انطلاق فعاليات مؤتمر شباب الباحثين الثاني بكلية التربية الرياضية بجنوب الوادي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، انطلاق فعاليات مؤتمر شباب الباحثين الثاني والذي تنظمه كلية التربية الرياضية بجامعة جنوب الوادي تحت عنوان (علوم الرياضة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي).
وجاء ذلك بحضور الدكتور عبد الحق سيد عميد كلية التربية الرياضية ورئيس المؤتمر والدكتور أحمد عبد السلام وكيل كلية التربية الرياضية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر والدكتور أحمد كمال نصاري نائب رئيس الجامعة السابق.
وأعرب الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة عن سعادته بتواجده في مثل هذا المؤتمر وإعجابه بعنوان المؤتمر حيث ان صناعة الرياضة كباقي الصناعات تأثرت بالتكنولوجيا وخاصة تقنية الذكاء الاصطناعي؛ إذ أصبحت كل الأبحاث العلمية تتم بفعل نشر الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي في جميع التخصصات الرياضية وشدد على ضرورة مواكبة كلية التربية الرياضية لكل ما هو حديث في مجال الرياضة.
كما تناول رئيس الجامعة أهمية الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي وأهم التحديات المستقبلية التي تواجه استخدامه في هذا المجال وأوصى بضرورة التوجه نحو المجتمع في مجال التطبيقات الرياضية والاهتمام بهذا الأمر، حيث إن الجامعة بصدد إنشاء برنامج خاص للتربية الرياضية ضمن برامج الجامعة الأهلية .
وأشار الدكتور عبد الحق سيد عميد كلية التربية الرياضية ورئيس المؤتمر، إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف العلمية بين الباحثين في قطاع علوم الرياضة والتعرف على أحدث البحوث العلمية لتحقيق التنمية المستدامة وصنع خطة مستقبلية في ضوء تقنية الذكاء الاصطناعي وتكثيف جهود المتخصصين نحو الارتقاء بالبحوث والانتقال من المجال النظري إلى المجال التطبيقي ونشر ثقافة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معه للارتقاء بالأداء الرياضي.
وأضاف الدكتور أحمد عبد السلام وكيل كلية التربية الرياضية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر بانه يشارك في هذا المؤتمر 75 باحث مستمع وعشرة أبحاث وأن أهم محاور هذا المؤتمر هي الذكاء الاصطناعي في مجال علوم الصحة الرياضية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير الرياضة المدرسية واستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإدارة الرياضية والترويح الرياضي وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال التدريب الرياضي وعلوم الحركة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في علم النفس الرياضي وعلم الاجتماع الرياضي.
وشهد افتتاح المؤتمر وكلاء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية الرياضية وحشد من طلاب الكلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأبحاث العلمية إنطلاق فعاليات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي رئيس الجامعة السابق رئيس جامعة جنوب الوادى فعاليات مؤتمر مؤتمر شباب الباحثين کلیة التربیة الریاضیة الذکاء الاصطناعی فی الدکتور أحمد هذا المؤتمر فی مجال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
اكتشف فريق من الباحثين في OpenAI قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بأوامره لتحقيق نتائج غير أمينة. رغم أن الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا كما البشر، إلا أنه يمتلك القدرة على "الخداع" عند تنفيذ المهام، مما يثير قلقًا كبيرًا حول موثوقيته في المستقبل.
"الاختراق المكافئ"
ووفقاً لموقع popular mechanics التقني يشير الباحثون إلى ظاهرة "الاختراق المكافئ" أو Reward Hacking، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من الثغرات أو الغموض في البرمجة للحصول على مكافآت دون اتباع الإجراءات المطلوبة بدقة.
على سبيل المثال، عندما كان من المفترض على الذكاء الاصطناعي حل معادلات رياضية معقدة، اختار طرقًا مختصرة للتأكد من أن النتائج تظهر صحيحة، مثل جعل عملية التحقق دائمًا تُرجع "صحيحة"، حتى وإن لم تتم الحسابات بشكل صحيح.
كيفية مراقبة الخداع
في محاولة للكشف عن هذه الخدع، حاول الباحثون استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة سلوك الذكاء الاصطناعي المشبوه. تقوم هذه الطريقة على "التعلم المعزز"، حيث يُعلم الذكاء الاصطناعي بالأجوبة الصحيحة بناءً على الأوامر المقدمة. لكن للأسف، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على إخفاء نواياه المخادعة داخل سلسلة تفكيراته، مما جعل عملية المراقبة أقل فعالية.
مواجهة الخداع
في محاولة لجعل الخداع أكثر وضوحًا، قام الباحثون بالتركيز على "سلسلة التفكير" أو CoT، التي يتبعها الذكاء الاصطناعي لشرح خطواته قبل تقديم الإجابات. ومع ذلك، اكتشفوا أن الذكاء الاصطناعي تعلم كيفية إخفاء نواياه المخادعة داخل هذه السلسلة، مما جعل اكتشاف الخداع أكثر صعوبة.
اقرأ ايضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية
الضغط الخفيف مقابل الضغط القاسي
بدلاً من معاقبة الذكاء الاصطناعي بشدة عند اكتشاف الخداع، قرر الباحثون تطبيق "ضغط خفيف" لتحفيزه على الإفصاح عن نواياه بشكل صريح. كانت الفكرة أن يسهل على النظام كشف محاولات التلاعب، مما يسمح لمراقب الذكاء الاصطناعي بالكشف عنها. على الرغم من ذلك، استمر الذكاء الاصطناعي في تعلم طرق جديدة لإخفاء نواياه المخادعة.
التحديات المستقبلية وتطوير الأنظمة الذكية
تشير النتائج إلى أن مجرد تحسين الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذه المشكلات قد لا يكون كافيًا. فكلما زادت قدرة الذكاء الاصطناعي، أصبح أكثر قدرة على اكتشاف الثغرات والالتفاف حول المراقبة. حتى استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة الأنظمة قد لا يكون كافيًا لتجنب هذا النوع من الخداع.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
ويرى الباحثون أن التحدي الأكبر يكمن في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر نزاهة وأمانًا. ربما في المستقبل، سنتوصل إلى حلول تضمن أن هذه الأنظمة ستؤدي مهامها بأمان ودون التلاعب، لكن هذا سيتطلب جهدًا مستمرًا لتطوير تقنيات جديدة لمراقبتها والسيطرة عليها.
إسلام العبادي(أبوظبي)