المغامر المصري يستعد لتحقيق رقم قياسي عالمي جديد والدخول لموسوعة جينيس لتسلق الجبال
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الاختيار على المغامر المصرى عمر حجازي من قبل السفارة الأمريكية للمشاركة في البرنامج، الذي تنظمه الحكومة الأمريكية بالشراكة مع جامعة تينيسي لمن لديه من خبرات ونجاحات كبيرة في مجال الرياضة على مستوى متحدي الإعاقة في مصر؛ إذ يستعد المغامر المصري لتمثيل مصر وتحطيم رقم قياسي جديد في موسوعة جينيس، وستقام بولاية شيكاغو يوم الجمعة 3 مايو بالتعاون مع برنامج التوجيه الرياضى العالمي Global sports mentoring program.
ويسعى عمر حجازي لتحطيم رقم قياسي جديد في موسوعة جينيس لتسلق الجبال، حيث سيقوم بالتسلق أكثر من ١٠٠ مترات في الساعة لكسر الرقم القياسي وتحقيق نجاح جديد يضاف لسلسلة نجاحاته، بعدما استطاع السباح المصري دخول التاريخ كأول ذوي إعاقة يعبر خليج العقبة سباحة بساق واحدة وبعد أن حقق رقمين قياسيين عالميين بموسوعة جينيس للأرقام القياسية عن أطول مسافة سباحة بنفس واحد بواقع 48.56 متر، وأطول مسافة سباحة بنفس واحد باستخدام الزعانف بواقع7.76 متر – كلاهما عن تصنيفات البتر الأحادي فوق الركبة.
وأعرب عمر عن سعاته بهذه الفرصة والتحدي والذي يهدف من خلاله الدعوة للسلام في جميع أنحاء العالم وتوصيل رسالته أن من خلال الرياضة يمكن إدراك قيمة الإنسان أيا كان عرقه أو لونه سواء من متحدى الإعاقة أو من الأسوياء بدنيا فبالإنسانية تحيا المجتمعات.
ويهدف البرنامج إلى استخدام الرياضة والأبطال الرياضيين في الدعوة لمجتمع وعالم يجمعه السلام وتقبل الآخر وزيادة الوصول إلى الرياضة والفرص للأشخاص متحدى الإعاقة تحت مظلة الدبلوماسية الرياضية لوزارة الخارجية الأمريكية، ويبرز برنامج التوجيه الرياضي العالمي (GSMP) باعتباره ركيزة أساسية للتطوير المهني للوزارة لتعزيز الاندماج الاجتماعي، كما يشجع على العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين المديرين التنفيذيين الرياضيين الأمريكيين والقادة الدوليين في قطاع الرياضة والتي تؤثر بشكل إيجابي على المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المغامر المصرى السفارة الأمريكية مجال الرياضة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، في أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.
وأوضح المعهد، الاثنين، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد إن "أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024"، مشيرا إلى أنه "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالباً ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".
وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد "سيبري"، إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".
وساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا، بما في ذلك روسيا، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 693 مليار دولار.
وخصصت روسيا نحو 149 مليار دولار لجيشها في 2024، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن العام السابق، أي ضعف ما كان عليه في 2015، وذلك يعادل 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي إنفاقها الحكومي.
في المقابل، نما الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليبلغ 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي، حيث خصصت كييف 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مما جعل العبء العسكري لأوكرانيا الأعلى في العالم خلال العام الماضي.
وقال معهد ستوكهولم إن "أوكرانيا تخصص في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا لافتا في ميزانيتها الدفاعية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 88.5 مليار دولار.
وقال ليانغ إنه "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".
أما الولايات المتحدة، فقد واصلت تصدرها قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريا، بزيادة نسبتها 5.7 بالمئة ليصل إجمالي إنفاقها إلى 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي و66 بالمئة من إنفاق دول "الناتو".
وفي الشرق الأوسط، سجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر قفزة في إنفاقها العسكري منذ حرب عام 1967، حيث ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار.
وفي المقابل، أشار المعهد إلى أن إنفاق إيران العسكري تراجع بنسبة 10 بالمئة ليبلغ 7.9 مليارات دولار في عام 2024، رغم مشاركتها في نزاعات إقليمية، موضحا أن "تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".
أما الصين، ثاني أكبر منفق عسكري عالميا، فقد واصلت تعزيز قدراتها العسكرية.
ولفت التقرير إلى أن الصين باتت تمثل نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا، مع زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7 بالمئة في عام 2024 لتصل إلى 314 مليار دولار.