«35 سنة ماسك إبرة وفتلة».. حسام فاروق يعشق صنع الخيامية ويرى الجمال في كل شيء (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم ينقص شغفه طيلة ثلاثة عقود، تراه ممسكًا بإبرة وفتلة لينسج خيوطًا متقاربة بألوان مبدعة ومتناسقة، فهنا الرسومات على شكل حقائب وستائر وخياميات، حيث بدأ حسام فاروق بصنع المشغولات اليدوية من عمر الثانية عشر، وقد تطورت الأشكال والرسومات بمرور الأعوام واكتساب الخبرات.
يقول "فاروق" إنه يرى الجمال في كل الأشياء المحيطة ويود دائما أن يطبق هذا الجمال على شكل رسومات وزخارف مصنوعة بالأيدي التي ترى الجمال في العقول أولًا ثم تترجمه على رسومات مزخرفة في متناول الأيدي.
وأشار إلى أنه يعشق صنع الخيامية وأي متعلقات تخص طقوس الاحتفال بشهر رمضان المبارك منذ 35 عامًا، ولا يقتصر الأمر على الشهر الفضيل فحسب، بل يمتد طيلة العام، مؤكدًا أنه بدأ مشواره كشغف وهواية وتطور الأمر سريعًا ولاقى استحسان الكثيرين حتى بدأ بتنفيذ "أوردرات"، قائلًا أنه يجب على الشباب تعلم الحرف اليدوية وإعادتها للصدارة مجددًا بدلًا من الانتظار الطويل للوظيفة وتحول الغالبية من منتجين إلى مستهلكين.
وأضاف "فاروق" أن جميع أبنائه قد التحقوا بالمدارس ولكن يمارسون معه صناعة المشغولات اليدوية في الاجازات وأوقات فراغهم، قائلًا: "يجب على الجميع أن يتعلم حرفة يدوية أو صنعة ياكل منها عيش" لأن الظروف لا تسير دائمًا على وتيرة واحدة، ولا بد من هواية تكون متنفس وهوى لأصحابها تفصلهم بعيدًا عن ضغوطات الحياة ومصاعبها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرف اليدوية الخيامية الهاند ميد المشغولات اليدوية صناعة المشغولات اليدوية طقوس الاحتفال
إقرأ أيضاً:
نائبة: زيارة ماكرون لمصر محطة مفصلية في مسار العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين
أكدت النائبة أسماء سعد الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الأهمية الاستثنائية لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جمهورية مصر العربية، مشيرة إلى أنها تمثل محطة مفصلية في مسار العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين الصديقين.
وأوضحت النائبة في تصريح لها اليوم أن هذه الزيارة تعكس حرص القيادة السياسية في البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتعميق التعاون في مختلف المجالات الحيوية، بدءًا من الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية، وصولًا إلى التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الملحة.
وأضافت الجمال أن المباحثات الثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون تناولت بعمق القضايا الإقليمية الراهنة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وضرورة تفعيل الجهود الدولية لإحياء عملية السلام، مؤكدة الدور المحوري الذي تضطلع به مصر وفرنسا في دعم الاستقرار الإقليمي والبحث عن حلول سلمية للنزاعات القائمة.
كما أشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إلى أن الجانبين استعرضا فرص تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في ظل المناخ الاستثماري الجاذب الذي توفره المشروعات التنموية والإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، كما تم التأكيد على أهمية تطوير التعاون في القطاعات ذات الأولوية المشتركة مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والبنية التحتية.
وأكدت النائبة أسماء سعد الجمال أن هذه الزيارة تعكس التقدير الدولي الكبير للدور المحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس السيسي في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشيرة إلى أن التنسيق المصري الفرنسي يمثل نموذجًا هامًا للتعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة.
واختتمت الجمال تصريحها بالتأكيد أن هذه الزيارة ستسهم بشكل كبير في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين المصري والفرنسي، وستفتح آفاقًا جديدة لمزيد من العمل المشترك في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويدعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.