قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنّ دولة التلاوة المصرية تستعيد عهدها الذهبي وتضيف إليه عهدا ذهبيا آخر.

وأضاف جمعة خلال كلمته في المؤتمر التحضيري لإعلان تفاصيل المؤتمر الأول لتأهيل الواعظات ودورهن في خدمة الدعوة والمجتمع في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنّ الدولة لها منابرها الإعلامية التي تخدم القرآن الكريم، وهناك تعاون كبير بين وزارة الأوقاف والإذاعة المصرية لخدمة كتاب الله عز وجل.

وأشار إلى أنّ هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام بقراء القرآن الكريم وخاصة الشباب منهم، وفتح المجال أمام المتميزين منهم للظهور الإعلامي وفقا للضوابط المحددة لذلك، موضحا أنّه سيتم فتح الباب أمام الواعظات لاختيار 20 منهن لتقديم برامج في الإذاعة والتلفزيون عن طريق لجنة مشكلة لذلك على أن يكون عملهن تطوعيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف الواعظات دولة التلاوة المصرية قراء القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن النفاق يمثل أخطر ألوان الفساد في الأرض، مشيرًا إلى أن من صفات المنافقين أنهم يظهرون عكس ما يبطنون، وهو ما أوضحه الله تعالى في كتابه الكريم بقوله: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" (البقرة: 11). 

وأوضح "الهدهد"، أن المنافق يبرر أفعاله ولا يعترف بفساده، متوهمًا بأنه قادر على خداع الله كما يخدع الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ" (البقرة: 9). 

وأشار إلى أن هؤلاء يظنون أن الله لا يطلع على ما في قلوبهم، وكأنهم ينكرون أسماء الله الحسنى وصفاته، ومنها أنه "الخبير" و"البصير" و"العليم". 

وأضاف أن أصل النفاق مستمد من حيوان في الصحراء يسمى "النافِق"، وهو كائن يتلون بألوان مختلفة ليتخفى عن الأنظار، موضحًا أن التشبيه جاء لأن المنافق يتلون حسب مصلحته، فيظهر الصلاح أمام المؤمنين، بينما يخفي حقيقته الفاسدة عندما يكون مع أقرانه. 

وحذر من أن النفاق لا يقتصر على القول، بل يمتد إلى إفساد المجتمع بالقيم الزائفة والمعاصي، وهو ما يؤدي إلى ذهاب البركة والخير من الأرض، مستشهدا بقول الله تعالى: "أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ" (البقرة: 12)، مبينًا أن الله نفى عنهم حتى الشعور، مما يجعلهم في مرتبة أدنى من البهائم التي على الأقل تشعر بمن حولها. 

وختم: "لا تظن أيها المفسد في الأرض أن الله يسوق لك الرزق رضا عنك، وإنما يمهلك حتى إذا أخذَك، أخذك أخذ عزيز مقتدر، فاحذر النفاق، واتقِ الله، وأصلح قلبك قبل أن تُحاسب".

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: المرأة تؤجر على إعداد الطعام لأهل بيتها في هذه الحالة
  • هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح والقيام؟.. الإمارات للإفتاء يجيب
  • احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
  • وزير الشؤون الإسلامية يعتمد أسماء الفائزين بالمسابقة المحلية على “جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم” في دورتها الـ 26
  • ما حكم قراءة القرآن بدون وضوء في رمضان؟.. هل تجوز؟
  • خالد الجندي يوضح أهمية قراءة القرآن الكريم بالتشكيل
  • قرار رئاسي سوري يقضي بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة إعلان دستوري
  • فضل ختم القرآن في رمضان
  • حكم قراءة القرآن في أوقات العمل.. الإفتاء: يجوز بشرطين
  • مصطفى حسني يوضح سبب تسمية سورة الفاتحة بـ أم الكتاب