انتحار سائق في الأميرية لمروره بأزمة نفسية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
علاج نفسي استمر قرابة عام كامل، حاول خلاله سائق عشريني العمر الانتحار مرات عدة بطرق مختلفة، لكن في كل مرة كانت تلك المحاولات تنتهي بفشله في تنفيذ مخططه، حتى شاء القدر أن يكتب الفصل الأخير من حياته، بطريقة مأساوية، قبل أن يعُثر على جثته مشنوقة ومعُلقة في سقف غرفة نومه بمنطقة الأميرية التابعة لمحافظة القاهرة.
إخطارا تلقاه مدير مباحث القاهرة، من رئيس مباحث قسم شرطة الأميرية، بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة شاب مشنوقًا ومعلقة في سقف غرفة نومه نطاق القسم.
انتقال قوة أمنية إلى مكان العثور على جثة سائق بالأميريةسرعان ما انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة عثر على جثة سائق يبلغ من العمر 21 سنة، مشنوقًا ومعلق في جنش المروحة بسقف غرفة نومه، وعدم وجود إصابات ظاهرية بجسده سوى وجود حز حول رقبته.
انتحار سائق الأميرية لمروره بأزمة نفسيةتحريات المباحث، وأقوال والد السائق العشريني العمر، أكدت عدم وجود شبهة جنائية حول وفاته، وانتحاره شنقًا لمروره بأزمة نفسية وخضوعة للعلاج النفسي منذ قرابة عام.
وقال والد السائق العشريني العمر: إنه وجد ابنه معلقًا من رقبته في السقف، مشيرًا إلى أنه حاول الانتحار مرات عدة في وقت سابق لكن محاولاته كانت تنتهي بفشله في تنفيذ مخططه.
التحفظ على الجثةوتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وأخطر اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
اقرأ أيضاًالأمن يداهم أوكارا إجرامية بـ 3 محافظات.. ويضبط أسلحة ومخدرات
القبض على عاطل في العمرانية بحوزته 4 كيلو هيروين وطبنجة
حملات أمنية لضبط تجار المواد المخدرة والأسلحة النارية بعدد من المحافظات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتحار سائق مديرية امن القاهرة
إقرأ أيضاً:
وفاة عريس بأزمة قلبية بعد أسبوع من زفافه في الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يزال موته يفجع الشباب في الفيوم، ومنذ قليل، اتشحت عزبة سليمان التابعة لقرية شكشوك، بمركز ابشواي في محافظة الفيوم، بالسواد، وذلك عقب نبأ وفاة العريس الشاب أحمد صلاح 27 عاما، جراء تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة، العريس الشاب لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أسبوع من زفافه وهو في منزله بصحبة زوجته.
الخبر المفجع أصاب العائلة وجميع أهالي قريته بالصدمة وتحولت فرحتهم وتهانيهم لكلمات مواساة وعزاء ودعوات بالرحمة والمغفرة للفقيد.
وقال محمد علي أحد أصدقاء الشاب أن « أحمد عاد من الخارج منذ شهرين لإتمام حفل زفافه.
وأضاف أن أحمد كان باراً بوالديه ويسعى دائماً لإسعاد من حوله، وكان معروفاً بسبقه في فعل الخير دون انتظار مقابل، وكان حريصاً على صلة الأرحام، إضافة إلى ذلك كان معروفاً بوجهه البشوش ودماثة أخلاقه، وتمتعه بالطيبة وعفة اللسان
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لأبناء القرية إلى دفاتر عزاء ونعي للشاب الذي عاد بعد 6 سنوات من إحدى الدول الافريقية قبل أيام قليلة لحضور حفل زفافه، وسط دعوات بالرحمة والمغفرة وأن يتغمده المولى عز وجل بواسع رحمته وأن يلهم عروسه وذويه الصبر والسلوان.