دبي (الاتحاد)
 أعلنت شركة​ سبينس 1961 هولدينج بي إل سي، اليوم زيادة عدد الأسهم المخصصة للمستثمرين الأفراد في دولة الإمارات ضمن الطرح العام الأولي لأسهمها في سوق دبي المالي، استجابةً لمستويات طلب عالية في اكتتاب أسهم الشركة.وقالت الشركة، في بيان، إن الطرح العام للمشتركين في الشريحة الأولى تم زيادته من 45 مليون سهم إلى 63 مليون سهم، ما يعادل 7 في المائة من إجمالي الأسهم مقابل 5 في المائة سابقًا من إجمالي الأسهم.


وأوضحت الشركة أن قرار زيادة حجم طرح الشريحة الأولى في دولة الإمارات يعتمد على الطلب الكبير من المستثمرين الأفراد من مشتركي الشريحة الأولى، فيما سيبقي إجمالي حجم الطرح دون تغيير عند 900 مليون سهم، وهو ما يمثل 25 في المائة من إجمالي رأس مال الشركة.
وتم تخفيض عدد الأسهم المخصصة للمستثمرين المؤهلين من 855 مليون سهم إلى 837 مليون سهم، أي ما يعادل 93 في المائة من إجمالي الأسهم، وذلك لاستيعاب الارتفاع الكبير في الطلب على الطرح الخاص بالمستثمرين الأفراد في دولة الإمارات.
وتبقى فترة الاكتتاب في الطرح العام الأولي دون تغيير، حيث تم إغلاق باب الاكتتاب أمس للمستثمرين الأفراد في دولة الإمارات، فيما سيتم إغلاقه اليوم للمستثمرين المحترفين، ومن المتوقع أن يبدأ تداول سبينس في سوق دبي المالي يوم «الخميس» الموافق 9 مايو 2024 أو نحو ذلك التاريخ، وذلك وفقاً لظروف السوق والحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة في دولة الإمارات، بما في ذلك الموافقة على قبول الإدراج والتداول في سوق دبي المالي.

أخبار ذات صلة أمام محمد بن راشد.. 5 قضاة جدد في محاكم دبي يؤدون اليمين القانونية دبي تستضيف 15 بطولة في أسبوع

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي فی دولة الإمارات الطرح العام ملیون سهم فی المائة من إجمالی

إقرأ أيضاً:

مواقف الإمارات ومحنة السودان

منذ تفجر الصراع الدامي في السودان، كان لدولة الإمارات مواقفها الواضحة والصريحة، التي لا تحتمل التشويه وتزييف الحقائق، والشاهد على ذلك دعواتها المتكررة إلى نبذ العنف، وحقن دماء أبناء البلد الواحد، والعمل مع الشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي، فيما لم تتوقف أذرعها الإنسانية عن تقديم المساعدات الإغاثية لتخفيف تداعيات الحرب المدمرة على الشرائح المتضررة، ولا سيما ملايين المهجرين والنازحين، وأغلبهم نساء وأطفال ومرضى. 

هذه الحرب الملعونة، كانت قاسية على الشعب السوداني الشقيق، وشهدت فظائع وجرائم حرب ارتكبها طرفا النزاع، القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، وكثير من هذه الجرائم والانتهاكات مرتبط بالقوات المسلحة، وهي فظائع تستوجب المساءلة ضمن أطر القانون الدولي، وندّدت دولة الإمارات بهذه التجاوزات، وحثت على حماية المدنيين ومحاسبة الذين أجرموا من أي جهة كانت، وذلك ضمن موقفها المحايد والمساند لتطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلام، وفي مستقبل لا يكون فيه دور للطرفين المتحاربين اللذين جلبا على السودان أسوأ حرب تكاد تنسف وجود هذا البلد العربي، وتلقي به في مهاوي التجزئة، والتقسيم والحروب الأهلية.
من المؤسف أن مواقف دولة الإمارات لم ترُقْ إلى بعض الأطراف، وخصوصاً القوات المسلحة السودانية، التي ما فتئت تناور وتصطنع المعارك الوهمية، لصرف الانتباه عن دورها ومسؤوليتها عن الفظائع واسعة النطاق في هذه الحرب. وبدل تحمل المسؤولية والاعتراف بالأخطاء، تحاول أن تتنصل من كل ذلك، ولم تجد من سبيل إلا إطلاق ادعاءات حاقدة ضد دولة الإمارات دون أي سند واقعي أو قانوني، ومحاولة استغلال بعض المنابر الدولية للترويج لاتهامات زائفة تحاول عبثاً تشويه دور الإمارات، وعلاقتها التاريخية بالشعب السوداني، الذي يعيش عدد كبير من أبنائه معززين مكرّمين داخل الدولة وكأنهم في بلدهم الأم.
 ما تريده دولة الإمارات وتأمله صدقاً، أن تنتهي هذه الحرب الخبيثة، من أجل حماية ما تبقى من موارد للسودان والتصدي للكارثة الإنسانية الهائلة، وهذه المهمة لن تكون سهلة في ظل تعقيدات المشهد الداخلي، وتفكك المؤسسات وضعف الوحدة الوطنية، التي تضررت كثيراً بفعل الصراع العبثي على السلطة. وإعادة البناء والنهوض الناجحة تتطلب قوى سياسة مدنية مسؤولة تعبر عن تطلعات السودانيين، ولم تتورط في سفك دماء الأبرياء سعياً إلى تحقيق مصالح ضيقة.


كما تتطلب أيضاً توافقاً إقليمياً ودولياً، من شروطه الالتزام بالحوار والحل السلمي نهجاً لإنهاء الأزمات، واحترام حقوق الإنسان، ومحاسبة كل من ساهم في جرائم القتل الجماعي للسكان، هذه الشروط ضرورية وحاسمة في إعادة بناء الدول التي تمر بحروب أهلية مريرة.
مستقبل السودان لا يأتي معلباً من الخارج، بل يصنعه أبناؤه إذا توفرت لهم الإرادة، وتوافقوا على حسن إدارة بلد كبير وواسع الخيرات، كان إلى وقت قريب يوصف بسلة غذاء العالم العربي، ولكنه اليوم تعصف به المجاعات، ويعاني الملايين من أبنائه من سوء تغذية، وأمراض ذات علاقة بنقص الغذاء. ومن هنا يكون الدرس والعبرة، والسودان عليه أن ينهض وينفض عنه غبار الحرب ويتحرّر من ميليشيات النهب والفساد، ويطوي صفحات الصراعات الدامية والأنظمة العسكرية إلى غير رجعة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات..الإعدام لقتلة المولدوفي والمؤبد لشريكهم
  • الإمارات.. الإعدام لقتلة المواطن المولدوفي والمؤبد لشريكهم
  • وزير المالية: أقل درجة وظيفية ستزيد 1100 جنيه في إجمالي الأجر شهريا
  • وزير المالية: زيادة أجور العاملين بالدولة من أول يوليو المقبل
  • موعد زيادة أجور العاملين بالدولة .. المالية تجيب
  • حادث غواصة الغردقة.. الشركة المالكة تعلن التزامها برعاية المصابين
  • زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم في موازنة العام المالى الجديد
  • أكثر من مليار و800 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة
  • مواقف الإمارات ومحنة السودان
  • “سار” تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان وتنقل 1.2 مليون مسافر عبر قطار الحرمين السريع