رئيس البرلمان التركي يبدأ لقاءات مكثفة من أجل الدستور الجديد
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يشهد الأسبوع الجاري لقاءات مكثفة لرئيس البرلمان، نعمان قورتولموش، مع الأحزاب، بشأن كتابة دستور تركيا الجديد.
ويجري رئيس البرلمان، نعمان قورتولموش، زيارات لقيادات الأحزاب السياسية المشاركة بالبرلمان لبحث الاستعدادات لكتابة الدستور الجديد، واستهل قورتولموش هذه الزيارات بلقاء اليوم مع أوزجور أوزال زعيم حزب الشعب الجمهوري.
ويشهد يوم الخميس القادم لقاء بين قورتولموش وقيادات حزبي السعادة والديمقراطية والتقدم، على أن يعقبها لقاءات مع الكتل البرلمانية لأحزاب العدالة والتنمية والحركة القومية والجيد.
وسيتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاستعدادات، في ضوء النتائج التي ستسفر عنها هذه اللقاءات.
وكان قورتولموش أكد في كلمته أمام البرلمان في الثالث والعشرين من الشهر الجاري أن البرلمان الحالي يرتكز على قاعدة تمثيلية واسعة.
أوضح قائلا: “البرلمان التركي يتمتع بالصلاحية والقوة لإعداد القوانين والدستور، وحاليا هذا البرلمان يمتلك قوة تمثيل كبيرة للشعب بتمثيله نحو 95 في المئة من أصوات الناخبين خلال الانتخابات الأخيرة، وهذا المجلس يمتلك القدر والإمكانات لوضح دستور بامتلاكه القدرة على تمثيل إرادة الشعب”.
هذا وسيبدأ حزب العدالة والتنمية أيضا حملته لأجل كتابة الدستور الجديد، حيث من المنتظر أن يزور رئيس كتلة الحزب بالبرلمان، عبد الله جولر، الكتل الحزبية بالبرلمان.
وسبق وأن ذكر جولر في تصريح سابق أنه سيتم استقبال آراء جميع فصائل المجتمع والجامعات ومنظمات المجتمع المدني وعالم الأعمال بهذا الصدد.
ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، في الثاني من مايو القادم، حيث سيتمحور اللقاء حول الدستور الجديد.
Tags: "الشعب الجمهوريأوزجور أوزالالبرلمان التركيالدستور التركي الجديدالديمقراطية والتقدمالسعادةالعدالة والتنميةرجب طيب أردوغاننعمان قورتولموش
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أوزجور أوزال البرلمان التركي الدستور التركي الجديد الديمقراطية والتقدم السعادة العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان الدستور الجدید
إقرأ أيضاً:
رئيس الجامعة البريطانية يستقبل رئيس البرلمان العربي
استقبل الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، الدكتور محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، لتعزيز التعاون الأكاديمي، بحرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق .
جاء ذلك بحضور نخبة من الشخصيات المرموقة، من بينهم السفير عمرو موسي عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية، والدكتور مصطفي الفقي عضو مجلس أمناء الجامعة، والدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، والدكتور كريم عبد الرازق، مدير مركز الدبلوماسية العربية بالبرلمان العربي، والسفير محمود كارم، مدير مركز دراسات مصر والشرق الأوسط ونائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والسفير علي الحفني، مدير مركز مصر وإفريقيا، والدكتور محمد إسماعيل، مستشار رئيس الجامعة، ورشا مبروك، والرئيس التنفيذي للإعلام والتسويق، والدكتور طارق عباس، نائب رئيس الجامعة، والدكتورة ودودة بدران، نائب رئيس الجامعة، وعددًا من قيادات الجامعة.
وبدأت الفعاليات بعرض فيديو تعريفي عن الجامعة والأنشطة التي تقوم بها والمتعلقة بالتنمية المستدامة، ومشاركة الجامعة في مؤتمر قمة المناخ وكذلك تنظيم أكبر ماراثون ودور الجامعة في مبادرة حياة كريمة، تلاه اجتماع موسع بين الطرفين لمناقشة سبل التعاون الأكاديمي بين الجامعة والبرلمان العربي، لا سيما في مجالات تدريب الطلاب وتعزيز مهاراتهم في المجالات الدبلوماسية والسياسة.
وخلال فعاليات الزيارة، رافق رئيس الجامعة البريطانية رئيس البرلمان في جولة تفقدية بحرم الجامعة، ضمت أبرز الكليات والمرافق الأكاديمية، مثل كلية الهندسة، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية التمريض، وكلية الفنون والتصميم، وكلية طب الأسنان.
عمق العلاقات بين الجامعة البريطانية والبرلمان العربيبدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات بين الجامعة البريطانية والبرلمان العربي والتي انطلقت مع توقيع أول مذكرة تعاون في عام 2016، واثمرت عن جهود متميزة طوال أربع أعوام ليتم تجديدها مرة أخري في عام 2022، لتدريب طلاب الجامعة وحضور الجلسات المغلقة للبرلمان، واليوم تأتي هذه الزيارة لتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بما يخدم مصلحة طلابنا وتعزز التعاون الأكاديمي مع الكيانات والمؤسسات الكبري، في إطار استراتيجية الجامعة التي تهدف لتعليم الطلاب بالممارسة والتطبيق العملي.
وأضاف الدكتور "لطفي"، إن الجامعة البريطانية في مصر تُولي أهمية كبيرة للتواصل مع المؤسسات العربية والدولية، وسنسعى من خلال هذه الشراكة إلى خلق فرص تعليمية وبحثية تخدم طلابنا وتعزز من مساهمتهم في تنمية مجتمعاتهم، وتتيح لهم فرصة اكتساب مهارات عملية في مجالات الدبلوماسية والسياسة، بما يسهم في إعداد قادة المستقبل الذين يتمتعون بالوعي والثقافة اللازمة للتعامل مع التحديات العالمية.
من جانبه، أعرب "اليماحي" عن سعادته بالدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال وزيارة هذا الصرح التعليمي الكبير، مؤكدًا حرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون مع الجامعة البريطانية في مجالات التعليم والبحث العلمي وتعزيز القدرات للبرلمانات العربية. وأضاف "اليماحي" أن قضية التعليم والبحث العلمي تعد الركيزة الأساسية لتقدم المجتمعات وحجر الزاوية لتربية أجيال قادرة على العطاء .
وثمن "اليماحي" الجهود التي تقوم بها الجامعة البريطانية فى مصر كونها من أهم المؤسسات التعلمية والبحثية، وتتميز بأنها تضم كوادر متميزة في كافة التخصصات العلمية فضلًا عن تدريسها لمناهج دراسية متطورة تواكب دائما التحديث العالمي في مناهج التدريس وبرامج الشراكة والشهادات المشتركة منها وكبرى الجامعات العالمية فى العديد من التخصصات، مشيرًا إلى حرص البرلمان العربي على مواصلة التعاون مع الجامعة البريطانية والارتقاء به لآفاق أرحب، واستعداده لاستئناف استضافة طلاب الجامعة وتدريبهم من خلال مركز الدبلوماسية البرلمانية وتنظيم نموذج محاكاة للبرلمان العربي .