ضمن توجهات الثقافة المصرية لتقديم الفنون الجادة والقاء الضوء على المواهب الشابة تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتوره لمياء زايد حفلًا موسيقيًا لتلاميذ الدكتور مصطفي جرانة الحاصلين علي عدة جوائز دولية في العزف على البيانو وهم شادي بدر، يوسف شندي، زينة قدورة ومازن علاء وذلك في الساعة الثامنة مساء اليوم الثلاثاء 30 إبريل على المسرح الصغير.

أهم الأعمال الكلاسيكية لكبار المؤلفين

 

يتضمن البرنامج عزفًا  لعدد من أهم الأعمال الكلاسيكية لكبار المؤلفين منهم بيتهوفن، شوبرت،ليست، شوبان وبرامز.

نبذة عن الدكتور مصطفى جرانه

 

يذكر أن الدكتور مصطفى جرانه عميد المعهد العالى للموسيقى (الكونسرفتوار) الأسبق ينتمى لعائلة فنية عريقة فهو نجل الموسيقار الراحل الكبير رفعت جرانه وقد درس العزف على البيانو بكونسرفتوار القاهرة وحصل على الدكتوراه من المدرسة العليا للموسيقى بألمانيا، شارك بالعزف مع أوركسترا برلين، أوركسترا أوبرا القاهرة وأوركسترا القاهرة السيمفوني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية الفائزين الكونسرفتوار الدكتورة لمياء زايد جوائز

إقرأ أيضاً:

بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟

في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران. 


لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة. 

تحالف ملكي بين القاهرة وطهران

في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية. 

كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.

كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.

الزفاف الملكي وأبعاده السياسية

أقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران. 

انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة. 

كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.

الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولة

رغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.

 كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.

الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانية

في عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا. 

في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي


 

مقالات مشابهة

  • الخطة المصرية واعدة لغزة ولدور القاهرة
  • بعد خروجه من السجن.. سعد الصغير يزور مشجع الأهلي أمح الدولي
  • الدكتور ماهر صافي في حواره لـ"البوابة نيوز": الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة هي الأنسب للمرحلة الحالية.. تصريحات نتنياهو بعودة القتال في القطاع مناورات للضغط على حماس
  • الطمع بطل الدراما الكلاسيكية الاجتماعية عابر سبيل
  • ليلة موسيقية ساحرة.. مصطفى حجاج يطرب جمهوره بأجمل أغانيه|شاهد
  • بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
  • التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي ينطلق في دبي 22 إبريل بجوائز مليون درهم
  • رحل في هدوء.. الفنان إحسان يترك مسيرة فنية حافلة في السينما المصرية
  • المصرية لشباب الأعمال: إطلاق هوية جديدة لدعم سيدات وشباب الأعمال
  • الجمعية المصرية لشباب الأعمال تحتفل باليوبيل الفضي وتطلق هوية جديدة لدعم رواد الأعمال