سؤال عن ما يجري من مظاهر صادمة في المجتمع العراقي الأصيل خلال السنوات الأخيرة وحتى الساعة ؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
فالناس دايخة وتسأل:
١-هل السبب هو ابتعاد معظم العراقيين عن الله بسبب السياسة والفساد وغياب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والغرق في الخرافة والجهل وإغراءات الدولار ؟
٢-أم بسبب الثقافة الوافدة برعاية المحتل ومنظمات دولية هداّمة باتت لها فروع بالعراق والمنطقة لاخراج الشعوب عن دينهم وموروثهم وثقافتهم واعتناق الثقافة الجديدة ( ثقافة الشيطآن ) مقابل مغريات كبيرة جداً ؟
٣-أم السبب هو بخفوت صوت وتأثير المسجد والحسينية ورجال الدين الربانيين والسبب التهاء معظم المشتغلين بهذه العناوين في غرور الدنيا ودولار السياسيين واللذة بامور اخرى والكسب السريع ؟
٤- أم بسبب تدمير التربية والتعليم في العراق وعندما دُمرّ المعلم والمدرسة والمناهج والمكتبات والإعلام التربوي .
٥- أم بسبب الطبقة السياسية الحاكمة التي نفذت المشروع الاميركي- الصهيوني وتعليمات المؤرخ الصهيوني ( برنارد لويس) مقابل البقاء بالسلطة .. فنفذت تدمير الدولة والمجتمع والمؤسسات وجميع الميادين مثل الصناعة والزراعة والتعليم والصحة والأسرة والمجتمع والشباب والطفولة والاخلاق والقيم والدين وحتى المذاهب ..الخ؟
٦-ام بسبب غياب دور الاب والام في الاسرة ( ونحن نعرف ان الاسرة هي العنصر الأساسي ببناء المجتمع ) ؟
٧- ام بسبب غياب دور الدولة التي يفترض هي الاب والام لجميع العراقيين ؟ واستفحال دويلات اللصوص والجريمة والفاسدين والغائصين في الثقافة الوافدة ومع المنظمات التي أشرنا اليها أعلاه ودويلات المتاجرين بالدين والورع والتقوى ولديهم عشرات الملاهي ؟
٨- ام السبب كل ماورد أعلاه ؟
٩- والسؤال كيف ننقذ المجتمع العراقي قبل ان يتحول إلى مجتمع لا يختلف عن مجتمعات أمريكا اللاتينية ؟ الكرة بملعب الدولة والحكومة والمجتمع والأسرة ؟ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
«تمكين المجتمع» تُصدر قراراً بإشهار جمعية السلامة وأمن الطوارئ
دبي: الخليج
أصدرت وزارة تمكين المجتمع القرار الوزاري رقم (13) لسنة 2025، الخاص بإشهار «جمعية السلامة وأمن الطوارئ»، لتكون أول جمعية من نوعها في دولة الإمارات، متخصصة في نشر ثقافة السلامة، وتعزيز الجاهزية المجتمعية لمواجهة الطوارئ، التزاماً بخدمة المجتمع على مستوى الدولة.
ويتزامن إشهار الجمعية مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، حيث يعتبر مبادرة وطنية تستهدف تعزيز الروابط والتلاحم المجتمعي، وترسيخ قيم التعاون والانتماء و الحفاظ على التراث الثقافي، والإسهام الفاعل لكافة الأفراد من خلال (الخدمة المجتمعية، التطوع، المبادرات المؤثرة) التي تُرسخ ثقافة المسؤولية المشتركة وتدفع عجلة التقدم الجماعي في الدولة.
وجاءت فكرة تأسيس الجمعية التي سيكون مقرها إمارة الشارقة، انطلاقاً من مبادرة نخبة من الكفاءات الوطنية المتخصصة، الذين يتمتعون بخبرات واسعة في مجال السلامة وأمن الطوارئ، إيماناً منهم بأهمية العمل الجماعي، والمسؤولية المشتركة بين كافة القطاعات، في تعزيز مفهوم الوقاية والسلامة، ودعم مسيرة التمكين في مختلف المجالات.
وتضطلع الجمعية ضمن مهامها بدور كبير ونوعي في رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع، حول مفاهيم السلامة والإجراءات الوقائية، من خلال تنظيم حملات توعوية وأنشطة مستدامة تستهدف مختلف فئات المجتمع بمختلف الأعمار، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة، لتطوير القدرات في مجال السلامة والطوارئ، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة، لتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية، الذي سيدعم استعداد وجاهزية المجتمع للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ.
الجدير بالذكر أن وزارة تمكين المجتمع تهدف إلى تعزيز وتنظيم وتمكين القطاع الثالث، وتفعيل دور مؤسسات النفع العام تحت مظلة المسؤولية المشتركة لدفع مسيرة التنمية في دولة الإمارات، عبر تطوير واستحداث السياسات والاستراتيجيات والتشريعات المتعلقة بتنظيم مؤسسات النفع العام.