رئيسا وزراء مصر وبيلاروسيا يشهدان مراسم توقيع اتفاق لتعزيز نظام التجارة المشتركة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ورومان جولوفتشينكو، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية بيلاروسيا، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، عقب جلسة المباحثات الموسعة بين مصر وبيلاروسيا، اليوم، مراسم توقيع اتفاق بين مصر وبيلاروسيا لتعزيز نظام التجارة المشتركة (MTPS).
ووقع على الاتفاق كلٌ من الشحات الغتوري، رئيس مصلحة الجمارك بجمهورية مصر العربية، وألكسي بوجدانوف، وزير قواعد مكافحة الاحتكار والتجارة بجمهورية بيلاروسيا.
ويأتي التوقيع على هذا الاتفاق في إطار جهود التعاون والتنسيق المستمر بين مصلحة الجمارك المصرية ولجنة الجمارك الحكومية بجمهورية بيلاروسيا، وسعياً لحماية وتطوير المصالح الاقتصادية والجمركية للبلدين، وتعزيز كفاءة الرقابة الجمركية على البضائع والمركبات المتنقلة بين الدولتين.
وتضمن الاتفاق النص على تنفيذ مشروع تجريبي لتبادل المعلومات حول حركة البضائع والمركبات بين البلدين لمدة 12 شهراً، منذ تاريخ دخول الاتفاق حيز النفاذ.
كما نص الاتفاق على أن تعزيز نظام التجارة المشتركة بين الطرفين يستهدف تبادل المعلومات حول الشحنات الخاصة بمشغلي التجارة المستفيدين من المنظومة، مع الاسترشاد بقواعد ومعايير وتوصيات الأمم المتحدة ومنظمة الجمارك العالمية والتشريعات الوطنية للبلدين، مع الأخذ في الاعتبار أفضل الممارسات الدولية المتعلقة بتبادل المعلومات.
وجدير بالذكر، أن هذا الاتفاق يأتي في إطار اتفاقية التعاون والمساعدة المتبادلة في المجال الجمركي التي سبق إبرامها بين الجانبين في 19 فبراير 2020.
وعلى هامش التوقيع، أشار الشحات الغتوري، رئيس مصلحة الجمارك، إلى أن الاتفاق سوف يحقق العديد من النتائج الإيجابية للدولتين، حيث إن المشاركين في الأنشطة الاقتصادية الخاضعة لنظام تعزيز التجارة المشتركة، سوف يتمتعون بعدد من المزايا مثل الأولوية لأداء العمليات الجمركية (التخليص الجمركي) بالمنافذ الجمركية وفقاً للتشريعات الوطنية للطرفين، وتسهيل الإجراءات الجمركية، قدر الإمكان، بما في ذلك تخصيص ممرات منفصلة للمركبات مما يؤدي لتقليص الوقت الذي تستغرقه العمليات الجمركية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية التعاون التعاون والتنسيق الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة الدكتور مصطفى مدبولي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء التجارة المشترکة
إقرأ أيضاً:
نظام انتخابي فريد في أمريكا..عندما يمكن لمنهزم في التصويت الشعبي أن يصبح رئيساً
تفوق دونالد ترامب على هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية في 2016، رغم تفوقها عليه بـ 3 ملايين صوت. وفي 2000، فاز جورج بوش على آل غور رغم فارق 500 ألف صوت لصالح خصمه، في التصويت الشعبي.
فالانتخابات الرئاسية الأمريكية تقوم على نظام اقتراع غير مباشر فريد، يعتمد على أصوات كبار الناخبين في المجمع الناخب. وتفتح أبواب البيت الأبيض للمرشح الذي يتخطى عتبة 270 من أصوات كبار ناخبيه.
In the US presidential election, a candidate can lose the popular vote but still win the election. Here'show: pic.twitter.com/fLp5mHQDnb
— DW News (@dwnews) November 2, 2024 الهيئة الناخبةيلتقي كبار الناخبين، أعضاء الهيئة الناخبة، الـ538 في عواصم ولاياتهم مرة كل 4 سنوات، بعد الانتخابات الرئاسية لتحديد الفائز. وعلى المرشح الرئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من أصوات الهيئة، أي 270 من 538 للفوز.
ويعود هذا النظام إلى دستور 1787، الذي حدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر في دورة واحدة. وكان المؤسسون للولايات المتحدة يرون في ذلك تسوية بين انتخاب رئيس بالاقتراع العام المباشر، وانتخابه من الكونغرس وفق نظام اعتبروه، غير ديموقراطي.
ورفعت إلى الكونغرس على مر العقود والمفاجآت الانتخابية، مئات المقترحات، لتعديل الهيئة الناخبة أو إلغائها، دون نجاح.
كبار الناخبين الـ538غالبيتهم أعضاء منتخبون أو مسؤولون محليون في أحزابهم، لكن أسماءهم لا تظهر في بطاقات الاقتراع، وهوياتهم مجهولة لدى الناخبين. ولكل ولاية عدد من كبار الناخبين يساوي عدد ممثليها في مجلس النواب حسب عدد سكانها، وفي مجلس الشيوخ، اثنان لكل ولاية بغض النظر عن حجمها.
ولكاليفورنيا مثلاً، 55 من كبار الناخبين، ولتكساس 38، أما الولايات الأقل سكاناً مثل آلاسكا، وديلاوير، وفيرمونت، ووايومينغ، فلكل منها 3 ناخبين كبار. والمرشح الذي يفوز بغالبية الأصوات في ولاية يحصل على أصوات جميع كبار ناخبيها، باستثناء نبراسكا، وماين اللتين تعتمدان النسبية، في توزيع أصوات كبار ناخبيهما.
مؤسسة مثيرة للجدلوفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، فاز ترامب بأصوات 306 ناخبين كبار. ووقع ملايين الأمريكيين الساخطين عريضة تدعو كبار الناخبين الجمهوريين إلى قطع الطريق عليه. لكن المساعي باءت بالفشل، لأن عضوين فقط في تكساس التزما بالدعوة، ما سمح لترامب بالفوز بـ304 أصوات.
والوضع الاستثنائي في 2016 المتمثل في خسارة الاقتراع الشعبي، ورغم ذلك الفوز بالانتخابات، لم يكن غير مسبوق. إذ وصل 5 رؤساء سابقين إلى البيت الأبيض بهذه الطريقة، أولهم جون كوينسي، الذي فاز في 1824 على أندرو جاكسون.
وشهدت انتخابات 2000 التباساً كبيراً بين جورج دبليو بوش، والديموقراطي آل غور الذي فاز بـ 500 ألف صوت عن بوش على المستوى الوطني. لكن بفوز بوش بأصوات فلوريدا ارتفع مجموع أصوات الهيئة الناخبة لصالحه إلى 271 ما حسم النتيجة.
تصويت أم إجراء شكلي؟لا شيء في الدستور الأمريكي يرغم كبار الناخبين على التصويت باتجاه أو بآخر. وإن كانت بعض الولايات ترغمهم على احترام نتائج التصويت الشعبي، لكن "غير النزيهين" لم يكونوا يتعرضون حتى الآن عند امتناعهم إلى أكثر من الغرامة.
ولكن في 2020، قضت المحكمة العليا بأن الولايات يمكنها معاقبة كبار الناخبين الذين يخالفون خيار المواطنين. وبين 1796 و2016، أعطى 180 من كبار الناخبين أصواتهم خلافاً للخيار الشعبي. لكن ذلك لم يؤثر على النتيجة النهائية لهوية الرئيس المقبل.
اجتماع الهيئة الناخبةيجتمع كبار الناخبين في ولاياتهم في منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لاختيار رئيس ونائب رئيس. وذلك التاريخ حدده القانون الأمريكي الذي ينص على أن "يجتمعوا ويدلوا بأصواتهم في أول يوم إثنين بعد ثاني يوم أربعاء في ديسمبر (كانون الأول) المقبل".
وفي 6 يناير (كانون الثاني) 2025، في ختام التعداد الرسمي للأصوات، يعلن الكونغرس رسمياً اسم الرئيس أو الرئيسة، غير أن النتيجة ستعرف قبل ذلك بكثير، ثم ؤدي الرئيس أو الرئيسة اليمين في 20 يناير (كانون الثاني).