رئيسي للإيرادات المتوقعة من الخدمات السحابية خلال الـ12 شهرا القادمة، بنسبة 28 بالمئة.
وأكدت SAP توقعاتها للعام بأكمله على أساس ثبات أسعار الصرف، لكنها حذّرت من مخاطر متزايدة بسبب تقلبات أسعار العملات وعدم اليقين الاقتصادي.
وأشارت إلى احتمال تأثير سلبي من ضعف الدولار الأميركي، الذي يتعرض لضغوط نتيجة إجراءات جمركية جديدة تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ولا تزال الولايات المتحدة السوق الأكبر لشركة (إس إيه بي).
وسجلت الشركة صافي ربح قدره 1.8 مليار يورو خلال الربع، مرتفعة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، عندما أثرت تكاليف إعادة الهيكلة سلبا على الأرباح.