الفراغ الخزني في العراق يتجاوز الـ 100 متر مكعب.. هل هناك خشية من الفيضانات؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الثلاثاء، أن "الفراغ الخزني" للمياه في العراق يصل الى أكثر من 100 مليار متر مكعب.
وقال عضو اللجنة ثائر الجبوري، ان "ملف المياه في العراق في سلم الأولويات"، مبينا ان "العناية الالهية خلال فصل الشتاء أسعفت سدود البلاد بزيادة مخزن المياه في بحيراتها من 20-25% وهي نسبة جيدة".
وأضاف " لكن يبقى حجم الفراغ الخزني كبير، إذا ما عرف بانه يتجاوز الـ 100 مليار م3، وهناك إمكانية لاستيعاب اي موجة فيضانية قادمة دون اي قلق".
وتابع الجبوري، أن "العراق بدء يعتمد استراتيجية شاملة في تقليل استهلاك المياه من خلال اعادة النظر بنظم السقي والانتقال السريع الى الري الحديث، فضلا عن جهود وزارة الموارد المائية في تبطين الانهر والجداول، بما يتيح الاستخدام الامثل للملف".
وأشار الى أن "أشهر الجفاف الماضية رغم قسوتها لكنها دفعت الى تبني استراتيجية في تغيير انماط السقي واستخدامات المياه والتفكير جديا في تمويل سلسلة مشاريع لحصد مياه الامطار خاصة في الاجزاء الشرقية والشمالية بما يسهم في الاحتفاظ بكميات أكبر من مياه الامطار".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
انهيار جسر روماني في إسبانيا بسبب الفيضانات .. فيديو
وكالات
شهدت إسبانيا أمس السبت تدمير جزء من جسر أثري يعود للعصر الروماني بمدينة تالافيرا دي لا رينا الواقعة على بعد 120 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من العاصمة مدريد، بسبب فيضان نهر تاجة الذي يتعرض منذ أسابيع لأمطار غزيرة.
وكتب رئيس البلدية، خوسيه خوليان غريغوريو، على حسابه بمنصة إكس: “إنه يوم رهيب في تاريخ تالافيرا، لقد انهار جزئيًا جسرنا القديم أو الروماني”.
وبُني هذا الجسر في نهاية القرن الخامس عشر في منشأة يعود تاريخها إلى العصر الروماني، من هنا جاءت تسميته بالجسر الروماني، وتعود آخر عملية ترميم له إلى العام 2002، وفق البلدية.
ونشرت وسائل إعلام إسبانية صورا أظهرت كيف تسبب التدفق السريع للمياه في النهر في انهيار بعض الأقواس، وعند وقوع الحادث بعد منتصف الليل، كان الجسر مغلقًا؛ بسبب ارتفاع منسوب النهر.
وتتعرض إسبانيا، منذ أسبوعين لتأثير المنخفض الجوي “مارتينيو”، وهو الرابع الذي يضرب البلاد، مما جعل مدن مثل أفيلا وتوليدو وسيغوفيا تراقب مستوى أنهارها بقلق.
وسُجلت أمطار غزيرة للغاية في الأسابيع الأخيرة لدرجة أن بعض الخزانات التي تخزن المياه لاستخدامها خلال الأشهر الجافة، اضطرت إلى إطلاق كميات من المياه.
و بحسب ما أفاد اتحاد تاجة للموارد الهيدروغرافية في أحدث تقرير له أمس السبت، اضطر 19 خزانًا تديرها الدولة في منطقة تاجة الهيدروغرافية، إلى إطلاق كميات كبيرة من المياه.
وأدت العاصفة لورانس التي ضربت جنوب البلاد قبل نحو أسبوع إلى مصرع ثلاثة أشخاص وفقدان رابع، وقضى ثلاثة متسلقين أيضًا السبت على قمة جبل مونكايو في شمال شرق البلاد.
ولا تزال عشر مناطق إسبانية، أي ما يزيد قليلًا على نصف إجمالي مناطق البلاد، في حالة إنذار الأحد؛ بسبب سوء الأحوال الجوية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742689864643.mp4