تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدم رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف استقالته، أمس الاثنين، بعد عام واحد فقط من منصبه بعد انهيار حكومته الائتلافية.

 وجاء إعلان يوسف بعد خلاف بين حزبه وحزب الخضر الاسكتلندي حول أهداف المناخ وقضايا أخرى.

وبعد دراسة خياراته لعدة أيام، أعلن يوسف، الذي صنع التاريخ وكان أول زعيم مسلم في اسكتلندا، خطته للتنحي في خطاب ألقاه في إدنبرة، المقر الرسمي لرئيس الوزراء.

وقال يوسف في بيان مقتضب: "لقد توصلت إلى نتيجة مفادها بأن إصلاح الانقسام السياسي لا يمكن أن يتم إلا بوجود شخص آخر على رأس السلطة".

 وليس من الواضح من سيتم استبداله ومتى ستجرى الانتخابات.

وفي خطاب استقالته، شكر رئيس الوزراء المنتهية ولايته عائلته على دعمهم وقال إنهم منحوه فرصًا لم يتوقعها أبدا عندما كان شابا.

وقال: "الأشخاص الذين يشبهونني لم يكونوا في مواقع نفوذ سياسي، ناهيك عن قادة الحكومة". وأضاف: "السياسة في بعض الأحيان عمل قاس".

وأعلن الحزب الوطني الاسكتلندي الحاكم الآن مرشحا لزعامة الحزب ليحل محل يوسف، حسبما أعلن في مؤتمر صحفي يوم الاثنين.
ويحتاج البرلمان الاسكتلندي إلى دعم أي بديل في هذا المنصب في غضون 28 يومًا، وستجرى انتخابات إذا لم يتم التوصل إلى أغلبية.

صعود حمزة

تولى «يوسف» منصب زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي في مارس الماضي، على أمل تمديد هيمنة الحزب على السياسة شمال الحدود إلى العقد الثالث وتعزيز قضية إجراء استفتاء جديد على استقلال اسكتلندا.

لكن المشاكل القانونية المتفاقمة للحزب واتفاق الائتلاف المضطرب وضعا قيادته في موقف هش، وأدى خطأ غير مقصود بإطاحة اثنين من المشرعين الخضر من حكومته إلى إرسال يوسف إلى معركة استمرت خمسة أيام من أجل منصبه.

واعترف في مؤتمره الصحفي قائلا: "لسوء الحظ، بإنهاء اتفاقية بوت هاوس بالطريقة التي فعلتها، من الواضح أنني قللت من مستوى الأذى والانزعاج الذي سببه الزملاء الخضر".

وأضاف: "لكي تتمكن حكومة أقلية من الحكم بشكل فعال، من الواضح أن الثقة عند العمل مع المعارضة أمر أساسي".

ويقود الحزب الوطني الاسكتلندي ذو الميول اليسارية حكومة اسكتلندا منذ عام 2007، وأجبر على التصويت على الاستقلال في عام 2014 حيث اختار الناخبون الاسكتلنديون البقاء جزءًا من المملكة المتحدة.

وطالب يوسف بإجراء تصويت آخر في السنوات المقبلة، وأصر على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي صوت الاسكتلنديون ضده - قد غير الحسابات.

لكن دعواته قوبلت بالرفض في وستمنستر وتقويضها تحقيق الشرطة المستمر منذ فترة طويلة في المخالفات المالية التي ارتكبها الحزب الوطني الاسكتلندي، الأمر الذي أدى إلى تآكل الدعم الشعبي له.

من هو حمزة يوسف؟
ولد حمزة يوسف في مدينة جلاسكو، لعائلة مهاجرة إلى اسكتلندا من باكستان في الستينيات.

شغل يوسف مناصب وزارية متنوعة في إسكتلندا، بما في ذلك وزير الصحة، ووزير النقل، ووزير العدل، وأصبح أول مسلم يتولى قيادة حزب سياسي كبير في بريطانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف حزب الخضر الاسكتلندي اسكتلندا من هو حمزة يوسف الحزب الوطنی الاسکتلندی حمزة یوسف

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء باكستان يوجه بسرعة إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال في ميانمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أصدر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، توجيهاته للهيئة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث باعتماد الخيار الأكثر فعالية وسرعة لإيصال مواد الإغاثة الإنسانية إلى المتضررين من الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار مؤخرا.


وذكر راديو باكستان اليوم /الاثنين/ - في نشرته الناطقة بالإنجليزية - أن شريف كلف وزير الشئون البرلمانية، طارق فضل شودري، بالإشراف على تجهيز طائرة الإغاثة.
وقد تسبب الزلزال المدمر، الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة الماضي وبلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، في إلحاق الأضرار بعشرات المباني وتدمير البنية التحتية مثل مطار ماندالاي، وتسبب في مقتل حوالي 1700 شخص، كما امتد أثره لما يزيد على ألف كيلومتر تقريبا إذ شعر به السكان في تايلاند المجاروة.

مقالات مشابهة

  • من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه
  • رئيس وزراء غرينلاند يرد على تهديد ترامب.. لن تحصل على الجزيرة
  • رئيس وزراء ماليزيا يدعو لوقف العنف في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على غزة
  • رئيس الجمهورية يهنئ الجيش الوطني والمغاوير المرابطين على الحدود
  • رئيس وزراء باكستان يوجه بسرعة إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال في ميانمار
  • رئيس وزراء غرينلاند يتحدى رغبة ترامب
  • تصريحات وزراء الحكومة الجديدة.. بناء جيش بعقيدة وطنية وإعادة دور سوريا الدولي وحفظ استقرار البلاد
  • محمد بن راشد يستقبل رئيس وزراء جمهورية مونتينيغرو
  • وزير الثقافة والفنون ينقل تعازي رئيس الجمهورية إلى عائلة المرحوم حمزة فيغولي بتيارت
  • ترامب يعلّق على مكالمته مع رئيس وزراء كندا