مكاسب جماعية لأسواق الخليج بدعم من البنوك.. والثلاثيني المصري يقفز بنسبة 5.6%
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ارتفع مؤشر السوق الرئيسية بنسبة 1.1% ليرتد من أدنى مستوياته في نحو 3 أشهر وسط سيولة بلغت 8.2 مليار ريال ومع ارتفاع 165 سهماً من أصل 234 شركة مدرجة.
وجاء الدعم بشكل رئيسي من سهم مصرف الراجحي بنسبة 2% ليرتد من أدنى مستوياته في 4 أشهر بدعم من إعلان المصرف عن ارتفاع أرباحه بنسبة 6% إلى 4.4 مليار ريال في الربع الأول متفوقاً على التوقعات.
كما ارتفع سهم البنك الأهلي بنسبة 1.1% بعد إعلان البنك عن ارتفاع أرباحه بنسبة 0.4% إلى 5 مليارات ريال متفوقاً على التوقعات.
كما قفز سهم سابك بأكثر من 4% مواصلاً مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي وسط تفاؤل بنتائجه الربعية بعد نتائج شركة سابك للمغذيات التي تفوقت على التوقعات.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع بيانات الناتج المحلي الإجمالي في السعودية عن فترة الربع الأول بالإضافة إلى قرار الفائدة من الفدرالي الأميركي يوم الأربعاء المقبل.
بورصة مصر:أغلقت المؤشرات المصرية على مكاسب جماعية قوية لترتفع القيمة السوقية إلى 1.76 تريليون جنيه مع سيولة ضعيفة نسبياً بلغت 2.7 مليار جنيه.
وقفز المؤشر الثلاثيني بنسبة 5.6% محققاً أعلى مكاسب يومية منذ مارس 2020 وسط ارتفاع جماعي لأغلب الأسهم وفي مقدمتها سهمي التجاري الدولي وطلعت مصطفى بنسبة 13% و6% على التوالي.
كما ارتفع المؤشر السبعيني بنسبة 2.6% ليرتد من أدنى مستوياته في قرابة 4 أشهر.
وأظهرت بيانات تسجيل المصريين صافي بيع بقيمة 111 مليون جنيه مقابل صافي شراء للأجانب والعرب بقيمة 4 و107 مليون جنيه على التوالي.
وفي آخر التطورات الاقتصادية، نفت مصلحة الضرائب المصرية إصدار أية توجيهات أو تعليمات خلال الفترة الماضية وحتى تاريخه بشأن تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية الناتجة عن التصرف في الأوراق المالية المقيدة في البورصة.
الأسواق الخليجية:أغلقت بورصات الخليج على مكاسب جماعية بدعم من نتائج أعلى من التوقعات للشركات وسط ترقب قرار الفائدة من الفدرالي الأميركي يوم الأربعاء المقبل.
وارتفع مؤشر بورصة قطر بنحو 0.8% بدعم من ارتفاع سهمي صناعات قطر ومصرف قطر الإسلامي بنسبة 2% و1.1% على التوالي.
كما ارتفع مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.4% بعد 3 جلسات من الخسائر بدعم من ارتفاع سهمي بيتك وأجيليتي بنسبة 0.8% و0.6% على التوالي.
وفي أسواق الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.3% ليرتد من أدنى مستوياته في 3 أشهر بدعم من مكاسب سهمي دبي الإسلامي وبنك المشرق بنسبة 1.1% و2.2% على التوالي.
كما ارتفع مؤشر فوتسي أبوظبي بنحو 0.2% بدعم من مكاسب سهمي أبوظبي الإسلامي والدار العقارية بنسبة 1.4% و4.1% على التوالي.
وقفز صافي ربح الدار العقارية 88% على أساس سنوي إلى 1.57 مليار درهم بالربع الأول 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسواق الخليج المؤشرات المصرية المؤشرات بورصة مصر
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلةشهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة.
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة.
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.