اليوم وغدًا.. اختبار التوفاس لطلاب المرحلة الإعدادية بالبحيرة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تسير اختبارات التوفاس TOFAS بالبحيرة بانتظام، والتي إنطلقت منذ ثلاثة أيام، وذلك وفقا لبروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والشركة اليابانية، وحسب البرنامج الزمنى والجدول المحدد لها، حيث تتم الاختبارات اعتبارا من الساعة التاسعة من صباح اليوم والتي تستمر حتى الرابعة عصرا.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، أن اختبارات التوفاس سبقها إعداد جيد وورش عمل وتدريب جميع العاملين بالادارات التعليمية على المنظومة والدخول على المنصة العالمية، للتيسير على أبنائنا الطلاب المتقدمين لاجراء الاختبار وعددهم يتجاوز 168 ألف طالب وطالبة بجميع المراحل التعليمية، كما تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بالمديرية وغرف فرعية بالادارات التعليمية لمواجهة أى مشكلة تطرأ وحلها على الفور، حيث تستمر اختبارات التوفاس بالبحيرة لمدة 4 أيام، وقام طلاب المراحل الابتدائية والثانوية والمدارس الخاصة والرسمية لغات بأداء الاختبارات خلال يومي 28/29 ابريل، وبدء اليوم طلاب المرحلة الاعدادية الاختبار والذي يستمر حتى غدا 1 مايو.
وأشار الدكتور خالد الدقلة مدير عام التعليم العام والمنسق العام، أنه يتم التنسيق لدخول الطلاب على المنصة وفق خطة العمل المعدة لعدم حدوث أى تكدس، والعمل على مدار اليوم من التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصرا، وذلك وفق للأكواد الواردة من الشركة اليابانية المنظمة، حيث تسير المنظومة بتوافق تام بين كافة الجهات بالتعليم العام ومختلف المراحل وتوجيعه الرياضيات والحاسب الالى تحت اشراف الاستاذ يوسف الديب وكيل الوزارة.
الجدير بالذكر أن اختبار توفاس TOFAS هو اختبار للمهارات الأكاديمية الأساسية للطلاب في مادة الرياضيات لجميع نوعيات التعليم، ويهدف إلى تقييم قدرة الطالب على الحل بطلاقة وإبداع في الرياضيات في أقل وقت بدون استخدام الآلة الحاسبة، في تحدي محفز للطلاب كما يساعدهم على الحصول على ترتيب عالمي يؤدى إلى تنمية قدراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وذلك يدعم مبدا التنافسية عالمياً.
وهو اختبار تقييم عالمي يقيم المهارات الأكاديمية الأساسية فى الرياضيات لدى التلاميذ من الصف الثالث حتى الأول الثانوي وتضم المرحلة الابتدائية ثلاث مستويات كالتالى :
المستوى الاول: الصف الثالث يتم الاختبار على مهارات الجمع والطرح والضرب
المستوى الثانى: الصف الرابع الاختبار على مهارات الضرب والقسمة وجمع وطرح الكسور ذات القواسم (العوامل) المشتركه
المستوى الثالث: الصفين الخامس والسادس ويتم الاختبار فى الضرب والقسمة وترتيب العمليات على الاعداد العشرية والاعتيادية:
والاختبار مكون من 60 اى 70 سؤال فى زمن تقدر بـ 40 دقيقة.
وفي حالة حصول الطالب على أكثر من 80% من درجة الامتحان يحصل على شهادة من الشركة في الرياضيات
كما يحظر استخدام الآلة الحاسبة فى الاختبار ويمكن للتلميذ الاستعانة بورقة وقلم لإجراء العمليات الحسابية أثناء الاختبار.
ويقيس الاختبار مهارات التلاميذ فى العمليات الحسابية الأربعة الجمع والطرح والضرب والقسمة وكذلك العمليات على الكسور بأنواعها وترتيب العمليات الحسابية حسب كل صف دراسي بما يناسب المراحل العمرية والمناهج المقدمة للتلاميذ.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالات
تكمن أهمية اكتشاف الفحوصات المخصصة للمرضى الزهايمر ومن يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة في تحسين نسب التعافي والعلاج حيث تمكن الأطباء من تحديد الأدوية الأكثر ملاءمة لهم.
ووفقا لصحيفة "ذا جارديان" قام باحثون بتطوير فحص دم للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة للتحقق من إصابتهم بمرض الزهايمر ومعرفة مدى تقدم المرض.
يقول الفريق القائم على هذا العمل إن الاختبار قد يساعد الأطباء على تحديد الأدوية الأنسب للمرضى وعلى سبيل المثال، يمكن لأدوية جديدة مثل دونانيماب وليكانماب أن تساعد في إبطاء تطور مرض الزهايمر، ولكن فقط لدى الأشخاص في المراحل المبكرة من المرض.
وقال البروفيسور أوسكار هانسون من جامعة لوند، وهو أحد المشاركين في تأليف الدراسة: إن هناك حاجة ماسة لتشخيص دقيق وفعال من حيث التكلفة لمرض الزهايمر، بالنظر إلى أن العديد من البلدان وافقت مؤخرًا على الاستخدام السريري للعلاجات المستهدفة للأميلويد [مثل دونانيماب وليكانيماب].
تعتبر لويحات البروتين المسمى بيتا أميلويد وتكوين تشابكات من بروتين آخر يسمى تاو في الدماغ من السمات المميزة لمرض الزهايمر.
وفي مقال نشره في مجلة "نيتشر ميديسن" ، أفاد هانسون وزملاؤه أنهم وجدوا أن أجزاء من تاو، والتي تسمى eMTBR-tau243، يمكن اكتشافها في الدم وترتبط بتراكم تشابكات تاو في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، ولكن ليس بأمراض أخرى.
أظهرت تحليلات الفريق، التي شملت 902 مشارك، أن مستويات هذا الجزء من تاو كانت مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض ألزهايمر وضعف إدراكي خفيف، وأعلى من ذلك لدى المصابين بالخرف ولم ترتفع المستويات لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي ناتج عن حالات أخرى.
وقالت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، الخبيرة في مجال التنكس العصبي بجامعة إدنبرة والتي لم تشارك في العمل: من الناحية العلمية، تعد هذه النتائج واعدة للغاية ومهمة لأن هذا المؤشر كان أداؤه أفضل من الاختبارات الحالية، ويمكن أن يساعد المؤشر الجديد في تتبع أداء الأدوية الجديدة في التجارب.
لكنها قالت إن هذا ليس اختبار دم مضمون لتشخيص مرض الزهايمر .
وأضافت أن هذا ليس اختبارًا بسيطًا، بل يتطلب أساليب علمية معقدة متاحة فقط في المختبرات المتخصصة، لذلك لن يكون متاحًا بشكل روتيني دون مزيد من التحقق والتطوير للكشف الأرخص والأسهل.